سيدتي .....
ودواء للحياة يلازمني ...
يذاكرني ..
يثير أشجاني ..
بحنين القلب
يسيل دمع المعاني
هو الوجاء
يغازلني .. يطاردني
في أعماق أفكاري
هو الرجاء ...
ينبهني بالذي كان ومازال
حبيس أنفاسي
في عمق إحساسي
هو الدواء
بارزاا كنجمة في السماء
كطير يحلق في الهواء
هو النداء
هو العهد ..
وكل الوفاء
ثقي سيدتي ..
بأني سأعود ..
اسمحي لي أحطم كل السدود
اقتل النمرود
أصارع غولا بداخلي
همه أن يسود
أن يقتل البسمة على الخدود
ليبقى وحيداا
وينسينا الجدود
لكني ...
لن أرضى بمخالفة العهود
وسوف أعود ..
وحيدا .. سعيدا
بعد أن أحطم كل القيود
سأعود ..
إلى مملكتي ..
أفتح أبوابهاا
أفترش ترابهااا
وبدمع العين أغسل جدرانهاا
أشعل شموعاا ..
تنير أركانهاا
أملأ آبارهاا
وأبقى حارساا لهاا
أسقي زوارهاا
وأقبل يداا ... !!!
وأعانق روحااا ...!!!
علمتني أشعارهااا
وأسكنتني أدوارهاا

راق لي