(المستقلة)… قد يكون مرضا نفسيا أو حقدا رهيبا الذي جعل رجلا متزوجا يرتكب جريمة بهذه البشاعة، إذ اختطف أما وحبسها في قفص وعاملها هو وزوجته كالكلاب واغتصبوها ليلا نهارا حتى أنقذها شخص بمعركة عنيفة. احتجزت هذه المرأة، 30 عاما، بقفص خشبي وقيدت كالكلاب من عنقها، وكان الرجل وزوجته يعتدون عليها ويغتصبونها بشكل مستمر. وفي تفاصيل القصة، تبين أن هذه المرأة كانت على خلاف مع صديقها فخرجت من المنزل لتلقي صديقا آخر وتشكو له مشكلتها، فأخذها بجولة في سيارته لأكثر من 40 ميل حتى وصل بيته وكانت الزوجة بانتظاره، وعندما طلبت الفتاة المغادرة خدروها، فاستيقظت ووجدت نفسها مكبلة وثيابها ممزقة. واستمر الاعتداء بكل أشكاله على هذه الفتاة لأكثر من شهرين، لكن لم يفقد أهلها وأصحابها الأمل وحاولا جاهدين إيجادها، حتى قاموا بجمع التبرعات ليضعوا مكافأة لمن يجدها وفي التحقيقات أقرت الزوجة بأن زوجها سادي للغاية وكان عذره أنها لا تنجب لكبر سنها فأراد اغتصاب هذه الفتاة كي تحمل منه. لسوء حظ المجرم أن زوجته التقت بطليقها يوما في المنزل، وسردت له القصة فغضب وطلب أخذها، لكن المجرم جاء غاضبا ورفض تسليمها وحاول طرد الرجل لكنه رفض، فدارت بينهم معركة عنيفة انتهت بتخليص الفتاة من قيدها ليهربان معا. وسلم الرجل الفتاة للشرطة لتبدأ التحقيقات وتنتهي بإلقاء القبض على هذا المجرم ولا تزال القضية في مجرى التحقيق. صورة الإعلان

أكثر...