(المستقلة)… أكد النائب عن ائتلاف الوطنية كاظم الصيادي ان قرار رئيس الوزراء حيدر العبادي بأيقاف القصف على المناطق الساخنة حرصا على حياة المدنيين هي خطوة مهمة، فرصة امام العشائر في تلك المناطق للانتفاض على تنظيم “داعش”، كما اكد ان انتصار العشائر على التنظيم الارهابي سيكون بمثابة “طلقة الرحمة” لمشروع بايدن. وقال النائب الصيادي في بيان له تلقته (المستلقة) اليوم  إن “العشائر في المناطق الساخنة امامها فرصة للانتفاض على التنظيم الارهابي، مع وقف القصف على مناطقهم، وان قرار رئيس الوزراء حيدر العبادي بأيقاف القصف على المناطق الساخنة حرصا منه على حياة المدنيين هي خطوة مهمة”. وأضاف الصيادي “هذه الخطوة سيكون لها انعكاسات كبيرة على المدى القريب، لاسيما وان تلك المناطق تسيطر عليها جماعات داعش الارهابية وهي خطوة مهمة ومرحب بها لحقن دماء المدنيين”، مشيرا الى انها “ارسلت رسائل اطمئنأن لاهالي تلك المناطق بان الحكومة معهم ضد الارهاب”. واوضح ان “الكرة اليوم في ملعب العشائر لاستنهاض قوتها ودعم الحكومة للقضاء على الدواعش وتحرير المناطق المغتصبة”، لافتا الى ان “الواعز الوطني نتوقع ان يكون كبيرا في هذه المرحلة والذي سيدعمه بكل قوة التحالف الدولي المزمع تشكيله لمحاربة داعش وكل هذه الامور بمجملها تعطينا نوع من التفاؤل بان القادم افضل في حال صدقت النوايا وتم العمل بروح الفريق الواحد لتجاوز الخلافات والنظر الى مصلحة العراق وشعبه كهدف اساس يسعى الجميع لتحقيقه”. واكد ايضا ان “النصر المنتظر تحقيقه على داعش والمجاميع المتطرفة ستكون هي طلقة الرحمة لمشروع بايدن القاضي بتقسيم العراق وستكون البداية الحقيقية لدولة المؤسسات اذا ما ركزت الحكومة والاجهزة الامنية جهودها في المراحل المقبلة على البناء وحصر السلاح بيد الدولة ونبذ كل انواع التطرف”. (النهاية)

أكثر...