معلومات عن ال الدده الموسوية في العراق
المقدمــة
الحمد لله على ما ألهم والشكر له على ما أنعم والصلاة والسلام على المبعوث رحمة" للعالمين سيد الأنبياء والمرسلين محمد وعلى آله أنوار الهدى ومصابيح الدجى وسادة الورى.
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.(كل حسب ونسب منقطع يوم القيامة ما خلا حسبي ونسبي).( )
وقال صلى الله عليه وآله وسلم.(الناس أمناء على أنسابهم)( )


وبعد...
يقول المفتقر إلى رحمة ربه الغني السيد حسين بن عبد بن دهش الدده الموسوي (عفا الله عنه وعن والديه).
قد اطلعت في الآونة الأخيرة على كلام بعض الإخوة والأخوات المنشور في إحدى شبكات الاتصال (الانترنت)حول السادة آل الدده في العراق وبقدر ما سرني لما لمست في كلامهم من روح العزيمة والإصرار على معرفة الحقيقة التأريخية لهذه الأسرة والجد منهم في توثيق أنسابهم في زمن أصبحت فيه الناس لا تفقه شيئا" عن أنسابها , ساءني وللأسف الشديد افتقار كلامهم إلى أصول البحث العلمي وافتقارهم إلى أدوات البحث في الأنساب كونهم ليسوا من ذوي الاختصاص في هذا الحقل الخطير خاصة وان البحث في نسب إحدى بيوتات السادة المنتمية إلى الرسول صلى الله عليه وآله وسلم , فينبغي على من يسبر غور هذا العلم مراعاة أصوله وأدوات البحث فيه من ذكر المصادر وتوثيق الحوادث والرجوع إلى أهل الاختصاص من النسابة حفظهم الله فهم أهل هذا العلم وهم أدرى فيه , فلا يكفي مجرد دعوى الانتساب إلى أُسرة من الأسر في توثيق النسب كما أن مجرد دعوى وجود شخصية عاشت قبل أكثر من قرن من الآن لا تكفي ما لم توثق وتذكر في المصادر التأريخية وهي كثيرة ولله الحمد. ثم أن ما يدور من سجال لدى الإخوة ناشئ من الجهل وعدم المعرفة في حقيقة تسمية (آل الدده) فقد أدى الجهل في حقيقة التسمية إلى تصور البعض أنهم من السادة (آل الدده الموسوية) لمجرد كونهم يلقبون بهذا اللقب ولكن سيأتي منا في مطاوي هذه الرسالة بيان ان كلمة (الدده)( ) هي لقب في إحدى الطرق الصوفية (البكتاشية) يلقب به كل من ينتسب إليها ويتدرج في مراتبها حتى يصل إلى مرتبة (الدده) , فليس بالضرورة كل من لقب بهذا اللقب هو ممن ينتسب إلى السادة آل الدده الموسوية الذي يعود نسبهم إلى مؤسس الطريق البكتاشية (السيد محمد بكتاش ولي) والذي يعود نسبه إلى الإمام السابع من أهل البيت (عليهم السلام) الإمام موسى الكاظم (عليه السلام) هذا وقد التمس مني بعض الإخوة الأجلاء وضع رسالة تبين الحال وترفع الإيهام عن حقيقة آل الدده الموسوية في العراق . فاستجبت لهم رغم انشغالي بطوارق الحدثان بوضع رسالة سميتها بـ(مختصر البيان في رفع الإيهام).
الفصل الأول
الدده : كلمة أو مصطلح تركي معناه الأب الروحي الكبير وقد أطلقت هذه الكلمة لأول مرة على السيد الحاج محمد خنكار ولي (بكتاش ولي) ابن إبراهيم بن موسى الذي يعود نسبه إلى الإمام موسى بن جعفر (عليه السلام) بطريق يتصل بإبراهيم المجاب ويقول عنه المؤرخون انه في أواسط القرن السابع الهجري ظهر في نيشابور من أعمال خراسان شخص يدعى السيد محمد الموسوي من سلالة إبراهيم المجاب حفيد الإمام موسى بن جعفر (عليه السلام) وأسس طريقة صوفية اثنا عشرية غير أصولية( )
سميت بالطريقة البكتاشية و (بكتاش) معناه الأمير( ) ثم سافر السيد محمد الموسوي (بكتاش ولي) إلى تركيا في زمن أورخان واستوطن قرية (قير شهر) القرية التي سميت باسمه بعد ذلك( ) ويلقب بالحاج السيد بكتاش ولي ويبدوا أن أهم ما ارتفع بمقام السيد الحاج بكتاش ولي كانت علويته التي جعلت له مكانة ً بين معاصريه من الأولياء العلويين كالرفاعي في العراق والدسوقي وأحمد البدوي في مصر وأبناء الشيخ عبد القادر الجيلي في العراق.
وبصفته المرجع الروحي الأعلى لهذه الطريقة ومؤسسها سُمي بالدده( ) ولم تكن هذه الكلمة معروفة في الدول العربية والإسلامية إلا بعد الفتح العثماني وانتشار الطريقة البكتاشية في إنحاء الإمبراطورية العثمانية وقد اعتنقها الكثيرون وأينما وجدت تكية بكتاشية وجدت هذه الكلمة.
مراتب الطريقة البكتاشية ( )
1- المريد: وهو الذي ينتسب لأول مرة ويقوم بممارسة الطقوس الخاصة لهذه الطريقة.
2- البابا: وهي مرتبة أعلى من الأولى.
3- الخليفة : وهي مرتبة أعلى من البابا وله مكانة عالية عند المنتمين لهذه الطريقة.
4- الدده : بعد أن يجتاز المريد المراتب المتقدمة يكون له حظوة من الرئيس الأعلى يمنح له بموجبها هذا اللقب ويتولى التكية وينصهر في الأب الروحي الكبير ثم يخضع له جميع المنتمين لهذه الطريقة ولهم عادات وتقاليد يختصون بها ومن أراد المزيد لمعرفة هذه الطريقة ومراسيمها وطقوسها فليراجع كتاب الفكر الشيعي والنزعات الصوفية وكتاب لمحات اجتماعية من تاريخ العراق الحديث أو مراجعة السادة آل الدده الذين يحتفظون ببعض آثار هذه الطريقة.
وقد حمل اللقب أحفاد السيد محمد الموسوي (بكتاش ولي) وانتشروا في أنحاء الإمبراطورية العثمانية كدعاة للفكر البكتاشي.
الفصل الثاني
آل الدده في العراق
إن أول شخص قَدِمَ العراق من أحفاد السيد الحاج بكتاش ولي هو الزعيم الديني لهذه الطريقة في وقته المدعو بالسيد عبد المؤمن الدده وذلك في منتصف القرن العاشر الهجري , هاجر من قرية قير شهر وسكن بجوار قبر جده الحسين بن علي (ع) وأنشأ له تكية عند باب القبلة على يمين الداخل للصحن الحسيني الشريف وتعرف بالتكية البكتاشية( ) وبعد وفاته دُفن فيها وكذلك دُفن فيها الشاعر الصوفي (فضولي) وكان قبر عبد المؤمن دده يُزار من قبل الدراويش الذين يطلق عليهم كلمة (المسراة) الذين يأتون من تركيا ومن البلاد الإسلامية وبعد إنشاء الشارع المحيط بالحضرة الحسينية الشريفة انفصل قبره خارج الصحن وبقي إلى سنة 1968م حيث جُدد بناءه من قبل الحكومة التركية وبقي حتى سنة 1991م حيث هُدم بعد الانتفاضة الشعبانية من قبل النظام البعثي الموجود آنذاك والسيد عبد المؤمن الدده هو الجد الأعلى للسادة آل الدده ومن أعماله المشهورة إيصال الماء إلى مدينة كربلاء في زمن السلطان سليم الأول حيث أن السلطان سليم الأول زاره في خلوته في التكية ولمس منه كرامات وطلب السيد عبد المؤمن دده من السلطان حفر نهر سماه نهر الحسينية وهو موجود إلى الآن وله قصة مشهورة عن كيفية حفر النهر يعرفونها أهالي كربلاء ويعزون (لآل الدده) الفضل في إيصال الماء إلى كربلاء كما وأن لهم عادات وتقاليد خاصة بهم دون غيرهم كإنارة الحضرة الحسينية بالقناديل ( ) , حيث كان المتولي منهم وهو الأرشد في العائلة يقوم بإشعال القنديل الموجود داخل الضريح منطلقاً من التكية وبعدها يقوم خدمة الروضة الحسينية الشريفة بإشعال القناديل الأخرى و هناك قصة عن السيد عبد المؤمن دده ينقلها المرحوم السيد عبد الحسين دستغيب في كتابه القصص العجيبة ( ) عن كرامات السيد عبد المؤمن دده والتي يقول فيها انه أثناء ترميم المقبرة في سنة 1946م حيث انهار جزء من الجدار المحيط بالجسد وجد جثمانه على الهيئة التي دفن فيها ووجهه مقابل قبر جده الحسين (ع) علماً أن الميت إذا دفن يكون وجهه مقابل للقبلة وكأن السيد دده أراد أن لا يكون ظهره مقابل قبر جده حيث جعل الحسين (ع) قبلته.
ولا يوجد قبر لأي شخصية من (آل الدده) في كربلاء يزار عدا قبر عبد المؤمن الدده ومعظم أهالي كربلاء يعرفون ذلك ثم لم يكن لعبد المؤمن أخوة قدموا العراق معه ثم انتقلت التولية بعد ذلك إلى حفيده السيد صادق بن جعفر الدده صاحب الوقفية المشهورة والمؤرخة سنة 962هـ ( ) وهي موثقة في بغداد الوقف السني ولدينا نسخة منها وقد نزح شقيقه السيد إسماعيل بن جعفر الدده من كربلاء وسكن جنوب شرق الحلة في أثناء حكومة القاجار وأسس تكية كانت تعرف بتكية (الددوات) في قرية الدولاب واستمرت التولية في أحفاده إلى أن وصلت للسيد راضي الدده وهو الجد الخامس لآل الدده في الحلة وكان يسمى (بسريك صان) وهدمت تكية قرية الدولاب أثناء توسعة شط الحلة عام 1957م.
واستمرت تولية تكية كربلاء في أحفاد السيد صادق بن جعفر الدده إلى أن وصلت إلى السيد أحمد الدده الجد الرابع للأسرة الموجودة في كربلاء وكان يسمى (بسريك صان) حيث قام الرئيس الأعلى للطريقة البكتاشية في تركيا بتنصيبه متولياً( ) وقد توفي سنة 1314هـ بمرض الطاعون الذي حلَّ في مدينة كربلاء ودفن في التكية المذكورة , وبعدها اندمج ابنه السيد محمد تقي المعروف (بالدرويش) في سلك خدمة الروضة الحسينية الشريفة وكذلك السهر على شؤون الدراويش الذين يأتون من خارج العراق واستمر من بعده أحفاده ضمن خدمة الروضة الحسينية .

ومن المعروف عنهم أنهم لم يشاركوا في الانتفاضات ضد الإمبراطورية العثمانية خوفاً من انقطاع الاتصال بالرئيس الأعلى للطريقة البكتاشية في تركيا.
ثم عرف عنهم فيما بعد مقاومتهم للاحتلال البريطاني بعد اشتراك عميدهم السيد عبد الحسين الدده المعروف بالسيد حسين في ثورة العشرين مع ابنه السيد هاشم ومن المواقف المذكورة له أنه حينما هرب السجناء من سجن أبو غريب العسكري البريطاني هو الذي استقبلهم وأخذهم إلى مكان آمن في منطقة العطيشي في كربلاء وبدءوا في مقاومة الاحتلال من ذلك المكان ثم أن البريطانيين كلفوا السيد حسين كمونة بالتفاوض مع السيد حسين الدده على أن يلقوا السلاح ولهم الأمان وفعلاً على أثر هذه الوساطة قاموا بتسليم أسلحتهم , ولكن حكم عليهم بعد ذلك بالسجن وسجنوا في سجن الحلة العسكري البريطاني وحُكِمَ على السيد حسين الدده بالإعدام ثم أفرج عنه بعد ذلك ولم ينفذ فيه حكم الإعدام ( ) .
وبعد تأسيس الحكم الوطني في العراق انتخب السيد حسين الدده نائباً في برلمان العراق ولعدة دورات إلى أن توفي في صيف 1948م في مشهد الإمام الرضا (ع) ودفن في تكية كربلاء.
ملاحظة : إن والد السيد حسين (السيد عباس الدده) كان زعيم الطائفة البكتاشية وله دور كبير في نشر التشيع في ألبانيا ومقدونيا ودول أخرى.
آل الدده في الحلة
(آل الدده) في الحلة هم أحفاد السيد إسماعيل الدده وهم على صلة وثيقة بإخوانهم في كربلاء وعميدهم اليوم السيد حسين الدده الذي قام بتوثيق المشجر( ) الخاص (بآل الدده) من قبل النسابة سبط أهل البيت الحاج عباس الدجيلي سنة 1998م وهو عضو مجلس السادة الأشرف في كربلاء.
ملاحظة: ورد في كتاب مدينة الحسين للسيد محمد حسن الكليدار أن السيد أحمد الدده رضوي النسب بينما الصحيح أنه موسوي ومن أحفاد بكتاش ولي حسب المخطوطات الموجودة والمشجر, كما ورد ذلك في نسب السيد محمد بكتاش ولي المذكور في الرسالة الأحمدية في الطريقة العليّة البكتاشية( ) وفي تحفة العالم في شرح خطبة المعالم - ط2 ، 1401هـ ، ج1 ، ص289 ، للسيد جعفر آل بحر العلوم – جاء ما يلي :
(والبكتاشية نسبةً إلى الشيخ العارف بالله السيد محمد الرضوي من أولاد الرضا (ع) وقيل من أولاد الإمام الكاظم (ع) من صلب إبراهيم الثاني جاء من بلاد خراسان إلى بلاد الروم).

الفصل الثالث
لقب الدده عند الأكراد
إن لقب الدده ظهر عند الأكراد بظهور حركة صوفية تعرف بالكاكائية ( ) ويطلق على شيوخهم لقب الددوات, لكن أصل اللقب لغيرهم وأنهم أرادوا التستر بهذا اللقب حذراً من الترك أن يبطشوا بهم لأن الأتراك يحترمون هذا اللقب احتراماً شديداً ومن المحتمل أن يكون لهم أثر بانتشار هذا اللقب في العراق .
تكايا البكتاشية في العراق ( )
1- كربلاء في صحن الإمام الحسين (ع) تكية الددوات – توليتها بيد (آل الدده) وهم في الأصل من البكتاشية وتوجد فيها مراقد (لآل الدده) والتولية منحصرة فيهم وهم شيعة إمامية ولا تعرف عنهم البكتاشية ولا اعتناق طريقتها فهم أصولية وهذه التكية من أقدم تكايا البكتاشية في العراق ولم ينقطع اتصالها بالتكية البكتاشية الرئيسية في تركيا إلا بعد الحرب العالمية الأولى سنة 1914م وزاد الانقطاع بإلغاء التكايا في الجمهورية التركية الحديثة .
2- الحلة في الجنوب الشرقي منها وعلى ضفاف نهر الحلة تكية الددوات - توليتها بيد آل الدده وقد انقطع اتصالها بالبكتاشية بعد انقطاع تكية كربلاء عنها وبقية مشيدة حتى ثورة 1920م عندما قصفتها القوات البريطانية أثناء الثورة بغضاً لآل الدده .
وقد حاول السيد حسين الدده عميد السادة آل الدده في كربلاء إعادة بنائها بعد تأسيس الحكم الوطني وأعطى المبالغ المخصصة لذلك للمتولي عليها عبد الحسين الدده (أبو محسن) وكان مختاراً لقرية الدولاب إلا أن الأخير صرف المبالغ لموارد أخرى وبقية كذلك إلى سنة 1957م حيث هدمت بعد توسعة شط الحلة.
3- في النجف تكية بكتاشية أيضاً ولا شك أنها ترجع في القدم إلى مثل تكية كربلاء وكانت توليتها بيد الحاج السيد أحمد ويراني سلطان وكان معتبراً عند البكتاشية والكاكائية معاً.
4- في بغداد تكية للبكتاشية كانت في محلة الجعيفر في القسم الغربي وتسمى بتكية خضر الياس استولت عليها مياه دجلة ولم يبقى لها أثر.
5- في داقوق (دقوقا) تكية يقال لها تكية دده جعفر ولا تزال.
6- في كركوك تكية يقال لها تكية مردان علي كما أن تلعفر وسنجار فيها الكثير من باباواتهم .
العقائد البكتاشية( )
إن الطريقة البكتاشية هي مزيج من التصوف والتشيع فهم يؤمنون بالأئمة الأثني عشر إيماناً شديداً لا يخلوا من غلو والملاحظ أن محور التقديس عندهم هو علي بن أبي طالب (ع) فهم يعدونه النموذج الأعلى للإنسان الذي تظهر فيه الحقيقة الإلهية وهم يؤمنون بغيبة الإمام الثاني عشر ويترقبون ظهوره ومن أدعيتهم المعروفة دعاء (نادي علياً مظهر العجائب تجده عوناً لك في النوائب كل هم ِ وغمِ سينجلي بولايتك يا علي يا علي يا علي) وهم يدعون به في النوائب وهم يتمسكون بمبدأ (التولي والتبري) المعروف عند الشيعة . أي ولاية أهل البيت والبراءة من أعدائهم.
فهرست بالمصادر لمن أراد زيادة
المعرفة عن آل الدده والطريقة
البكتاشية
1- كربلاء في الذاكرة للسيد سلمان هادي آل طعمة ، ط1 – 1988.
2- عشائر كربلاء وأسرها للسيد سلمان هادي آل طعمة.
3- مدينة الحسين أو مختصر تاريخ كربلاء السلسلة الأولى للسيد محمد حسن الكليدار – ط1 – 1947م.
4- الفكر الشيعي والنزعات الصوفية – الأستاذ كامل مصطفى الشيبي.
5- لمحات اجتماعية من تاريخ العراق الحديث – د . علي الوردي.
6- العراق بين احتلالين – المحامي عباس العزاوي.
7- الكاكائية في التاريخ – المحامي عباس العزاوي.
8- جريدة الجمهورية العراقية – سنة 1965م.
9- الرسالة الأحمدية في الطريقة البكتاشية – أحمد سري دده بابا.
10- الأنجم الزاهرة في انساب العترة الطاهرة – النسابة عباس الدجيلي .
11- معجم الفرق الإسلامية – شريف يحيى الأمين.
12- مطالع السعود – عثمان بن سند البصري.
13- القبائل والبيوتات الهاشمية في العراق – يونس الشيخ إبراهيم السامرائي.
14- تاريخ وبيوتات أهل البيت في وادي الرافدين – فتحي عبد القادر سلطان- دراسة ميدانية.
15- تحفة العالم في شرح خطبة المعالم- العلامة للسيد جعفر آل بحر العلوم.
16- مراقد المعارف – الشيخ محمد حرز الدين.

منقول