العادة السرية وتسمى استمناء لدى الذكور واسترجاز لدى الإناث. وهي عملية استثارة جنسية عند الثدييات تتم في العادة باستثارة الأعضاء الجنسية بهدف الوصول إلى النشوة الجنسية وهي ليست بديلا عن العملية الجنسية.

تنتشر العادة السرية بنسبة كبيرة لدى الإنسان وتتم بتحريك وحك الشفرات والبظر من الخارج أو إدخال أجسام داخل المهبل بالنسبة للأناث وحك القضيب بالنسبة للذكور. والعادة السرية تتم عادة يتم غالبا باستخدام اليد كما هو الحال الأسود والقردة.و قد يتم استعمال وسائل آلية أخرى كما هو الوضع عند الإنسان. وعادة ما يكون الاستمناء ذاتيا وإن كانت بعض أشكاله تتم عبر علاقات تبادلية يقوم فيها كل فرد بدور يد المستمني وهو ما يطلق عليه الاستمناء المتبادل (بالإنجليزية: mutual masturbation‏).

---------------------------------------------------------

طرق ممارسة العادة السرية

الطرق الشائعة لممارسة العادة السرية لدى الجنسين تتضمن الضغطاو التدليك للاعضاء التناسلية. بواسطة اما الاصابع أو بواسطة اشياء يتم ادخالها داخل فتحة الشرج وتدليك القضيب بواسطة جهاز تدليك كهربي الذي يمكن ان يتم ادخاله بالمهبل أو فتحة الشرج. ممارسو العادة السرية من الجنسين يستمتعون أيضا بلمس أو قرص حلمات الصدر أو المناطق الأخرى التي تثير الشهوة الجنسية أثناء ممارسة العادة السرية. كلا الجنسين أحيانا يستخدم بعض الوسائل لتكثيف الشعور كمشاهدة المجلات أو الافلام الاباحية. الكثير يستخدم مخيلته أو ذاكرته أثناء الممارسة. بعض الممارسات التي يمكن ان تسبب اذى أو الافعال المتطرفة مثل الخنق أو تقييد الشخص لنفسه تستخدم أيضا أثناء العادة السرية. بعض الرجال يحصلون على المتعة الجنسية عن طريق ادخال اشياء داخل القضيب (أو داخل مجرى البول) مثل الترمومترات. هذه الممارسات قد تؤدي إلى اصابات خطيرة أو الاصابة بالعدوى. بعض الاشخاص يمارسون العادة السرية عن طريق استخدام أجهزة تحاكي عملية الجماع. بعض الاشخاص يمارسون العادة السرية حتى يصلوا إلى مرحلة ما قبل الذروة الجنسية (أو ما قبل القذف) ويتوقفون لفترة حتى يقللوا استثارة العضو التناسلي ثم يعاودون الممارسة مرة أخرى، قد يكررون هذه العملية أكثر من مرة. عملية التوقف والاستمرار هذه يمكنها ان تحقق ذروة جنسية اقوى. هناك حالات نادرة من الناس ممن يوقفون الممارسة قبل الذروة ليحافظون على طاقتهم عالية التي تنخفض بعد الذروة. هذه الممارسة يمكن ان تسبب شعور غير مريح نتيجة احتقان الحوض.
[عدل] أثار الاستمناء
[عدل] الأثر الفسيولوجي

بعكس ما يشاع بين فئات كثيرة [1] لا يوجد للاستمناء مخاطر طبية خطيرة كالعمى أو الذهان. ولكن كثرة ممارستها ترهق الجهاز العصبي والتناسلي شأنه كشأن أي نشاط جسدي وذهني. ويذكر أن دراسة حديثة أثبتت أن ممارسة الاستمناء للرجال قد يحمي صاحبه من سرطان البروستات [2] وتقول إحدى النظريات أن القذف المتكرر يدفع لخارج الجسم مواد كيميائية تسبب السرطان، أو تقلل الإصابة بالتكلس الذي ربط بمرض سرطان البروستاتا، [3] ولكن ممارسة أكثر من مره في اليوم قد يؤدي إلى احتقان البروستاتا [4]
[عدل] الأثر النفسي

يشعر الفرد براحة نفسية بعد تلك الممارسة بسبب خروج الطاقة الجنسية وصفاء الذهن. لثوانٍ معدودة. وبسبب بعض الضغوطات الدينية والاجتماعية ربما يشعر الفرد بالذنب بعد ممارسة الاستمناء مما يؤدي إلى مشاكل في التوازن النفسي للفرد. وضعف الثقة بالنفس
[عدل] العادة السرية عند الجنسين

بينت دراسة أجراها ألفريد كينزي على مجموعة مختارة من الأميركيين البيض ان 92% من الرجال و 62% من النساء قد مارسوا العادة السرية في فترة من حياتهم[5]
[عدل] حكم العادة السرية في الأديان
[عدل] في الإسلام
[عدل] أهل السنة والجماعة

يوجد اختلاف بين العلماء بين تحريمها وكراهيتها، فلم يرد نص صريح في القرآن ولا في السنة النبوية بتحريمها، إلا الأية (والذين هم لفروجهم حافظون، إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين، فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون)، سورة المؤمنون، وقول نبي الإسلام (من ضمن لي ما بين فكيه وبين فخذيه ضمنت له الجنة) رواه مسلم، فالبعض يسيتدل بها علي تحريمها، وقد دل النبي من لم يستطع الزواج من الشباب فعليه بالصيام فقالالعاده السريه وكيفيته اضراره للنساء والرجال وامور كثيره تخص الجماع 86019.pngفانه له وجاء) ولم يدل على غير ذلك وابن القيم وغيره نص على أنه يجوز ذلك عند الخوف من الوقوع في الزنا
[عدل] الشيعة الإثنا عشرية

يوجد اتفاق بين العلماء على تحريمها، لورود نص صريح من أئمة أهل البيت بتحريمها.حيث سئل الإمام الصادق سلام الله عليه عن الخضخضة «الاستمناء» قال: «إثم عظيم وقد نهى الله عنه في كتابه وفاعله كناكح نفسه ولو علمت بما يفعله ما أكلت معه، فقال السائل: فبيّن لي يا ابن رسول الله من كتاب الله تعالى فيه؟ فقال: قول الله عزّ وجلّ: «فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون» [6][7] وهو مما وراء ذلك... إلى آخر الحديث» [8]

المصدر شبكة حياة