النساء طرائف ومواقف..

1) كان شريح القاضي يقول في حق النساء: وإنهن ناقصات عقل ودين، واشتهر عنه ذلك، فجاءته امرأة يومًا تسأله عن ذلك، فقال لها: والله يا هذه، ليس قولي هذا في حقكنَّ، إنما هو في حق نساء الصحابة، وأما أنتنَّ فلا عقل لكنَّ ولا دِين؟ فرجعت المرأة تتعثَّر في ذيلها من شدة الحياء والخَجل، وهي تقول: صدق شريح. 2) مرت امرأة بقوم من بني نمير، فرشقوها بأبصارهم، وأداموا النظر إليها، فقالت: قبَّحكم الله يا بني نمير! فوالله ما أخذتم بقول الله - تبارك وتعالى -: {قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ} [النور: 30]، ولا بقول الشاعر. فغضّ الطَّرْفَ إنَّك من نمير فَلا كعبَّا بلغتَ ولا كِلابَا 3) قال رجل لنسوة: إنكنَّ صواحب يوسف! فقلن له: فمن رماه في الجب؟! نحن أم أنتم! فلم يحر جوابًا!! 4) نظر الفرزدق إلى شيخ من اليمن فقال: كأنه عجوز سبأ! فقال له الشيخ: عجوز سبأ خير من عجوز مضر، تلك (وهي بلقيس عجوز سبأ) {قَالَتْ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [النحل: 44]، وهذه (وهي امرأة أبي لهب عجوز مضر) حمَّالة الحطب {فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ} [المسد: 5]. 5) قال معاوية لرجل من اليمن: ما كان أبين حمق قومك حين ملَّكوا امرأة!! فقال: كان قومك أشد حماقة؛ إذ قالوا: {اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ} [الأنفال: 32] هلاَّ قالوا: فاهدنا له وبه!! النساء طرائف ومواقف..