قبيلة قضاعة من أكثر العرب عددا وأشدهم بأسا وأوسعهم ديارا في عصر الخلافة وهم فخائذ وبطون كثيرة ، منهم بنو جهينة ، وبنو بهراء ، وبنو نهد و بني زيد فرع منهم ، وبنو خولان ، وبنو سعد هذيم ، وبنو بلى ، وبنو مهرة ، وبنو كلب، و بنو عذرة, وغيرهم الكثير
فالاختلاف في أصل قضاعة قديم وليس وليد الساعه ولم يحدث الا في عهد الدوله الامويه
ويرى أكثر المؤرخين والنسابينو الباحثين ان هذا الاختلاف إلى عاد الى عوامل سياسية وقبلية نشأت في بداية العصرالهجري الأول .
ونريد ايه الاخوه الكرام ان نخرج في رأي حسام في هذا الموضوع بعيدآ عن التخمينات والاشارات التي ذكرها بعض الناسبين والتى لا نعلم مد صحتها من عدمها الا بعد اعادة تحقيق وتمحيص في مصادر النقل والرواه ..
وفي بدايه بحثنا هذا عن تاريخ القبيلة الكريمة اعدناه في عده محاور عن

1- نسبها .2- ومسكنهم وديارهم .
3- تاريخها في العهد الجاهلي واول العصر الاسلامي .
4- متى بداء الاختلاف حول نسبهم ومتى حدث وما هي اسبابه ؟؟
5- ومن غير وجه التاريخ الاجتماعي لقبيلة قضاعة الكريمة ؟
6- ونتائجهم العلمية
كل هذا نذكره باذن الله منذو عهدهم الاول الى عهد الاختلاف الطارئ عليهم
وان هذا الخلاف لم يدحدث في العهد الجاهلي ولا في العهد الراشدى انما
اثيرفي العصر الاموي وتحديدآ زمن النزاع بين الامويين والزبيرين على الخلافة .
وذلك ان العدنانيين كانوا مع والزبيرين و القحطانيين مع الامويين

نسبها و تاريخها
كانت قضاعة في العهد الجاهلي واول العصر الاسلامي تعد نسبآ من العدنانية الى زمن خالد بن يزيد الاموي فتغير نسبها الى القحطانية في اسباب سياسية وقبلية

بداية ذكر التاريخ لهم

قال الامام الزهري :
هو أبو بكر المدنى محمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب الزهري القرشى
ولد سنة ثمان وخمسين بعد الهجرة، في آخر خلافة معاوية،عالم جمع الكثير من العلوم أشهرها علم القرآن والسنة وأنساب العرب واول من جمع الاحاديث النبوية إشتهر بقوة ذاكرته وجودة حفظه,كان يسأل الصحابة عن الأسئلة طلباً للحديث، قال عنه أحمد بن حنبل: أصح الأسانيد الزهري عن سالم بن عبد الله عن أبيه. وكان يأتى المجالس من صدورها توفي ليلة الثلاثاء لسبع عشرة ليلة خلت من شهر رمضان سنة 124هـ
قال يرحمه الله : كان لعدنان ستة أولاد :
1) معد وهو الذي على عمود النسب النبوي ،
2) وعبل واسمه الديب،
3) وعدن وبه سميت عدن من اليمن،
4) وأد،
5) وأبي الضحاك،
6) والعني، وأمهم مهدد.
وولد عدنان: معد - وبه كان يكنى - والديث، وأبي، والعي. وهو الثبت. وبعضهم يقول: العي، وعدين درج. هؤلاء الثلاثة،
وأمهم مهدد بنت اللهم بن جلحب، من جديس. وقال بعضهم: هي من طسم. والأول أثبت.
وولد معد بن عدنان: نزار بن معد، وبه كان يكنى، ويقال إنه يكنى أبا حيدة، وبعضهم يقول إنه كان يكنى أبا قضاعة - وقنص بن معد،
وقناصة، وسنام. والعرف، وعوف، وشك، وحيدان، وحيدة، وعبيد الرماح - في بني كنانة بن خزيمة - وجنيد في عك، وجنادة، والقحم.
وأمهم معانة بنت جشم بن جلهة بن عمرو بن جرهم. وبعضهم يقول جلهمة. والأول أثبت

قال ابن الكلبي في جمرة النسب
أبو المنذر هشام بن محمد بن السائب بن بشر الكلبي الاخبارى ، من أهل الكوفة، صاحب النسب الشهير جمهرة النسب واليمن الكبير . ومصنفاته تزيد على مائة وخمسين تصنيفاً في التاريخ والأخبار، وكان حافظاً علامة، إلا أنه متروك الحديث، فيه رفض، روى عن أبيه وعن مجالد بن سعيد وغيرهما، توفى سنة 204هـ
قال بن الكلبي : فولد معُّد بن عدنان:
نزاراً، وقنصاً، وقُناصة، وسناماً، والعرف درج، وقُضاعة،

قال ابن هشام في السيرة :
هو أبو محمد عبد الملك ابن هشام بن أيوب الحميري، كاتب سير ومؤرخ بصري.عالماً بالأنساب واللغة وأخبار العرب. عاصر ابن هشام الشافعي والتقى به في مصر. ومن أهم أعماله هو اختصاره وتهذيبه للسيرة النبوية التي كتبها ابن إسحاق توفي ابن هشام عام 218هـ، الموافق 834 ميلادي.
قال يرحمه الله :
فولد معد بن عدنان اربعة نفر نزار بن معد وقضاعة بن معد بن عدنان
وكان قضاعة بكر معد الذي به كان يكنى فيما يزعمون وقنص بن معد واياد بن معد فأما قضاعة فتيامنت الى حمير بن سبأ .
( تيامنت اي تغيرت وتحولت الى نسب اليمن )

معجم ما استعجم البكري
هو أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري
ولد 404 هـ مؤرخ جغرافي، ثقة. علامة بالأدب . وهو أول الجغرافيين المسلمين في الأندلس و يعتبر أبو عبيد البكري، مرجعآ في التاريخ والجغرافيا توفى 487هـ
قال يرحمه الله : أما قضاعة واسمه عمرو فقد اختلف فيه علماء النسب فذهب بعضهم الى انه قضاعة بن معد بن عدنان وهو أكبر أولاد معد

قال الامام بن إسحاق
وهو الإمام أبو بكر محمد بن اسحاق بن يسار بن خيار المدني ،
ولد في المدينة سنة 85هـ وبها نشأ، وقرأ على علمائها ومحدثيها.
ويعتبر أول مؤرخ عربي كتب سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وأطلق تسمية "سيرة رسول الله" على كتابه. وقد اتفق جمهور العلماء والمحدثين على توثيقه، وقضى ابن إسحاق معظم حياته في المدينة وبدأ بجمع الروايات المختلفة من مختلف المصادر الشفهية التي كانت متوفرة آنذاك توفي محمد بن اسحاق في بغداد سنة 151هـ
قال يرحمه الله :
فولد معد بن عدنان أربعة نفر نزار بن معد وقضاعة بن معد وكان قضاعة بكر معد الذي به يكنى فيما يزعمون وقنص بن معد وإياد بن معد.
فأما قضاعة فتيامنت إلى حمير بن سبأ - وكان اسم سبأ عبد شمس وإنما سمي سبأ لأنه أول من سبى في العرب بن يشجب بن يعرب بن قحطان .

قال العلامه ابن كثير : في البداية والنهاية
الامام عماد الدين أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير بن ضوء بن كثير، القرشي الدمشقي الإمام الحافظ، المحدث، المؤرخ من أفذاذ العلماء في عصره،
ولد في سوريا سنة 700 هـ بقرية "مجدل" من أعمال بصرى من منطقة سهل حوران في جنوب دمشق وقال العيني عن بن كثير: كان له اطلاع عظيم في الحديث والتفسير والتاريخ، واشتهر بالضبط والتحرير، وانتهى إليه رياسة علم التاريخ والحديث.توفى عام 774 قال يرحمه الله :
وأما معد فولد له أربعة نزار وقضاعة وقنص وإياد وكان قضاعة بكره وبه كان يكنى وقد قدمنا الخلاف في قضاعة ولكن هذا هو الصحيح عند ابن إسحاق وغيره

قال الامام محمد بن سلام البصري النسابة :
محمد بن سلام بن عبد الله بن سالم الجمحي أبو عبد الله البصري
ولد في البصرة سنه 150هـ .عالم بالأدب وأخبار العرب، وراوٍ معروف.
صنف كتاب طبقات فحول الشعراء وغريب القرآن .فهو إخباري وراوية، وعالم بالشعر عند القدماء، وأديب بارع، ومحدث روى عن حمَّاد بن سَلَمة، ومبارك بن فضالة، وزائدة بن أبي الرقّاد، وأبي عَوانة. وتوفى عام 232هـ
قال عنه عبدالملك بن حبيب سمعت محمد بن سلام البصري
يقول العرب ثلاث جراثيم نزار واليمن وقضاعة قلت له:
فنزار أكثر أم اليمن فقال ما شاءت قضاعة ان تمعددت فنزار أكثر وان تيمنت فاليمن أكثر فقيل له فما هي عندك
قال: معدية لا شك فيه واحتج بحديث هشام بن عروة عن عائشة
وروى عن عمر بن الخطاب وعبدالله بن عباس رضي الله عنهم أن قضاعة بن معد

قال الامام ابن عبدالبر
هو الامام الحافظ أبو عمر يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر بن عاصم النَمَرِيّ الأندلسي، القرطبي المالكي، المعروف بابن عبد البر ولد بقرطبة عام 368 هـ ، هو الإمام الفقيه المجتهد الحافظ ومحدث عصره، كان قاضيا ومؤرخا، صاحب التصانيف المهمة، من أشهر أصحابه الإمام علي بن حزم الأندلسي، وكان إماماً، ثقةً، متقناً، علامةً، متبحراً، على مذهب أهل السنة والجماعة، عالم بالقراءات وبالخلاف، وبعلوم الحديث والرجال، قديم السماع، يميل في الفقه إلى أقوال الشافعي
توفى سنه 463هـ قال يرحمه الله :
أبو عمر فأما قضاعة فالاختلاف فيها كثير والأكثر على أنها من معد بن عدنان وأن قضاعة بكر ولد معد وبه كان يكنى
وروي هذا من حديث هشام بن عروة عن عائشة أنها قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قضاعة من معد كان بكر ولده وأكبرهم وبه كان يكنى .

قال الطبري في ذلك : ج 2
أبو جعفر محمد بن جريرالطبري
ولد في سنة 224 هـ في مدينة آمل في طبرستان كان أكثر علماء عصره همة في طلب العلم وتحصيله وفي تأليف أمهات الكتب حتى روي أنه كان يكتب أربعين صفحة في كل يوم، صاحب أكبر كتابين في التفسير والتاريخ، قال عنه أحمد بن خلكان صاحب وفيات الأعيان:"العلم المجتهد عالم العصر صاحب التصانيف
البديعة كان ثقة صادقا حافظا رأسا في التفسير إماما في الفقه والإجماع والاختلاف علامة في التاريخ وأيام الناس عارفا بالقراءات وباللغة وغير ذلك"
توفي ابن جرير عشية الأحد ليومين بقيه من شوال سنة عشر وثلاث مئة
قال يرحمه الله :
إن نزار كان يكنى أبا إياد وقيل بل كان يكنى أبا ربيعة أمه معانة بنت جوشم بن جلهمة بن عمرو وإخوته لابيه وأمه
قنص وقناصة وسنام وحيدان وحيدة وحيادة وجنيد وجنادة والقحم وعبيد الرماح والعرف وعوف وشك وقضاعة وبه كان معد يكنى

قال ابن منظور في لسان العرب
أبو الفضل جمال الدين محمد بن مكرم ابن منظور الإفريقي الأمازيغي ولد في محرم 630 هـ عالما في الفقه واللغة، خدم في ديوان الإنشاء بالقاهرة ثم ولي القضاء في طرابلس. أشهر أعماله وأكبرها هو لسان العرب، عشرون مجلداً، جمع فيها أمهات كتب اللغة، فكاد يغني عنها جميعاً. قال عنه ابن حجر: «كان مغرى باختصار كتب الأدب المطوّلة» وتوفي في مصر عام 711 هـ
قال يرحمه الله : وتزعم نسابه مضر أنه قضاعة بن معد بن عدنان ، قال : وكانوا أشداء كلبين في الحروب ونحو ذلك .

قال الجواني في كتابة أصول الاحتساب :
( فجاءت بقضاعة على فراش مالك بن مرة ، فنسبته العرب
إلى زوج أمه مالك بن مرة ، وهى عادة للعرب فيمن يولد على فراش زوج أمه . وقيل إن اسم الجرهمية .قضاعة ، فلما جاءت بولدها سمته باسمها ، وقيل : بل كان اسمه عمرا ، فلما تقضع عن قومه أى بعد سمى قضاعة )

قال الامام السمعاني : فصل قضاعة
هو الامام الحافظ المحدث الشهير بتاج الدين أبو سعد عبد الكريم بن محمد بن منصور السمعاني التميمي المروزي، السمعاني نسبته إلى سمعان ( بطن من تميم ).مؤرخ رحالة من حفاظ الحديث . ولد بمرو 506 هـ وتوفى بها 562هـ . رحل إلى أقاصي البلاد، ولقي العلماء والمحدثين، وأخذ عنهم ، وأخذوا عنه . قال عنه الوافي في الوفيات وهوالإمام ابن الأئمة.غذي بالعلم،ونشأ في حجر الفضل، وحمل على أكتاف الأئمة.
قال يرحمه الله :
أخبرنا أبو طاهر محمد بن أبي بكر بن أبي سهل الوراق وأبو حفص عمر بن عثمان بن شعيب الجنزي بمرو قالا:
أنا أبو محمد عبد الرحمن بن حمد بن الحسن الصوفي أنا أبو نصر أحمد بن الحسين الكسار أنا أبو بكر أحمد بن محمد بن اسحاق السني الحافظ بالدينور حدثني أحمد بن يحيى بن زهير ثنا عبد الرحمن بن عيينة بن مالك بن سارية ثنا عبد الله بن معاوية أبو معاوية عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " قضاعة من معد وكان به يكنى ".

التذكرة الحمدونية لابن حمدون
أبو المعالي، بهاء الدين محمد بن الحسن بن محمد بن علي بن حمدون البغدادي
عالم بالأدب والأخبار.ولد عام 495هـ من أهل بغداد.
صنف (التذكرة) في الأدب والتاريخ، وتعرف بتذكرة ابن حمدون.
واختص ابن حمدون بالمستنجد العباسي، ونادمه، فولاه (ديوان الزمام) ولقبه (كافي الكفاة توفي سنه 562 هـ. قال يرحمه الله :
إن إلياس بن مضر تزوج ليلى ابنة تغلب بن حلوان بن الحاف بن قضاعة بن معد

قال العصامي سمط النجوم العوالى في أنباء الاوائل والتوالي
عبد الملك بن حسين بن عبد الملك المكي العصامي، مؤرخ، من أهل مكة مولده فيها عام 1049هـ ، له كتب ، منها "قيد الأوابد من الفوائد والعوائد - خ" بخطه، و"سمط النجوم العوالي في أنباء الاوائل والتوالي - ط" في 4 مجلدات، و"الغرر البهية - خ" شرح الخزرجية في العروض -" في دار الكتب، وهو حفيد الملاعصام ، عبد الملك بن جمال الدين. ووفاته في مكة عام 1111هـ
قال يرحمه الله : ثم ولد لمعد بن عدنان نزار، وقضاعة، وقنص،

قال السهيلي في الروض الأنف
هو هو أبو القاسم عبد الرحمن بن الخطيب عبد الله بن الخطيب الخثعمي، السهيلي الامام الحافظ ،ولد السهيلي بمالقة سنة 508 هـ وهو من أسرة علمية حافظ عالم باللغة والسير وكان بحرا في أنواع من العلوم لا سيما المعاني، واللغة والنسب.
تصدّر الإفتاء والتدريس والحديث، جمع بين الرواية والدراية، بعد صيته وجل قدره. طلب إلى مراكش ليأخذوا عنه فحظي بها، وولى قضاء الجماعة، وحسنت سيرته، توفى سنه 581هـ قال يرحمه الله : في
ذكر معد وولده
فأما قضاعة فأكثر النسابين يذهبون إلى أن قضاعة هو ابن معد وهو مذهب الزبيريين وابن هشام

قال أبو البقاء الحلي في المناقب المزيدية في اخبار الملوك الاسدية
أبو البقاء هبة الله محمد بن نما الحلي الربعي الأسدي
عاش في النصف الثاني من القرن الخامس والنصف الأول من القرن السادس الهجري في مدينة الحلة بالعراق وأنه عاصر سيف الدولة «صدقة بن منصور بن دبيس المزيدي» ملك العرب في الحلة التي أطلق عليها حلة بني مزيد، نسبة إليهم توفي سنة 680 هـ قال المؤلف :
و كان معد و ولده أشراف العرب لم يكن أحد إلا يرى لهم فضلهم، و كان له من الولد عشرة أكبرهم قضاعة و به كان يكنى.

قال ابن قتيبة الدينوري في المعارف
أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري ولد في الكوفة سنه 213 هـ ونشأ في بغداد، وتعلم فيها على يد مشاهير علمائها، أديب فقيه محدث مؤرخ عربي. له العديد من المصنفات أشهرها عيون الأخبار، وأدب الكاتب وغيرها.قال عنه ابن خلكان : «كان فاضلاً ثقة، سكن بغداد وحدث بها توفى سنه 276هـ
قال يرحمه الله :
وولد معد بن عدنان ثمانية يذكر منهم أربعة تعرف أعقابهم قضاعة بن معد وقنص بن معد وأياد بن معد ونزار بن معد.
فأما قضاعة فصارت إلى حمير وهي تعد من اليمن.

قال الشيخ الفقيه الخطيب المحدث الثبت الشهيد أبو الربيع سليمان بن موسى بن سالم الكلاعي البلنسي
في الاكتفاء بما تضمنه من مغازي رسول الله والثلاثة الخلفاء

فولد معد بن عدنان نفرا منهم قضاعة وكان بكره الذي به يكنى فيما يزعمون وقنص ونزار وإياد
فأما قضاعة فتيامنت إلى حمير بن سبأ وانتمت إلى ابنه مالك بن حمير حتى قال قائل منهم يفخر بذلك
نحن بنو الشيخ الهجان الأزهر
قضاعة بن مالك بن حمير
النسب المعروف غير المنكر
في الحجر المنقوش تحت المنبر

قال د. جواد علي في المفصل في تاريخ العرب قبل الاسلام
ولد الأستاذ الدكتور جواد علي في الكاظمية ببغداد سنة 1907 ودرس في الأعظمية
فى كلية الإمام الأعظم أبو حنيفة وبعد ذلك أكمل دراسته في دار المعلمين العالية (كلية التربية) وبعد تخرجه فيها سنة 1931 عين مدرسا في إحدى المدارس الثانوية ثم رشح ليكون ضمن بعثة علمية إلى ألمانيا
وقد حصل على الدكتوراه من جامعة هامبورغ سنة 1939 ألف كتابيه الشهيرين (تاريخ العرب قبل الإسلام) بثمانية مجلدات و(المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام ) بعشرة مجلدات , وهى من أهم الكتب التى تلقى الضوء على ما يسمى في كتب التاريخ الخلفية التى جاء منها الإسلام أو ما يطلق عليه مؤرخى الغرب جذور الإسلام . وفاته: 1987م قال المولف :
أولاد معد
وولد معد بن عدنان عدداً من الأولاد، جعلهم بعض الأخباريين أربعة، هم: نزار بن معد، وقضاعة بن معد، وقنص بن معد، وإباد بن معد.

قال الدكتور احسان النص
مواليد دمشق- سورية 1921م.‏ تخصص في الأدب العربي القديم.‏
حصل على الدكتوراه في الأدب العربي في القاهرة عام 1962م.‏
والدكتور إحسان النص من الأعلام الذين أثروا المكتبة العربية بدراسات أدبية تناولت تراثنا الأدبي وقدمه بأسلوب متميز أبعد فيه وقربه إلى الدارسين والقراء، والباحثين تولى عده مناصب منها نائب رئيس مجمع اللغة العربية في دمشق ومقرر لجنة المعجم التاريخي قال المؤلف :
أن الخبر المطول الذي رواه البكري والذي تحدث عن افتراق ولد معد وجلائهم عن تهامة ومنهم قضاعة انما وضع لتأييد أنتساب قضاعة الى معد والخبر منسبوب الى ابن الكلبي ومروي عن ابن عباس

ومن اشعار العرب و قبيلة قضاعة في الجاهلية

كانت قصائد واشعار قبيلة قضاعة في الجاهليه تفتخر بمعد بن عدنان

قال الزبيري:
وأشعار قضاعة في الجاهلية وبعد الجاهلية تدل على أن نسبهم في معد بن عدنان

قال عمرو بن جرير بن مغيث بن جرير بن عجلان البلوي :

فإن معدا كان يكنى ببكره ... قضاعة ما فينا له من يجمجم
و قال أبو البقاء الحليهذا مما يستدل به على إن قضاعة بن معد، أنهم نافلة في حمير و الله أعلم.

قال لبيد بن ربيعة العامري :

فلا تسأليني واسالي عن بلائنا......اياد وكلبا من معد ووائلا
وبنو كلب من قضاعة

قال زهير بن ابي سلمى :
إذا لقحت حرب عوان مضر * * * ضروس تهزالناس أنيابها عصل
قضاعية أو أختها مضرية * * * يحرق في حافاتها الحطب الجزل
يحشونها بالمشرفية والقنا * * * وفتيان صدق لا ضعاف ولا عزل
وهو يعني قضاعة بن معد ومضر بن نزار بن معد ومثله الاخنس بن شهاب التغلبي الذي عد كلبا وبهراء من قبائل معد

قال المثلم بن قرط البلوى :
فلم أر حيا من معد عمارة......اجل بدار العز منا وامنعنا

قال زهير بن جناب الكلبي : وهو من سادات كلب وقضاعة في الجاهلية

ولم ارحيا من معد تفرقوا......تفرق معزي الفزر غير بني نهد
ونهد من قضاعة
وقال أيضاً:
لقد علم القبائل أن ذكري ... بعيد في قضاعة من نزار
وما إبلي بمقتدر عليها ... وما حلمي الأصيل بمستعار

قال الرقاص بن عدي الكلبي يمدح مسعود بن بحر الكلبي :
سنان معد في الحروب أداتهاوقد طاع منهم سادة ودعائم
وقال غيره:
قضاعة العنصر من لا لها......اب به تعرف الا معد

وقال عمر بن شبه :
قال جدى بن الدهاء بن عشم ابن حلوان بن عمرو بن الحافِ بن قضاعة
عندما نزلوا عبقر من أرض الجزيرة، بعد تفرقهم فهو قريب من عهد قضاعة فهو الخامس من اجداده
كأن الدهر جمع في ليل ... ثلاث بتهن بشهور زور.
صفنا للاعاجم من معد ... صفوفا بالحزيرة كالسعير.
لقيناهم بحمع من علاف ... ترادى بالصلادمة الذكور
وقال الهمداني: هو جدى بن مالك أحد بني عشم " :

قال الاخنس بن شهاب التغلبي
وكان رئيساً شاعراً يذكر منازل القبائل من معد:
لـكــل أنـاس مـن مـعــد عـمـــــارة ...... عـروض إليـهـا يلجئـون وجانــب
لكيـز لهـا البحران والسيـف كلـــه ...... وأن يغشها بأس مـن الهـند كارب
تطايـر عـلى أعجـاز حـوش كأنهـا ...... جهــام أراق مــاءه فـهـــو آئــب
وبـكـراً لهـا بـر العـراق وأن تـشـأ ...... يحـل دونهـا من الـيمامـة حاجــب
وصـارت تـمـيـم بـين قـف ورملـة ......لهـا مـن حـبـال منتـأى ومـذاهــب
وكـلـب لهـا خـبـت ورمـلـة عـالـج ...... إلى الحـرة الـرجلاء كلـب تحـارب
وبهـراء حـي قـد عـلـمـنا مـكانهـم ......لهـم شـرك حـول الرصافـة لاحـب
وغـارت إيـاداً بـالـسـواد ودونـهـا ......بـرازيـق عجم تبتغـي من تضارب
ونحـن أنـاس لا حـجـاز بـأرضـنــا ......مع الغيث ما نلقى ومن هو عازب
قبيلة كلب وبهراء من قبائل قضاعة


- يتبع -