تبنى تنظيم داعش الارهابي مجزرة قتل المصلين بمسجد مصعب بن عمير في ديالى في بيان نشر على مواقع تابعة له و يصف الضحايا بالمرتدين عن مبايعة "الخليفة أبو بكر البغدادي
الغد برس/ بغداد: اعلنت عصابات داعش الارهابية، السبت، تبنيها لحادثة اقتحام وقتل المصلين بمسجد مصعب بن عمير بمحافظة ديالى امس الجمعة وراح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى.
وذكر بيان للتنظيم الارهابي نشر على مواقع تابعة له على الانترنت أن العملية نفذها عناصر ينتمون لما يسمى بالدولة الإسلامية، موضحا أن "العملية جاءت بسبب رفض هؤلاء المرتدين عن مبايعة الخليفة أبو بكر البغدادي"، بحسب بيانهم.
وأضاف البيان أن "العمل سيتكرر في أي مكان وضد أي جهة ترفض مبايعة الخليفة"، على حد تعبيرهم.
وتعقيبا على هذا البيان، يقول احد شيوخ محافظة ديالى، محمد السعيدي لـ"الغد برس"، إن "من قام بهذه الجريمة يحاول ان يجر العراق الى فتنة طائفية جديدة، واشغال الشارع العراقي بالاقتتال لتسنح له الفرصة باجتياح مدن جديدة، وكسب عدد جديد من المؤيدين، الذين يُغرر بهم".
واضاف ان "قتلة المصلين في الجامع هم نفسهم الذين قاموا بقتل الجنود في قاعة سبايكر قبل اسابيع، لذلك ارادوا من خلال هذه الفعلة الشنيعة"، مشيراً الى ان "هناك من يستفاد من الفوضى المفتعلة في العراق، ويحاول ارباك الشارع واعادته للمربع الاول".
الغد برس / الوعي نيوز / نون الخبرية