نور
آل السيّد نور: من فروع شجرة علوية زيدية النسب ياسرية الحسب، يرتقي تسلسل حلقاتها إلى السيّد الحسين ذو الدمعة بن زيد بن الإمام علي زين العابدين عليه السّلام.
والتسمية نسبة إلى جدهم السيّد نور بن السيّد عزيز بن السيّد محمد بن السيّد عزيز الاول بن السيّد علي بن السيّد ياسر الصغير جد السادة آل ياسر. مساكنهم موزعة بين المشخاب وكربلاء ومناطق الفرات.
والسيّد نور من كبار الشخصيات العراقية في بداية القرن الماضي، وزعيم السادة آل ياسر. ولد في ارياف قرى مدينة الديوانية سنة 1834م في بيت السادة الياسريين الذين توارثوا المكانة المقدسة في عيون أهل القرى. وقد ظهرت أمارات الرهافة والمواقف الصادقة على وجهه منذ اكتمال شبابه، فصار موضع تقدير لدى شيوخ الفرات، وكان كثير التهجد والعبادة ومارس التجوال في مرابع العشائر الفراتية يقرأ لهم ادعية الائمة وينفخ في قلوب المكلومة قلوبهم، ولم يتقبل هدية على قراءاته، فهو غني من مال وعقار متوارث ومن زروع اجدادهم، وزّع بعضها على المساكين والمحتاجين من فقراء الريف. وكان شغوفاً بالذرية ويتشوق لكثرتها في بيوته فتزوج من ثلاثين امرأة بعضهن من السادة وبعضهن من العوام، فولدن له خمسة وعشرين ولداً، وكل ولد صار شجرة له ذراري، وكلهم يفتخرون بانتمائهم إلى الذرية الشريفة، وكلهم سيّد محترم في مكانه.
وتروي وثائقه أنه ( أضحى بيته اشبه بمقام يأتيه الناس افواجاً لينفّسوا عن جراحاتهم )، ويوم سمع بنبأ الجهاد الذي اعلنه السيّد محمد سعيد الحبّوبي عام 1914 هرع مرتدياً زي السادة وبيده سيف الجهاد، فشجّع الاف الفلاحين على قتال الانكليز ونثر ليرات الذهب مساعدة للثوار. وفي ثورة العشرين كان المجاهد الاول مع رفيقه السيّد علوان الياسري والشيخ عبدالواحد حاج سكر والشيخ خوّام عبدالعباس وشعلان أبو الجون وغثيث الحرجان والسيّد أبو طبيخ وغيرهم، إلا أن السيّد نور الياسري كان اكثر المؤثرين بين طبقات الفلاحين والفقراء، إذ انفق المال الكثير على بناء الجوامع والمدارس ومؤسسات الخير، ولم يبخل ولم يتردد في الدفاع عن المظلومين والمعذبين في الارياف. كان أحد اعضاء الوفد المفاوض مع الحسين بن علي شريف مكة. وقد رافق مجيء الملك فيصل الاول من الحجاز إلى العراق ليكون ملك العراق وكانت تكاليف سفر الوفود عشرة آلاف ليرة ذهبية دفعها السيّد نور الياسري، عارض المناصب التي أُعطيت له، وعارض الغرور الاجتماعي.
اطّلعتُ على نسب السادة والذي يبدأ بالسيّد نور بن السيّد عزيز بن السيّد محمد بن السيّد عزيز الأوّل بن السيّد علي بن السيّد ياسر بن السيّد أحمد بن السيّد شلاّل بن السيّد محمود بن السيّد محمد بن شوكة بن السيّد علي خان بن السيّد خفان بن السيّد ياسر الكبير بن السيّد شوكة بن السيّد عبدالله بن السيّد أبي عبدالله الحسين المعروف بالشوكية بن السيّد محمد بن السيّد أحمد بن السيّد أبي عبدالله بن السيّد أبي الهيجاء محمد بن السيّد أبي الحسن زيد الاسود بن السيّد أبي عبدالله الحسين بن السيّد الحسين بن السيّد علي كتيلة بن السيّد يحيى الشريف بن السيّد يحيى الاكبر الحارث بن السيّد الحسين ذو الدمعة بن الفقيه زيد الشهيد بن السيّد الإمام علي زين العابدين بن الإمام الحسين السبط شهيد كربلاء عليهم السّلام.
وعميدهم اليوم: السيّد هاشم بن السيّد خيون بن السيّد عبدالعباس بن السيّد نور الياسري، والسيّد هاشم من وجهاء مدينة كربلاء المقدسة.


• نور
آل نور: أسرة عربية علوية حسينية، من صلب السيّد إسماعيل بن السيّد يحيى بن السيّد محمد العابد بن الإمام موسى الكاظم عليه السّلام.
والتسمية نسبة إلى جدهم السيّد نور بن إسماعيل بن محمد المبرقع بن حسين بن جابر ابن حسن بن حسين بن محسن بن علي بن محمد بن أحمد بن جابر بن حسين بن محسن بن موسى بن محمد بن أحمد بن موسى بن حسين بن إبراهيم بن حسن بن أحمد بن ماجد بن معد بن إسماعيل بن السيّد يحيى بن السيّد محمد العابد بن الإمام موسى الكاظم عليه السّلام.
وعميدهم: السيّد محسن بن السيّد رحمة بن السيّد علي بن السيّد ذرب بن السيّد أحمد ابن السيّد نور. وتجدر الاشارة أن السيّد نور صاحب المزار المعروف في محافظة ميسان والقريب من منطقة الطِّيب.


• نور الدين
آل نور الدين: من الأسر العلوية العريقة التي سكنت قضاء الفاو من توابع محافظة البصرة. واليوم وجودهم في مدينة النجف الاشرف.
وبحسب وثائقهم النسبية أنّهم من السادة الموسوية ومن ذرية السيّد الحسين القطعي بن السيّد موسى أبو سبحة بن السيّد إبراهيم المرتضى بن الإمام موسى الكاظم عليه السّلام.
ولقب نور الدين جاء من اسم جدهم السيّد نور الدين بن إسماعيل بن محمد بن الحسين ابن أحمد بن عبدالله بن منصور بن أحمد بن حرب بن محمد الصائغ بن أحمد بن أبي الحسين بن أبي القاسم بن سعد الله بن حمزة الكبير بن محمد أبي العادات بن عبدالله ابن محمد بن أبي الحسن علي بن عبدالله بن أبي الحسين محمد المحدّث بن أبي الطيب طاهر بن الحسين القطعي.
وعميدهم اليوم: سماحة السيد هاشم بن السيّد مرتضى المخراقي. والمخراقي نسبة إلى احدى قرى مدينة الفاو حيث لُقّب بها السيّد مرتضى، لأنه كان أحد رجال الدين الذين اوفدته الحوزة ليكون عالم المنطقة، ومن تلك المنطقة لُقّب السيّد بهذا اللقب الذي سار على اولاده من بعده.
والسيّد مرتضى بن السيّد هاشم بن السيّد حسين بن السيّد نور الدين بن السيّد هاشم بن السيّد نور الدين بن السيّد علوي الملقب علي تاج الدين بن السيّد يحيى بن السيّد زين العابدين بن السيّد حسين بن السيّد نور الدين صاحب اللقب.


• نور الدين
آل نور الدين: عشيرة عربية في جذورها موسوية في نسبها عريقة في منزلتها واصالتها وكريمة سامية في قيمها جليلة في مكارمها ومآثرها زكية النسب رفيعة الحسب وريثة للعلم والفقه والادب.
يرتقي نسبها إلى جدها الاقدم السيّد الجليل نور الدين، قال عنه ابن معصوم في ( سلافة العصر 302 ـ 304 ): طور العلم المنيف وعضد الدين الحنيف ومالك أزمّة التأليف والتصنيف، فقطن بمكة شرّفها الله تعالى وهو كعبتها الثانية تُستَلم اركانه كما تُستلم اركان البيت العتيق.. ). وله تراجم مفصلة في ( أمل الآمل:124 ـ 136 ) و ( لؤلؤة البحرين 40 ـ 44 ) و ( روضات الجنات 603 ) و ( تحفة الأزهار لابن شدقم، مخطوط 28 ) و (تكملة الامل 304 ـ 306 ). وفيها أنه اخو السيّد محمد ( صاحب المدارك ) لأبيه، واخو الشيخ حسن لأمه ( صاحب المعالم ). ولد سنة 970 هـ وكانت وفاته سنة 1068هـ، ودفن بالمعلّى بازاء جدّته خديجة الكبرى عليه السلام. كما نص عليها السيّد ابن شدقم عند ترجمته له: العاملي، الجبعي، حفيد الجد الاعلى السيّد إبراهيم المرتضى بن الإمام موسى الكاظم عليه السّلام.
1 ـ وبيت المرتضى، هو البيت المقدّم ليس على مستوى الموسويين فحسب وانما على مستوى الحسينيين جميعاً، وفي هذا يقول صاحب كتاب ( غاية الاختصار ) معنوناً لحديثه عن نسب الحسينيين: البيت المقدم من بني الحسين بنو الرضا والمرتضى.
اما قدم هذا البيت وعراقته فنجدهما في ( المنجد في الاعلام ) في ترجمة الحسينيين: هم بوجه عام مَن كانوا من نسل الحسين بن علي بن أبي طالب، وهم سلالتان: سلالة علي الرضا، وهم الصقليون. وسلالة إبراهيم المرتضى وهم العراقيون. فعشيرة آل نور الدين انحدرت من هذا البيت، وكان لقب جدهم الاعلى ( المرتضى ) هو اول لقب تلقبوا به.
2 ـ وكانت العشيرة تسكن بغداد طول العصور التي مرت على اجدادها التسعة الاوائل وهم على التعاقب:
إبراهيم الملقب بالمرتضى وموسى الثاني المعروف بأبي سبحة. قال صاحب ( غاية الاختصار:87 ) جدّ آل المرتضى موسى بن إبراهيم كان صالحاً متعبداً ورعاً فاضلاً يُروى عنه الحديث قال: رأيت له كتاباً في سلسلة الذهب يرويه المؤالف والمخالف. وقال النسابة العبيدلي في مشجرته: سُمّي به أي بأبي سبحة لكثرة تسبيحه وكان زاهداً ورعاً، ومن ولده كان الرضي والمرتضى النقيبان ببغداد.
والحسين القطعي. قال صاحب ( غاية الاختصار:71 ): بنو المرتضى، البيت المقدم فيهم آل الحسين القطعي بن موسى الثاني بن إبراهيم المرتضى، وهم بيوت عديدة. وقال في ( عمدة الطالب:215 ): واما الحسين القطعي بن موسى بن إبراهيم المرتضى وهم بيوت عديدة. وقال في ( عمدة الطالب 315 ): واما الحسين القطعي بن موسى أبي سبحة بن إبراهيم فله نسل كثير وعقبه ينتهي إلى أبي الحسن علي المعروف بابن الديلمية بن أبي طاهر عبدالله بن أبي الحسن محمد المحدّث بن أبي الطيب طاهر بن الحسين القطعي ). وبه عُرِفت العشيرة فيما بعد.
وابو الطيب طاهر، وابو الحسن محمد المحدّث، وأبو طاهر عبدالله ( وفيها انه كان شيخاً ببغداد إليه يرجع بنو عبدالله في الحائر ) وأبو الحسن علي ( ابن الديلمية ) وأبو الحرث محمد ( وانتقل أبو محمد عبدالله إلى الحائر فعقبه هناك يقال لهم بيت عبدالله ).
وقال البراقي في ( بحر الانساب المخطوط 45 ): إلى عبدالله هذا يرجع بنو زحيك بالمشهد الحائري، وبنو البنفيس وبنو أبي الغر وبنو معالي. واكثر عقبه ببلاد الشام بجبل كسروان وإليه يرجع آل أبي السعادات.
وقال في ( شجرة الموسويين 47 ): وكان نقيب الطالبيين ببغداد أبو محمد عبدالله.
3 ـ وقد انتقلت العشيرة من بغداد إلى الحائر الحسيني بانتقال جدها التاسع أبي محمد عبدالله نقيب الطالبيين إليه. وتوالى سكن اولاده واحفاده فيه، وهم على التعاقب: أبو السعادات محمد ( وبه عرفت العشيرة فيما بعد ) وحمزة بن محمد وسعد الله بن حمزة ( وبه عرفت العشيرة فيما بعد ) وحمزة بن سعد الله، واحمد بن حمزة وجلال الدين عبدالله بن احمد.
4 ـ ثم هاجر قسم من العشيرة من الحائر في العراق إلى جبل عامل في لبنان في عهد جدها الخامس عشر عبدالله الملقب بجلال الدين، وبقي القسم الآخر في الحائر لم يغادره.
ويُعرف بعضهم اليوم بـ آل ثابت. وهم ذرية ثابت بن كمال الدين بن سلطان، والبعض الآخر بـ آل زحيك وآل دراج وآل الوهاب، وجلال الدين بن عبدالله هو ابن أحمد بن سعد الله بن حمزة بن أبي السعادات محمد بن أبي محمد عبدالله السابق الذكر. سكن في جبل عامل وتوالى سكن اولاده واحفاده فيه. وهم حسب التعاقب: شمس الدين محمد، وتاج الدين أبي الحسن ( وبه عرفت العشيرة فيما بعد )، ومحمد ابن تاج الدين وعلي بن محمد والحسين بن علي ومحمد بن الحسين، وعلي بن عز الدين الحسين. قال في ( أمل الآمل 68:1 ): كان عالماً فقيهاً جليلاً مقدّماً معاصراً للشهيد الثاني، وكان الشهيد الثاني صهره. وعبّر عنه ابن العوادي في الدر المنثور بالإمام السيّد البدل وأوحد الفضلاء وزبدة الاتقياء. وعبّر عنه الشيخ حسن بن الشهيد الثاني بالسيّد الزاهد العابد فقال: وكان من العلماء الاجلاء والفقهاء العظماء، وذكر انه توفي سنة 963 مسموماً ودفن في جبع. وعلي بن عز الدين الحسين، قال عنه ابن العودي في ( الدر المنثّر 192:2 ): الإمام العلامة خلاصة السادة الابرار وعين العلماء الاخيار وسلالة الأئمّة الاطهار. ربّاه أبو الشهيد الثاني كالوالد لولده ورقّاه إلى المعالي لتفرده، وزوّجه ابنته رغبة فيه. وقال في الآل: كان من اعيان العلماء والفضلاء في عصره جليل القدر من تلامذة شيخنا الشهيد الثاني، وكان زاهداً عابداً فقيهاً ورعاً، وكان حياً سنة 999 هـ. ونور الدين علي واليه تنتسب العشيرة.
أ ـ آل عباس وآل هاشم في لبنان: وهما فرعان من ذرية السيّد عبدالسلام بن زين العابدين بن عباس ( صاحب كتاب نزهة الجليس ومنية الاديب الانيس ) بن علي بن نور الدين العاملي الجبعي.
ب ـ آل نور الدين في لبنان، وهم من ذرية نور الدين بن زين العابدين بن نور الدين العاملي الجبعي.
ت ـ آل شرف الدين في لبنان، وهم من ذرية السيّد محمد الصغير بن محمد الكبير ابن إبراهيم الملقب بشرف الدين بن زين العابدين بن نور الدين العاملي الجبعي.
وعميدهم اليوم هو السيّد جعفر بن السيّد عبدالحسين شرف الدين النائب السابق في المجلس النيابي اللبناني.
ومن اعلامهم: السيّد عبدالحسين شرف الدين. ولد في الكاظمية سنة 1290 هـ نال درجة الاجتهاد المطلق في النجف الاشرف، وعندما عاد إلى لبنان قاد الجهاد الوطني فيها ضد الاستعمار الفرنسي، ثم هرب خارجها بعد ان استباح المستعمر داره وحرق مكتبته، ومن ضمنها مؤلفاته المخطوطة. وبعد العفو عن المجاهدين عاد إلى لبنان ليقود جنوبها دينياً وثقافياً واجتماعياً. من أشهر مؤلّفاته: المراجعات والنص والاجتهاد. توفي سنة 1377 هـ ودفن في النجف الاشرف.
ث ـ آل المرتضى في سوريا: هم ذرية السيّد حسين بن السيّد زين العابدين بن نور الدين العاملي الجبعي. ومن أبناء عمهم السادة آل شامي في كربلاء.
ج ـ آل صدر الدين ( الصدر ) في العراق. ولهم ترجمة خاصة في حرف الصاد.
منقول