(المستقلة)..قال عضو مجلس النواب عن ائتلاف دولة القانون عبد السلام المالكي، الاربعاء، ان الحكومة في المرحلة المقبلة تنتظرها مسؤوليات وواجبات وتحديات كبيرة وعلى رأسها تفعيل المصالحة الوطنية  بغية ايصال رسائل ايجابية لباقي الاطراف بان المرحلة المقبلة هي مرحلة الشراكة الحقيقية بين جميع المكونات. واوضح المالكي في بيان صحفي  لمكتبه الاعلامي ،ان “الحكومة مطالبة خلال المرحلة المقبلة بالعمل على كسب الاطراف السياسية الممثلة لجميع المكونات بما يعطي رسائل ايجابية لطمانة تلك الاطراف بان المرحلة المقبلة هي مرحلة تعاون وتظافر بين الجميع لتجاوز المشاكل والازمات التي اثرت بشكل سلبي على الواقعين الامني والخدمي في البلد”. واضاف ان “العراق يمر بمرحلة حساسة ومهمة وامامنا تحديات كبيرة وعلى رأسها الارهاب بالتالي فان الحكومة مدعوة لتحقيق مصالحة شاملة وحقيقية تستقطب من خلالها جميع الاطراف الراغبة بالانضمام للعملية السياسية سواء في الداخل او الخارج باستثناء الاطراف التي تلطخت ايديها بدماء العراقيين وحاولت تمزيق وحدة الصف العراقي”. واكد “اهمية تركيز الحكومة على احتواء المشاكل مع باقي الشركاء السياسيين في اقليم كردستان او من المكون السني  وايجاد الحلول المناسبة لها وفقا للدستور والمصلحة الوطنية، بغية انهاء فترة الصراعات وتحقيق تطلعات المرجعية الدينية والقوى الدولية في بناء دولة مؤسسات تعمل على خدمة المواطن وحسب”. وشدد المالكي على “ضرورة التركيز على ملفات الامن ومكافحة الارهاب وتامين عودة النازحين الى مدنهم بعد تطهيرها من فلول الارهاب والاعمار وتوفير الخدمات وتنضيج فكرة انشاء حرس وطني من الحشد الشعبي ومتطوعي العشائر العراقية التي قاومت الارهاب كي تكون الظهير القوي لقواتنا الامنية لتوفير الامن ومسك الارض بالشكل الذي يضمن عدم عودة الارهاب الى تلك المدن”.

أكثر...