آل ربيع: من الاسر العلوية العريقة الّتي سكنت مناطق الفرات. ترجع أصولهم النسبية إلى السّادة آل مرعب الزيدية الحسينية. وسبب التسمية جاءت من مصاهرتهم السّادة آل ربيع الموسوية فغلبت هذه التسمية على نسبهم آل مرعب.
اطلعت على نسبهم الذي يبدأ بالسيّد جعفر ربيع والسيّد صالح اولاد السيّد محمد حسن ابن السيّد محمود بن السيّد أحمد بن السيّد دخيل بن السيّد علي بن السيّد صالح بن السيّد عبدالله بن السيّد مرعب جد السّادة آل مرعب الزيدية ابن السيّد محمد بن السيّد عزّام الكبير بن السيّد عبدالله بهاء الدين ( البهائي ) بن السيّد أبي القاسم علي بن السيّد أبي البركات محمد بن السيّد القاسم بن السيّد علي بن السيّد شكر بن السيّد أبي محمد الحسن الاسمر النقيب بن السيّد شمس الدين أحمد النقيب بن السيّد أبي الحسن علي النقيب بن السيّد أبي طالب محمد النقيب بن السيّد أبي الحسين يحيى النقيب بن السيّد الحسين النسابة النقيب بن السيّد أحمد المحدث بن السيّد أبي علي عمر ناصر الدين بن السيّد يحيى الاكبر بن السيّد الحسين ذو الدمعة الساكبة بن زيد الشّهيد بن الإمام علي زين العابدين عليه السّلام.
ومن ابرز رموزهم سابقاً السيّد جعفر ربيع، عُرف عنه سيداً فاضلاً تقياً جليلاً أخذ العلوم العربية والفقهية على يد علماء عصره، ودرس العلوم الطبية وأتقن مهنة طب العيون، وأخذ النّاس يقصدونه من كل مكان لفراسته بهذا العلم الصعب. أعقب خمسة رجال هم السيّد كاظم وصادق ومحمد رضا وعبد ومحمد.
آل ربيع: من الأسر العلوية العريقة التي ترجع بأصولها النسبية إلى السّادة الموسوية الحسينية.. سكنت النجف منذ سنة 1897 وعرفت بالفضل والاصلاح.
اطلعت على مشجرة النسب التي تبدأ بالسيّد ربيع بن السيّد علي عسكر بن السيّد محمد المهدي بن السيّد الحسين بن السيّد المهدي بن السيّد محمد بن السيّد ياس الملقب ( دويس ) بن السيّد فخر الدين الشّجري بن السيّد إبراهيم بن السيّد قطب الدين عزيز بن السيّد خليل بن السيّد محمد بن السيّد عماد الدين الرضا بن السيّد نور الدين بن السيّد فضل الله بن السيّد تراب الدين نعمة الله بن السيّد هاشم بن السيّد الحسين ناصر الدين بن السيّد الحسن بن السيّد علي الصّبيح بن السيّد أبي محمد الحسن بن السيّد علي بن السيّد موسى أبو سبحة بن السيّد إبراهيم المرتضى الاصغر بن الإمام موسى الكاظم عليه السّلام.
والسيّد ربيع صاحب النسب عُرف بصراحته وتقواه وورعه وزهده، ولد سنة 1191هـ، وتعلم الاوليات وبعض العلوم على عدد من فضلاء عصره، وبرع في طب العيون وعرف ( بالكحّال )، وانتقل مع عائلته إلى كربلاء لممارسة مهنة الطّب، ثم سافر إلى الحلة عام 1263هـ وبقي فيها حتّى وفاته، ونقل جثمانه إلى النجف الاشرف ودفن في مقبرة وادي السلام.
منقول