هتفتَ خلاصة دمعةٍ ، في محنةِ الشــــــوطِ الأخير
هتفت وأردفها شهاب ثاقبٌ ، .......
فاستيقظ البركان ،في الجسدِ المدجَّجِ بالعذاب ِ
روحي التي حلمت بتأويلٍ يعيدُ لها الشباب
ماذا تُخبّئُ ، أيــــها العمر الملوحُ بالغياب ؟!
قبلَ إحتدام الأمنيات مع القدر
ظلَّت بنفسجةُ الترقُّب ، تستحثُ خطى السَــــــفَر
والآنَ بعد مشارف الستين ، يُلهُبها عذابُ المستقرّ !
أمســـــــافرٌ ...، والآسُ ظلَّ ينوحُ في قلب السحر ؟
أمســـــــافرٌ ...وحديقةُ الروحِ ، إســتبدَّ يها المطر ؟
أمســـــــافرٌ ....هل بعد موتِكَ ، من ســــــفر ؟؟؟


بقلم كاظم المسعودي ....


منقول