المستقلة.. وصف ائتلاف الوطنية، اليوم، قرار رئيس الوزراء حيدر العبادي بإيقاف القصف العشوائي على المناطق الساخنة بأنه “خطوة مهمة، ستكون لها انعكاسات كبيرة على المدى القريب”، متوقعاً أن يعطي هذا القرار الاندفاع المطلوب للعشائر العراقية الوطنية في تلك المناطق للانتفاض ضد تنظيم داعش الارهابي. وقال عضو مجلس النواب عن ائتلاف الوطنية النائب كاظم الشمري، في بيان صحفي، وردت إلى المستقلة نسخة منه، إن “قرار رئيس الوزراء بوقف القصف العشوائي على المناطق التي تسيطر عليها جماعات داعش الارهابية هي خطوة مهمة ومرحب بها لحقن دماء المدنيين”، مشيرا الى أنها “ارسلت رسائل اطمئنان إلى أهالي تلك المناطق أن الحكومة معهم ضد الارهاب”، مبينا ان “الكرة اليوم في ملعب العشائر لاستنهاض قوتها ودعم الحكومة للقضاء على الدواعش وتحرير المناطق المغتصبة”. وتوقع ان يكون الواعز الوطني كبيرا في هذه المرحلة والذي سيدعمه بكل قوة التحالف الدولي المزمع تشكيله لمحاربة داعش، وأضاف: “هذه الامور بمجملها تعطينا نوعاً من التفاؤل أن القادم افضل في حال صدقت النوايا وتم العمل بروح الفريق الواحد لتجاوز الخلافات والنظر الى مصلحة العراق وشعبه كهدف اساس يسعى الجميع لتحقيقه”. واكد البيان أن “النصر المنتظر تحقيقه على داعش والمجاميع المتطرفة سيكون طلقة الرحمة لمشروع بايدن لتقسيم العراق وستكون البداية الحقيقية لدولة المؤسسات اذا ما ركزت الحكومة والاجهزة الامنية جهودها في المراحل المقبلة  على البناء وحصر السلاح بيد الدولة ونبذ جميع انواع التطرف”. لكن الناطق السابق باسم ساحة الاعتصام في الفلوجة وعضو مجلس عشائر الانبار محمد البجاري، أعلن، في وقت سابق أن “القصف على الفلوجة مازال مستمرا، على الرغم من عودة العوائل النازحة الى المدينة”، مشيرا الى ان القصف يتم عن طريق “المدافع والهاونات الثقيلة”، ومشدداً على أن “القصف صار أشد حين اعلنت الحكومة هدنة، وأن مناطق النزال واحياء العسكري والجولان والكبيسي شهدت قصفا عنيفا”. (انتهى). س.ش  

أكثر...