توطئة :

يراد بالولاية الإمارة على البلاد ، فيولي السلطان أو الملك من يقوم مقامه في حكومة الولايات وهي الأعمال في اصطلاحهم ، وهذا النوع من الحكومة قديم ، وكانت الشام لما فتحها المسلمون ، ولاية واحدة من ولايات الروم يسمونها :ولاية الشرق ، وتقسم إلى 11 إقليما ، تحت كل إقليم عدة بلاد ، ولكل إقليم قصبة ، وكان لكل إقليم حاكم أو عامل ، والغالب أن يكون بطريقا ، والبطريق عند الروم غير البطريرك ، وإنما هو لقب جماعة من شرفاء المملكة الرومانية ، نشأوا بنشوء مدينة رومية ، وكان لهم نفوذ عظيم في دولة الرومان ، وكانوا بعد انقسام المملكة الرومانية قد انحط شأنهم ولم يعد لهم عمل في الحكومة ، فلما امتدت تلك المملكة إلى إفريقية وسائر الشرق ، رأت الحكومة أن هذه الولايات البعيدة تحتاج إلى من يتولاها ويكون له هيبة وسطوة ، فجعلوا يولونهم الحكومات في تلك المستعمرات ، وفي جملتها الشام ومصر وما يليهما ، فكان على كل إقليم من أقاليم الشام حاكم يقيم في قصبتها ومعه الجند في القلاع ، وكان على كل من هذه الأقاليم حاكم عام يقيم في أنطاكية ، ولهذا الحاكم أن يولي ويعزل من يشاء من حكام الأقاليم ، وهو يتولى جباية الخراج والإنفاق على الجند وسائر أعمال الولاية ، وكانت مصر أيضا على نحو هذا النظام من حيث الانقسام إلى أقاليم وبلاد ، وحاكمها العام كان يقيم في الإسكندرية . وكانت العراق وبلاد فارس هكذا أيضا ، وربما كان ولاتها أكثر تقليدا من ولاة الشام ومصر لقرب دار الملك منهم .

الولايات في الإسلام ( 1 ) :

فلما ظهر الإسلام ونهض المسلمون للفتح ، كانوا إذا أرسلوا قائدا إلى فتح بلد ولوه عليه قبل خروجه لفتحه أو شرطوا عليه إذا فتحه فهو أمير عليه ، وكان ذلك شأنهم من أيام النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، فإنه أرسل في السنة الثامنة للهجرة أبا زيد الأنصاري وعمرو بن العاص ومعهما كتاب منه يدعو الناس إلى الإسلام وقال لهما : « إن أجاب القوم إلى شهادة الحق وأطاعوا الله ورسوله ، فعمرو الأمير وأبو زيد على الصلاة وأخذ الإسلام على الناس وتعليمهم القرآن والسنن » وكان كذلك ( 2 ) .

فلما تولى أبو بكر وبعث البعوث لفتح الشام ، كان إذا عقد لأحدهم لواء على بلد أو إقليم ولاه عليه قبل ذهابه لفتحه ، هكذا فعل في أول بعث بعثه ، وهم ثلاثة : فعقد لواء لعمرو بن العاص وأمره أن يسلك طريق إيلة عامدا إلى فلسطين ، وعقد لواء آخر ليزيد بن أبي سفيان وأمره أن يسلك طريق تبوك إلى دمشق ، وعقد لشرحبيل بن حسنة على أن يسير في طريق تبوك أيضا إلى الأردن ، وولى كل واحد منهم البلد الذي هو سائر لفتحه وقال لهم : إذا كان بكم قتال فأميركم الذي تكونون في عمله ( 3 ) .

ولما تولى عمر بن الخطاب الخلافة ولى أبا عبيدة بن الجراح أمر الشام كله وإمرة الأمراء في الحرب والسلم ( 4 ) ، فأشبه عمله هذا ما كانت عليه الشام قبل فتحها وهي أن يكون على كل إقليم عامل وعلى عمال الأقاليم وال عام كما رأيت . ولكن حاكم الروم العام كان يقيم في أنطاكية ، فاختار المسلمون دمشق بدلا منها لبعدها عن البحر وقربها من بلاد العرب ، عملا برغبة عمر بن الخطاب أن لا يقيم المسلمون في مكان يحول بينه وبينهم ماء . وكانت ولاية الأعمال في بادئ الرأي أشبه بالاحتلال العسكري منه بالتملك ، وكان العمال أو الولاة عبارة عن قوات الجند المقيم بضواحي البلاد المفتوحة ، بما يعبرون عنه بالرابطة أو الحامية ، وكانت الجنود الإسلامية منقسمة إلى قوات تقيم في محطات عسكرية بأماكن أقرب إلى طريق الصحراء منها إلى السواحل للأسباب التي قدمناها . فكانت عساكر الشام أربعة أجناد تقيم في : دمشق وحمص والأردن وفلسطين ، ومنها تسمية هذه الأقاليم بالأجناد ( 5 ) ، وقوات العراق كانت تقيم في الكوفة والبصرة ، وقوات مصر في الفسطاط وضواحي الإسكندرية ، ولم يكونوا يسكنون القرى ولا المدن ولا يختلطون بالأهلين ، وقد منعهم عمر بن الخطاب من اتخاذ الزرع وشدد عليهم في ذلك ، فكانوا يقيمون في معسكراتهم إلى زمن الربيع فيسرحون خيولهم بالمرعى في القرى ، يسوقها الأتباع ومعهم طوائف من السادات ، وكانوا كثيري العناية بتربية خيولهم وإسمانها ، ومن أقوال عمرو بن العاص لجنده في مصر : ( لا أعلمن ما أتى رجلا قد أسمن جسمه وأهزل فرسه ، واعلموا أني معترض الخيل كاعتراض الرجل ، فمن أهزل فرسه من غير علة حططت من فريضته قدر ذلك ) ( 6 ) . وكان عمرو بن العاص إذا جاء الربيع ، كتب لكل قوم بربيعهم ولبنهم إلى حيث أحبوا ، فتفرق العرب في القرى على حسب راياتهم وقبائلهم ، وخصوصا في منوف وسمنود وأهناس وطحا ، فكانت قرى مصر كلها في جميع الأقاليم مملوءة بالقبط والروم ، ولم ينتشر الإسلام في قرى مصر إلا بعد المائة الأولى من تاريخ الهجرة ، ثم تضاعف في أواسط المائة الثانية ، ولم يقووا إلا في المائة الثالثة ، يؤيد ذلك أن المسلمين لم ينشئوا في القرى مساجد قبل ذلك الحين ، وأن القبط كانوا إذا انتقضوا أتعبوا المسلمين ولا يهون على هؤلاء اخضاعهم ، وما زالوا في ذلك حتى أوقع المأمون بهم سنة 216 وجعل الإسلام ينتشر في القرى . وقس على ذلك حال الأندلس لما فتحها المسلمون سنة 92 ، فإنهم أقروا أهلها على ما كانوا عليه إداريا وسياسيا ودينيا ، وتركوا لهم أعمال الحكومة وإدارة شؤونها وإنما أبقوا لأنفسهم الرئاسة العامة وقيادة الجند .

هكذا كانت حال الأعمال الإسلامية في أوائل الإسلام ، إلا ما قرب منها من مركز الخلافة كالشام في أيام بني أمية والعراق في أيام بني العباس . فكان العمال في عهد الخلفاء الراشدين ، قواد الجند الذين افتتحوا تلك الأعمال ، وواجباتهم في الأكثر مراقبة سير الأحكام في البلاد التي افتتحوها وإقامة الصلاة واقتضاء الخراج . إن أعمال الحكومة في البلاد المفتوحة في مصر والشام والعراق ، ظلت سائرة على ما كانت عليه قبل الفتح إلى أواسط بني أمية ، وبدأت ولايات الأعمال تتحول إلى حكومات محلية من أواخر دولة الراشدين حتى كانت أيام عبد الملك بن مروان ، فأتم السيطرة الإسلامية بنقل الدواوين إلى رجل من المسلمين ، ثم تنوعت الولايات وصارت درجات متفاوتة على ما اقتضاه الزمان والمكان ، ولكنها ترجع إلى إمارتين : إمارة عامة وإمارة خاصة ، والإمارة العامة ضربان : إمارة استكفاء وإمارة استيلاء ، إمارة الاستكفاء أو إمارة التفويض : هي التي كان يعقدها الخليفة لمن يختاره من رجاله الأكفاء ، فيفوض إليه إمارة الإقليم على جميع أهله ، ويجعله عام النظر في كل أموره ، ويشتمل نظره فيه على سبعة أمور :

الأول : تدبير الجيوش وترتيبهم في النواحي ، وتقدير أرزاقهم إلا إذا كان الخليفة قدرها .

الثاني : النظر في الأحكام وتقليد القضاء والحكام .

الثالث : جباية الخراج وقبض الصدقات وتقليد العمال فيهما ، وتفريق ما استحق منهما .

الرابع : حماية الدين والدفاع عن الحريم .

الخامس : إقامة حدود الشرع .

السادس : الإمامة في الصلوات .

السابع : تسيير الحج ، وإذا كان الإقليم المشار إليه متآخما لعدو ، ترتب على العامل أمر ثامن هو جهاد ذلك العدو ، وقسمة الغنائم في المقاتلة وأخذ خمسها لأهل الخمس ( 7 ) .

وكان أكثر ولايات الإسلام على هذه الصورة ، وخصوصا لما بعد منها عن مركز الخلافة كالعراق في بني أمية ومصر والشام في بني العباس وخراسان في كليهما . ومن عمال الاستكفاء في بني أمية في العراق زياد بن أبيه ، وابنه عبيد الله ، وبشر بن مروان ، والحجاج بن يوسف ، ويزيد بن الملهب ، ومسلمة بن عبد الملك ، وعمر بن هبيرة ، وخالد بن عبد الله القسري ، ويوسف بن عمر الثقفي ، وعبد الله بن عمر بن عبد العزيز ، ويزيد بن عمر بن هبيرة ، وكانت تسمى إمارة كل منهم : إمارة العراقين ، لاشتمالها على الكوفة والبصرة . فكان كل أمير من هؤلاء يتصرف في إمارته تصرف الملوك المستقلين بالكيفية التي قدمناها ، فيعين العمال على البلاد تحت إمارته وسائر عمال حكومته ، ويجبي الأموال فينفق منها على جنده ، وفيما تقتضيه العمارة ، من إصلاح الجسور ، وإحتفار الترع ونحو ذلك ، ويرسل ما يبقى عنده إلى بيت المال في الشام . وكانت الحال نحو ذلك في مصر ، فقد كان عاملها من عمال الاستكفاء من عهد عمرو بن العاص فما بعده ، وربما كان عامل مصر أكثر استقلالا من سواه وخصوصا عمرو بن العاص لما تولاها المرة الأخيرة بأمر معاوية بعد أن نصره على علي ( عليه السلام ) ، وربما فعل معاوية مثل ذلك بزياد بن أبيه ، لما ولاه خراسان ، وبالمغيرة بن شعبة لما ولاه الكوفة رغبة منه في أطماع هؤلاء الدهاة كما تقدم .

ولما أفضت الخلافة إلى بني العباس ساروا على نحو هذه الخطة ، لكنهم قلما كانوا يجعلون أمر العراق مفوضا للعمال لقربه من مركز الخلافة ، على أنهم كانوا يفوضون العمال في الأقاليم البعيدة ، كالشام ومصر وخراسان وسائر ما وراء العراق نحو الشرق ، إلى أقصى بلاد الترك وما وراء النهر ، ولما تمكن البرامكة من الدولة وغلب نفوذهم فيها ، ولى الرشيد أحدهم جعفر بن يحيى الغرب كله من الأنبار إلى أفريقيا ، وقلد أخاه الفضل بن يحيى الشرق كله من شروان إلى أقصى بلاد الترك سنة 176 ، فأقام جعفر بمصر وأرسل العمال بأمره إلى الشام وإفريقيا وغيرهما ، وأما الفضل فإنه سار إلى عمله حتى وصل إلى خراسان ، فأصلح وبدل واستخلف عمالا وعاد إلى العراق . وكثيرا ما كان الخلفاء يفوضون إلى بعض خاصتهم عملا من الأعمال ، فيرسل هذا من يقوم مقامه في ذلك العمل ويبقى هو في بلاد الخليفة ، وأكثر ما كان يقع في الدولة العباسية .

وكانت إمارة الاستكفاء هذه من جملة الأسباب التي ساعدت على تشعب المملكة العباسية إلى دولة مستقلة ، لأن الوالي كان يقيم في ولايته كأنه ملك مستقل إلا فيما يتعلق بإرسال فضلات الخراج إلى الخليفة والخطبة له وضرب النقود باسمه وأمور أخرى لا تضغط على ارادته ، فإذا كان الوالي ذا دهاء وأنس من الخليفة ضعفا جمع أهل الإقليم على ولائه واستقل بعمله إما استقلالا تاما وإما على مال معين يبعث به إلى الخليفة ببغداد ، أو على شروط أخرى ، وعلى نحو هذا النمط استقل الأغالبة في أفريقية وابن طاهر في خراسان وابن طولون في مصر ، ولكن تلك الأقاليم ما زالت تعد إمارات عباسية ويعبرون عنها بإمارة الاستكفاء .

وأما إمارة الاستيلاء - ويراد بها أن يعقد الخليفة لأمير على إقليم اضطرارا بعد أن يستولي الأمير على ذلك الإقليم بالقوة - فكان الخليفة يثبته في إمارته ويفوض إليه تدبير سياسته ، فيكون الأمير باستيلائه مستبدا بالسياسة والتدبير ، والخليفة بإذنه منفذا لأحكام الدين ، ولهذه الإمارة شروط تفرض على الأمير في مقابل ذلك وهي :

1 - حفظ منصب الإمامة في خلافة النبوة وتدبير أمور الملة .

2- ظهور الطاعة الدينية .

3 - اجتماع الكلمة على الألفة والتناصر ، لتكون للمسلمين يد على سواهم .

4 - أن تكون عقود الولايات الدينية جائزة والأحكام فيها نافذة .

5 - أن يكون استيفاء الأموال الشرعية بحق تبرأ به ذمة مؤديها .

6 - أن تكون الحدود مستوفاة بحق وقائمة على مستحق .

7 - أن يهتم الأمير في حفظ الدين ، ولأمير الاستيلاء أن يستخدم الوزراء وغيرهم . ومن هذه الإمارات ما انتهت إليه الدولة العباسية من التشعب وظهور الدول الصغرى فيها ، كالدولة الحمدانية والبويهية والغزنوية والإخشيدية وغيرها ، وكلها كانت إمارات مستقلة تدعو للخليفة على المنابر وتضرب السكة باسمه وترسل إليه مالا معينا في السنة يتم الاتفاق عليه ، وهو الذي يثبت أمراءها ويكون متسلسلا في أعقابهم على نحو حال الخديوية المصرية بالنظر إلى الدولة العثمانية ، هذا كله في الإمارة العامة .

وأما الإمارة الخاصة فهي : أن يكون الأمير فيها مقصورا على تدبير الجيش وسياسة الرعية وحماية البيضة والدفاع عن الحريم ضمن حدود معينة ، وليس له أن يتعرض للقضاء أو الأحكام أو لجباية الخراج أو الصدقات في شيء ، حتى الإمامة في الصلاة ، فربما كان القاضي أولى بها منه ، والخليفة يعين لهذه الإمارة قضاة وجبات من عنده ، فالجبات يجمعون الخراج لحساب بيت المال المركزي وهم يؤدون أعطيات الجند وغيرها مما يجمعونه ، والإمارات الخاصة كانت قليلة في إبان الدولة العباسية .

أما رواتب العمال فقد قدرها عمر بن الخطاب بعد تدوين الدواوين وتعيين أرزاق الجند ، وأول من فعل ذلك لما وجه عمار بن ياسر إلى الكوفة وولاه صلاتها وجيوشها ، فجعل له ستمائة درهم في الشهر ، وعين الرواتب لولاته وكتابه ومؤذنيه ومن كان يلي معه ، فبعث عثمان بن حنيف على مساحة الأرض وعبد الله بن مسعود على قضاء الكوفة ، وشريحا على قضاء البصرة ، وأجرى على عثمان ربع شاة وخمسة دراهم كل يوم ، وجعل عطاءه خمسة آلاف درهم في السنة ، وأجرى على عبد الله مائة درهم في الشهر وربع شاة في اليوم ، وأجرى على شريح مائة درهم وعشرة أجربه في الشهر . فترى مما تقدم أنه فضل عمار بن ياسر عليهم أجمعين ، لأنه كان على الصلاة والجند وهي الإمارة يومئذ ، ولما ولى عمر معاوية بن أبي سفيان على الشام ، جعل له ألف درهم كل سنة . وأما بنو أمية فقد نال عمال الأقاليم في أيامهم امتيازات كثيرة منحهم إياها معاوية ، ترغيبا لهم في البقاء على ولائه ، فولى زياد بن أبيه البصرة وخراسان وسجستان ووسع له بما يريد ، وفعل نحو ذلك في عمرو بن العاص بمصر . وجرى العباسيون على نحو ذلك ، فلما ولى المأمون الفضل بن سهل على الشرق جعل له 3000000 درهم في السنة ، وكانت رواتب العمال تختلف باختلاف نوع العمل وسعته وأهميته ( 8 ) .

وإليك فيما يلي أسماء الذين كانوا ولاة في الكوفة من أول تمصيرها حتى آخر العهد العباسي حسب ما وقفنا عليه :

1 - سعد بن أبي وقاص ، أبو إسحق ، وهو الذي افتتح القادسية ونزل الكوفة ومصرها - كما عرفت فيما تقدم - ولاه عمر بن الخطاب ، وأقره عثمان زمنا ثم عزله عنها فعاد إلى المدينة وأقام قليلا وفقد بصره ، فمات في قصره بالعقيق سنة 55 ودفن بالبقيع ( 9 ) .

2 - المغيرة بن شعبة ، أبو عبد الله ، ولاه عمر بن الخطاب وعزله عثمان بن عفان عنها ، فلما ولي معاوية الخلافة ولاه إياها ، فلم يزل فيها إلى أن مات سنة 50 ( 10 ) .

3 - عمار بن ياسر ، أبو اليقظان ، ولاه عمر ، قتل بصفين سنة 37 ودفن هناك وهو ابن ثلاث وتسعين سنة ( 11 ) .

4 - الوليد بن عقبة بن أبي معيط ، ولاه عثمان سنة 25 بعد سعد بن أبي وقاص ، وكان أخاه لأمه أروى بنت عامر بن كريز ثم عزله ، توفي سنة 61 ( 12 ) .

5 - سعيد بن العاص بن سعيد بن العاص ، ولاه عثمان بعد عزله الوليد بن عقبة وقد أخرجه أهل الكوفة سنة 34 ، ورضوا بأن يكون الوالي أبا موسى الأشعري وكتبوا إلى عثمان فأقره ( 13 ) .

6 - عقبة بن عمرو بن ثعلبة الأنصاري البدري ، يكنى أبا مسعود ، استخلفه الإمام علي ( عليه السلام ) لما خرج إلى صفين ثم عزله عنها ، توفي سنة 40 ( 14 ) .

7 - عمارة بن شهاب ، كان عامل علي ( عليه السلام ) سنة 36 ( 15 ) .

8 - أبو موسى الأشعري ، عبد الله بن قيس بن سليم بن حضار بن حرب من بني الأشعر ، من قحطان ، صحابي ، ولاه عمر البصرة سنة 17 ، ولما ولي عثمان أقره عليها ثم عزله فانتقل إلى الكوفة ، فطلب أهلها من عثمان توليته عليهم - بعدما أخرجوا سعيد بن العاص كما تقدم - فولاه إياها ، فأقام بها إلى أن قتل عثمان فأقره الإمام علي ( عليه السلام ) ، ثم كانت وقعة الجمل وأرسل علي( عليه السلام) يدعو أهل الكوفة لينصروه فأمرهم أبو موسى بالقعود في الفتنة ، فعزله علي ( عليه السلام) ، فأقام إلى أن كان التحكيم وخدعه عمرو بن العاص ، فارتد أبو موسى إلى الكوفة فتوفي فيها سنة 44 ( 16 ).

9 - زياد بن أبيه ، ولاه معاوية البصرة والكوفة ، فلم يزل على ولايته إلى أن توفي سنة 53 ( 17 ) .

10 - الضحاك بن قيس بن خالد الفهري ، القرشي ، ولاه معاوية بن أبي سفيان سنة 53 بعد موت زياد بن أبيه ، فانصرف يدعو الناس إلى بيعة عبد الله بن الزبير ، وحارب مروان بن الحكم ، وقتل في مرج راهط سنة 65 ، وكانت ولادته سنة 5 ( 18 ) .

11 - عبد الله بن خالد بن أسيد بن أبي العيص المخزومي ، ولاه معاوية بن أبي سفيان ( 19 ) .

12 - ( سعيد ) بن زيد بن عمرو بن نفيل بن عبد العزى ، من خزاعة ولاه معاوية ، توفي سنة 50 أو سنة 51 ( 20 ) .

13 - عبد الرحمن بن عبد الله بن عثمان بن ربيعة الثقفي ، وهو ابن أم الحكم أخت معاوية بن أبي سفيان ، ولاه خاله معاوية الكوفة سنة 57 ، فلم تحمد سيرته فأخرجه أهل الكوفة ، فعاد إلى الشام فولاه معاوية مصر ، توفي سنة 66 ( 21 ).

14 - النعمان بن بشير بن سعد بن ثعلبة الأنصاري ، الخزرجي ، أبو عبد الله ، آخر من ولي الكوفة لمعاوية بن أبي سفيان ، قتل سنة 65 ( 22 ) .

15 - عبيد الله بن زياد بن أبيه ، ولاه يزيد بن معاوية الكوفة لما دخلها مسلم بن عقيل بن أبي طالب ( عليه السلام ) سنة 60 يدعو للحسين ( عليه السلام ) ، وكان عبيد الله واليا ليزيد بالبصرة فضم إليه الكوفة ، وكان الوالي عليها يومئذ النعمان بن بشير الأنصاري ، فعزله يزيد وأعطى المصرين لعبيد الله ، قتله إبراهيم بن مالك الأشتر قائد المختار بن أبي عبيد الثقفي سنة 67 ( 23 ) .

16 - عمرو بن حريث بن عمر بن عثمان المخزومي القرشي ، ولي الإمارة لزياد ابن أبيه ، كان إذا خرج من الكوفة استخلفه عليها ، ووليها أيضا لعبيد الله بن زياد ، توفي سنة 85 ( 24 ) .

17 - عامر بن مسعود بن أمية بن خلف بن وهب بن حذافة بن جمح الجمحي ، ولي الكوفة بعد هلاك يزيد باختيار أهل الكوفة إلى أن تعين لهم الخليفة ، ثم وليها لعبد الله بن الزبير ( 25 ) .

18 - السائب بن مالك الأشعري ، كان المختار إذا خرج إلى المدائن جعله واليا بالكوفة (26 ) .

19 - عبد الله بن يزيد بن زيد الخطمي ، من بني خطمة ، الأوسي ، الأنصاري ، من أصحاب علي ( عليه السلام ) ، شهد الحديبية وهو صغير ، وشهد الجمل وصفين مع علي ( عليه السلام ) وولي مكة لعبد الله بن الزبير ، ثم ولاه إمارة الكوفة ، فتوفى فيها نحو سنة 70 ( 27 ) .

20 - عبد الله بن مطيع بن الأسود الكعبي القرشي العدوي ، استعمله ابن الزبير على الكوفة فأخرجه المختار بن أبي عبيد منها ، فعاد إلى مكة فلم يزل فيها إلى أن قتل مع ابن الزبير في حصار الحجاج له ، وأرسل رأسه إلى الشام مع رأسي ابن الزبير وصفوان ، وذلك سنة 73 ( 28 ) .

21 - مصعب بن الزبير بن العوام الأسدي ، القرشي ، ولاه أخوه عبد الله البصرة سنة 67 ثم عزله عنها مدة سنة ، وأعاده في أواخر سنة 68 وأضاف إليه الكوفة ، قتله جيش عبد الملك بن مروان سنة 71 ( 29 ) .

22 - الحارث بن عبد الله ، أبي ربيعة بن أبي ربيعة ، عمرو بن المغيرة بن عبد الله ابن عمر بن مخزوم ، الأمير المخزومي ، المعروف بالقباع ، روى عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) مرسلا ، استعمله ابن الزبير على البصرة ثم استعمله على الكوفة ، توفي قبل سنة 70 ( 30 ) .

23 - قطن بن عبد الله الحارثي ، ولاه عبد الملك بن مروان ( 31 ) .

24 - بشر بن مروان بن الحكم بن أبي العاص القرشي ، الأموي ، ولي أمرة البصرة والكوفة لأخيه عبد الملك ، توفي بالبصرة سنة 75 عن نيف وأربعين سنة ( 32 ) .

25 - الحجاج بن يوسف بن الحكم الثقفي ، ولاه عبد الملك بن مروان الكوفة وجمع له العراقين فسار بالناس سيرة جائرة ، أخرج الترمذي من طريق هشام بن حسان ما نصه : ( أحصينا من قتله الحجاج صبرا فبلغ مائة ألف وعشرين ألفا ) ( 33 ) . وقد كفره جماعة منهم : سعيد بن جبير ، والنخعي ، ومجاهد ، وعاصم بن أبي النجود ، والشعبي وغيرهم ، حتى قال عمر بن عبد العزيز : لو جاءت كل أمة بخبيثها وجئنا بالحجاج لغلبناهم ، مات بواسط سنة 95 وأجري على قبره الماء فاندرس ( 34 ) .

26 - عروة بن المغيرة بن شعبة الثقفي ، أبو يعفور ، ولاه الحجاج الكوفة سنة 75 وكان من أفاضل أهل بيته ، توفي بعد سنة 90 ( 35 ) .

27 - يزيد بن أبي كبشة السكسكي ، الدمشقي ، من أهل بيت لهيا ، استخلفه

الوليد بن عبد الملك ، توفي في خلافة سليمان بن عبد الملك بعد سنة 100 ( 36 ) .

28 - يزيد بن المهلب بن أبي صفرة الأزدي ، أبو خالد ، ولاه سليمان بن عبد الملك بن مروان ، قتله مسلمة بن عبد الملك بعد مقاتلة وقعت بينهما سنة 102 ، وكانت ولادته سنة 53 ( 37 ) .

29 - حرملة اللخمي ، ولاه سليمان بن عبد الملك بن مروان ( 38 ) .

30 - ( بشير ) بن حسان النهدي ، ولاه سليمان بن عبد الملك بن مروان ( 39 ) .

31 - عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب ، العدوي ، أبو عمر ، ولاه عمر بن عبد العزيز ، توفي بحران في خلافة هشام نحو سنة 115 ( 40 ) .

32 - محمد بن عمرو ، ذو الشامة ، ولاه يزيد بن عبد الملك بن مروان ( 41 ) .

33 - مسلمة بن عبد الملك بن مروان ، ولاه أخوه يزيد على الكوفة والبصرة سنة 101 ، وتوفي سنة 121 ( 42 ) .

34 - عمر بن هبيرة الفزاري ، ولاه يزيد بن عبد الملك ، ثم عزله هشام بن عبد الملك سنة 105 فانقطع خبره ، توفي نحو سنة 110 ( 43 ) .

35 - خالد بن عبد الله بن يزيد بن أسد القسري ، من بجيلة ، ولاه هشام بن عبد الملك الكوفة والبصرة سنة 105 ، فأقام بالكوفة وطالت مدته إلى أن عزله هشام سنة 120 ، وولى مكانه يوسف بن عمر الثقفي وأمره أن يحاسبه ، فسجنه يوسف وعذبه ثم قتله بالحيرة في أيام الوليد بن يزيد سنة 126 ، وكان خالد يرمى بالزندقة ، وكان ‹ صفحة 276 › ناصبيا جلدا يقع في الإمام علي ( عليه السلام ) ( 44 ) .

36 - يوسف بن عمر بن محمد بن الحكم ، أبو يعقوب ، الثقفي ، ولاه هشام بن عبد الملك سنة 121 ، بعد قتل خالد بن عبد الله القسري ، وأقام بالكوفة إلى أيام يزيد بن الوليد ، فعزله يزيد في أواخر سنة 126 ، وقبض عليه وحبسه في دمشق إلى أن قتله يزيد بن خالد القسري بثار أبيه سنة 127 ( 45 ) .

37 - منصور بن جمهور ، ولاه يزيد بن الوليد بن عبد الملك ( 46 ) .

38 - عبد الله بن عمر بن عبد العزيز بن مروان ، ولاه يزيد بن الوليد بن عبد الملك ( 47 ) .

39 - النضر بن محمد بن موسى الجرشي ، أبو محمد ، اليمامي ، مولى بني أمية ، ولاه مروان الحمار( 48 ) ، توفي بعد سنة 200 ( 49 ) .

40 - يزيد بن عمر بن هبيرة الفزاري ، ولي الكوفة والبصرة لمروان الحمار ، وله خمس وأربعون سنة ، قتله أبو جعفر المنصور سنة 132 ( 50 ) .

41 - موسى بن طلحة بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم ابن مرة ، كان عاملا لعمر بن هبيرة على الكوفة ، توفي سنة 103 ، قاله ابن سعد في الطبقات ( 51 ) .

42 - الصقر بن عبد الله المزني ، كان عاملا لعمر بن هبيرة على الكوفة ( 52 ) .

43 - داود بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب ، ولاه عمه السفاح العباسي إمارة الكوفة ثم عزله ، وولاه إمارة المدينة ومكة واليمن واليمامة والطائف ، مات بالمدينة سنة 133 ( 53 ) .

44 - عيسى بن موسى بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس ، ولاه السفاح الكوفة وسوادها سنة 132 ، وجعله ولي عهد المنصور ، فاستنزله المنصور عن ولاية عهده سنة 147 وعزله عن الكوفة وأرضاه بمال وفير وجعل له ولاية عهد ابنه المهدي ، فلما ولي المهدي خلعه سنة 160 بعد تهديد ووعيد ، فقام بالكوفة إلى أن توفي سنة 167 ( 54 ) .

45 - محمد بن سليمان بن علي بن عبد الله بن عباس ، ولاه المنصور الكوفة ثم عزله سنة 155 ، وتوفي سنة 173 ( 55 ) .

46 - عمر بن زهير الضبي ، أخو المسيب بن زهير الذي كان على شرط المنصور والمهدي ، ولاه بعد عزل محمد بن سليمان سنة 155 ( 56 ) .

47 - روح بن حاتم بن قبيصة بن المهلب الأزدي ، ولاه المهدي العباسي السند ثم نقله إلى البصرة ثم إلى الكوفة ، وولاه الرشيد على القيروان سنة 171 فلم يزل واليا عليها إلى أن مات سنة 174 ( 57 ) .

48 - إسحق بن الصباح بن عمران بن إسماعيل بن محمد بن الأشعث الكندي ، أبو يعقوب ، ولاه المهدي العباسي ، ثم لما مات المهدي أقره الرشيد عليها ، توفي بمصر سنة 277 ( 58 ) .

49 - إسماعيل بن أبي إسماعيل ، ولاه المهدي العباسي ( 59 ) .

50 - هاشم بن سعيد بن منصور ، ولاه المهدي العباسي ( 60 ) .

51 - موسى بن عيسى بن موسى بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس ، ولاه الهادي العباسي ، وأقره الرشيد ، توفي ببغداد سنة 183 ( 61 ) .

52 - يعقوب بن أبي جعفر ، ولاه الرشيد ( 62 ) .

53 - محمد بن إبراهيم ، ولاه الرشيد ( 63 ) .

54 - عبيد الله بن محمد بن إبراهيم ، ولاه الرشيد .

55 - العباس بن عيسى بن موسى العباسي ، ولاه الرشيد ( 64 ) .

56 - جعفر بن أبي جعفر ولاه الرشيد ( 65 ) .

57 - العباس بن موسى العباسي ، ولاه الرشيد ( 66 ) .

58 - عبيد الله بن عبد الله بن الحسن بن جعفر بن الحسن بن الحسن ابن الإمام علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، ولاه المأمون العباسي ( 67 ) .

59 - أبو عيسى ابن هارون الرشيد ، ولاه أخوه المأمون سنة 204 ( 68 ) .

60 - سليمان بن منصور ، ولاه الحسن بن سهل وزير المأمون .

61 - العباس بن موسى بن عيسى ، العباسي ، ولاه الأمين أخ المأمون ، مات في بلبيس ( 69 ) سنة 199 ( 70 ) .

62 - العباس ابن الإمام موسى بن جعفر العلوي ، استعمله على الكوفة حميد بن عبد الحميد - الذي كان عاملا للحسن بن سهل وزير المأمون في قصر ابن هبيرة أيام المأمون العباسي - وأمره أن يدعو لأخيه الإمام الرضا علي بن موسى ( عليه السلام ) بعد المأمون ، وذلك سنة 202 ( 71 ) .

63 - الفضل بن محمد بن الصباح الكندي ، ولاه الكوفة سعيد بن الساجور القائد وأبو البط وأصحابهما ، لما هجموا على الكوفة سنة 202 أيام إبراهيم المهدي ، ثم عزلوه لميله إلى أهل بلده واستعملوا مكانه .

64 - غسان بن أبي الفرج ، ثم عزلوه بعد ما قتل أبا عبد الله ، أخا أبي السرايا واستعملوا مكانه .

65 - الهول ابن أخي سعيد بن الساجور ، فلم يزل عليها حتى قدمها حميد بن عبد الحميد فهرب الهول ( 72 ) .

66 - محمد بن جعفر بن الحسن بن جعفر بن الحسن بن جعفر بن الحسن بن الحسن ابن الإمام علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، ولاه الكوفة الحسين بن أحمد بن حمزة ابن عبد الله ابن الإمام الحسين بن علي ( عليهما السلام ) ، ذلك الطالبي الذي ظهر بالكوفة سنة 251 (73) .

67 - الناصر لدين الله ، أبو أحمد الموفق ، ولاه أخوه المعتمد سنة 261 ( 74 ) .

68 - جعفر بن ورقاء الشيباني ، ولي في زمن المقتدر العباسي ( 75 ) .

69 - أيوب بن الحسن بن موسى بن جعفر بن سليمان الهاشمي ، ولاه محمد بن عبد الله بن طاهر الخزاعي سنة 250 ، في خلافة المستعين أحمد بن محمد بن ‹ صفحة 280 › المعتصم ابن العباسي ، وهي السنة التي ظهر فيها بالكوفة يحيى بن عمر بن يحيى بن الحسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، ومحاربة محمد بن عبد الله بن طاهر له ( 76 ) .

70 - أحمد بن ( نصر ) بن حمزة بن مالك الخزاعي ، ولاه المعتز بالله ( 77 ) .

71 - أبو أحمد محمد بن جعفر بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، ولاه المعتز الكوفة بعدما هزم مزاحم بن خاقان عنها ، العلوي الذي ظهر بالكوفة سنة 251 ، وهو الحسين بن أحمد بن حمزة بن عبد الله بن الحسين بن علي ابن أبي طالب ( عليه السلام ) ( 78 ) .

هذا ما وقفنا عليه من أسماء الولاة في الكوفة حسب الجهد والطاقة ، ولعله قد فاتنا الكثير مما لم تصل إليه يد التتبع والفحص .



تاريخ الكوفة للبراقي


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

المصادر:


1 - انظر العهد الذي عهده الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) لمالك الأشتر حين ولاه مصر وأعمالها ، لما اضطر أمر أميرها محمد بن أبي بكر وهو أطول عهد كتبه ( عليه السلام ) وأجمعه محاسن ، وقد أورده الشريف الرضي ( رحمه الله ) في نهج البلاغة ، أنظر شرحه لابن أبي الحديد : 4 / 119 - 153 ، وقد شرح هذا العهد شروحا عديدة وترجم إلى لغات أجنبية .

2 - فتوح البلدان للبلاذري : 1 / 92 .

3 - فتوح البلدان للبلاذري : 1 / 129 .

4 - فتوح البلدان للبلاذري : 1 / 138 .

5 - قال البلاذري : اختلفوا في تسمية الأجناد فقال بعضهم : سمي المسلمون فلسطين جندا لأنه جمع كورا وكذلك دمشق وكذلك الأردن وكذلك حمص مع قنسرين ، وقال بعضهم : سميت كل ناحية لها جند يقبضون أطماعهم بها جندا ، وذكروا أن الجزيرة كانت إلى قنسرين فجندها عبد الملك بن مروان أي أفردها فصار جندها يأخذون أطماعهم من خراجها . انظر : فتوح البلدان : 1 / 156 .

6 - تاريخ دمشق : 46 / 163 ، وفيه عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) .

7 - انظر : الأحكام السلطانية : 24

8 - تاريخ التمدن الاسلامي : 1 / 128 و 134 .

9 - الطبقات الكبرى : 3 / 148 ، الأخبار الطوال : 129 ، تهذيب الكمال : 1 / 312 - 313 .

10 - تاريخ دمشق : 60 / 16 ، تهذيب الكمال : 28 / 374 .

11 - تاريخ دمشق : 43 / 438 ، تهذيب الكمال : 21 / 226 .

12 - تهذيب الكمال : 31 / 53 - 54 ، البداية والنهاية : 8 / 234 ، الأعلام : 8 / 122 .

13 - الطبقات الكبرى : 5 / 32 ، تاريخ دمشق : 21 / 114 - 115 .

14 - الطبقات الكبرى : 6 / 16 ، تاريخ دمشق : 40 / 522 .

15 - الإصابة : 4 / 479 رقم 5735 ، البداية والنهاية : 7 / 256 .

16 - غريب الحديث لابن سلام : 4 / 173 ، أسد الغابة : 5 / 309 ، الأعلام : 4 / 114 .

17 - الطبقات الكبرى : 7 / 99 - 100 ، تاريخ دمشق : 19 / 165 ، سير أعلام النبلاء : 3 / 496 .

18 - تاريخ دمشق : 24 / 283 - 284 ، سير أعلام النبلاء : 3 / 242 .

19 - تاريخ خليفة : 165 .

20 - الطبقات الكبرى : 3 / 385 ، تهذيب الكمال : 10 / 453 ، وفي المطبوع : ( سعد ) ، وما أثبتناه من المصادر .

21 - الطبقات الكبرى : 5 / 519 ، تاريخ دمشق : 35 / 47 .

22 - الطبقات الكبرى : 6 / 53 ، تهذيب الكمال : 29 / 414 .

23 - الثقات لابن حبان : 2 / 307 ، سير أعلام النبلاء : 3 / 541 .

24 - الطبقات الكبرى : 6 / 23 .

25 - تاريخ دمشق : 37 / 458 ، أسد الغابة : 3 / 95 .

26 - تاريخ الطبري : 4 / 569 .

27 - تهذيب الكمال : 16 / 203 ، تهذيب التهذيب : 6 / 71 رقم 156 .

28 - الطبقات الكبرى : 5 / 147 ، تهذيب الكمال : 16 / 154 .

29 - الطبقات الكبرى : 5 / 183 ، تاريخ اليعقوبي : 2 / 265 - 266 .

30 - تهذيب التهذيب : 4 / 267 ، معجم البلدان : 1 / 474 . والقباع : هو مكيال الوزن وله قعر . النهاية لابن الأثير : 4 / 7 .

31 - تاريخ الطبري : 5 / 12 ، تاريخ دمشق : 10 / 255 و 15 / 178 .

32 - تاريخ دمشق : 10 / 253 و 264 .

33 - سنن الترمذي : 3 / 339 ح 2319 .

34 - الأخبار الطوال : 275 و 328 ، تاريخ دمشق : 12 / 186 ، تهذيب التهذيب : 2 / 185 .

35 - الطبقات الكبرى : 5 / 183 ، تاريخ اليعقوبي : 2 / 265 - 266 .

36 - تاريخ دمشق : 12 / 192 ، تهذيب التهذيب : 11 / 311 ، سير أعلام النبلاء : 4 / 444 .

37 - تاريخ جرجان : 236 ، تاريخ دمشق : 63 / 181 ، سير أعلام النبلاء : 4 / 503 - 506 .

38 - هو حرملة بن عمير اللخمي ، تاريخ الطبري : 5 / 291 ، البداية والنهاية : 9 / 193 .

39 - تاريخ خليفة : 247 ، تاريخ الطبري : 5 / 291 ، وفي المطبوع : ( بشر ) ، وما أثبتناه من المصار .

40 - الطبقات الكبرى : 5 / 341 .

41 - هو محمد بن عمرو بن الوليد بن عقبة ، تاريخ الطبري : 5 / 340 و 359 ، تاريخ دمشق : 34 / 77 ، الكامل في التاريخ : 5 / 89 .

42 - تاريخ دمشق : 58 / 46 ، تاريخ ابن خلدون : 3 / 80 ، تقريب التهذيب : 2 / 183 .

43 - تاريخ دمشق : 45 / 373 ، سير أعلام النبلاء : 4 / 562 .

44 - الإمامة والسياسة : 150 - 153 ، تاريخ دمشق : 16 / 135 - 139 .

45 - تاريخ ابن خلدون : 3 / 96 ، سير أعلام النبلاء : 5 / 442 رقم 197 .

46 - تاريخ خليفة : 294 ، تاريخ دمشق : 60 / 311 رقم 7660 .

47 - تاريخ دمشق : 31 / 216 رقم 3425 .

48 - هو مروان بن محمد بن مروان بن الحكم الأموي ، يعرف بالجعدي وبالحمار ، آخر خلفاء بني أمية في الشام ، وذكر ابن الأثير والذهبي وابن كثير أن سبب تسميته بالحمار لجرأته وثباته في الحروب ! ! ! فهل سمع أو قرأ عن حمار يثبت في الحروب ؟ والحق ما قاله ابن حبان في ثقاته : إنما عرف بالحمار لقلة عقله ، وقال السمعاني : شنعة عليه . انظر : الأنساب : 2 / 66 ، الثقات لابن حبان : 2 / 321 ، الكامل في التاريخ : 5 / 424 - 429 ، البداية والنهاية : 10 / 50 ، شذرات الذهب : 1 / 153 ، تاريخ الإسلام : 5 / 32 .

49 - تهذيب الكمال : 29 402 رقم 643 ، تقريب التهذيب : 2 / 247 .

50 - تاريخ خليفة : 330 ، تاريخ دمشق : 65 / 335 .

51 - الطبقات الكبرى : 5 / 162 - 163 .

52 - الطبقات الكبرى : 5 / 163 ، تاريخ دمشق : 60 / 426 .

53 - تاريخ خليفة : 331 و 333 ، تاريخ دمشق : 17 / 165 .

54 - تاريخ دمشق : 48 / 7 رقم 5524 .

55 - تاريخ دمشق : 53 / 128 رقم 6421 .

56 - تاريخ ابن خلدون : 3 / 202 .

57 - تاريخ دمشق : 18 / 234 - 238 رقم 2197 ، سير أعلام النبلاء : 7 / 441 رقم 166 .

58 - تاريخ الطبري : 6 / 356 ، تهذيب الكمال : 2 / 436 رقم 359 .

59 - تاريخ الطبري : 6 / 355 .

60 - تاريخ الطبري : 6 / 379 .

61 - تاريخ دمشق : 53 / 130 و 61 / 190 .

62 - تاريخ دمشق : 16 / 191 .

63 - تاريخ خليفة : 358 .

64 - تاريخ الطبري : 6 / 529 .

65 - تاريخ الطبري : 6 / 529 .

66- تاريخ خليفة : 379 ، تاريخ الطبري : 6 / 445 و 489 .

67 - المجدي : 84 .

68 - تاريخ خليفة : 388 .

69 - بلبيس : بكسر البائين وسكون اللام ، مدينة بينها وبين فسطاط مصر عشرة فراسخ ، على طريق الشام . معجم البلدان : 1 / 479 .

70 - تاريخ الطبري : 6 / 529 ، تاريخ اليعقوبي : 2 / 444 - 445 .

71- تاريخ الطبري : 7 / 143
.


منقوول