نجومٌ قد تراقصنَ من البهجةِ

طار الكونُ جذلاناً فما أبهى بحارٌ أغرقتْ داعشَ

ما أسمى رياحٌ طوّحتْ قطعانَهمْ ،

ألف مرحى لك أمرلي

فلاطائشَ أو داعشَ بعد اليوم !

الأقمارُ سكرى اليوم

والأنخابُ نحو الشمس مرفوعة ْ

على الاولمبِ أنتم قزحُ النصر ِ

جِياد النور والنـُوّاروالأسوارْ

مع البيشمركة البحر

وعزم الجُنـْد والحشدْ

تهاوت داعشٌ

قشا ًعلى نارْ

وفي قعر الجحيم انتكس الأقذارْ

طوبى لك آمرلي

ومرحى للكناريّ الذي ينفض

عن جنحيه اغلالا

ومرحى للأغاريدِ وللأعراس ِ

قد آن أوانُ الرقص ِفي العيدِ

بطوزخرماتو تنداحُ صنوج ٌ ومزاميرٌ

أهازيجٌ تدكّ الأرضَ

والغارُ على الاعناق ْ

هنيئا سقطت داعشُ

مات الأحمقُ الطائشُ

والزيتونيْ والفاحشْ

والأسْوَدُ والحرباءُ

والغدّارُ والسمسارْ

كالجرذان فروّا من عراق ٍ

باسلٍ مغوارْ

عاشت ألفُ آمرلي

عراقيْ علمٌ في رأسه جورية ٌحمراء

لن يقوى عليها الفُ هولاكو

وجينكيزخانْ

يُضاءُ الكونُ

لو يحكمُهُ ميزانْ

عراقيْ سومرُ الفكر ِ

عراقيْ العَجَلُ الأولُ والأقلامُ

والعشقُ

عراقي النخلُ والبلبلُ

والنغمة ُوالالوانْ

عراقي تحت أقدامِهِ

طاح الشوكُ في الوحلِ

وظلتْ

وردة ُ

البستانْ : آمرليْ .




ِ
منقول

الشاعر:خلدون جاويد