المستقلة/ خاص: علمت (المستقلة) أن محافظ الأنبار أحمد خلف الدليمي وصل إلى العاصمة الأردنية عمان في ساعة متأخرة من الليلة الماضية للعلاج في أحد مستشفياتها من جروح خطرة أصيب بها خلال إشرافه على العمليات العسكرية في قضاء حديثة غربي الأنبار. وكان مراسل وكالة الصحافة الفرنسية “فرانس برس” أكد أن الدليمي بجروح بالغة إثر سقوط قذيفة هاون قربه خلال إشرافه على الهجوم الذي تشنه القوات العراقية ضد عناصر تنظيم داعش في بلدة بروانة المجاورة لحديثة غربي العراق مما أسفر عن إصابته بجروح بالغة بالرأس وإصابة سبعة جنود آخرين. وعلمت (المستقلة) أن المحافظ الدليمي مصاب بتهشم بالجمجمة وإصابة خطرة في البطن أدت إلى تدلي أمعائه وأن أغلب أفراد حمايته لقوا حتوفهم في الحادث بعد سقوط قذيفة الهاون عليهم. وكان المحافظ الذي يشرف على العمليات العسكرية طلب رسمياً من القوات الأمريكية ـ حسب تأكيدها ـ دعماً عسكرياً جوياً وبرياً لمقاتلة مسلحي داعش في الأنبار وتطهيرها منهم. وأكد شهود عيان في الأنبار أن هناك تواجداً ميدانياً لقوات أمريكية وبريطانية في مواقع القتال في حديثة. وكان الدليمي أكد “تحرير منطقة الخفاجية والتقدم نحو بروانة، وحرق أكثر من عشرة مواقع لمسلحي” داعش.   وشنت طائرات أميركية غارات جوية على مواقع لتنظيم داعش قرب سد حديثة في محافظة الأنبار، في إطار دعمها للقوات الأمنية العراقية والعشائر التي تقوم بحماية سد حديثة. وبحسب القيادة الأميركية الوسطى، فإن هذه الغارات جاءت بناء على طلب الحكومة العراقية، وتعد الأولى من نوعها التي تنفذها الولايات المتحدة في محافظة الأنبار غربي العراق منذ بدء غاراتها الجوية على مقاتلي تنظيم داعش الذي يسيطر على مناطق واسعة في شمال العراق وفي سوريا. وأعلن مسؤول دفاعي أمريكي أن الولايات المتحدة بدأت بتنفيذ ضربات جوية قرب سد حديثة في العراق الذي يخضع لتهديد مقاتلي “داعش”. وأضاف المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه، أن الضربات تهدف إلى منع المتشددين من تهديد القوات العراقية التي تسيطر على السد. (النهاية) س. ش

أكثر...