(المستقلة)… كشفت صحيفة سعودية عن صفقة جرت بين تركيا وتنظيم “داعش” قادت الى اطلاق سراح الرهان الاتراك، مشيرة الى ان البعثيين وبعض العشائر تدخلوا بقوة للإفراج عن الرهائن الذين احتجزهم التنظيم منذ سيطرته على الموصل في حزيران الماضي . وقالت صحيفة “الحياة” في تقرير لها بعددها الصادر اليوم الاحد وتابعته (المستلقة) إن “المفاوضات بدأت بين الاستخبارات التركية وداعش منذ اليوم الأول لخطف الرهائن، وتكثفت قبل أسبوعين، ما أدى إلى موافقة التنظيم على الإفراج عن الرهائن وإعادة مبنى القنصلية، بفضل تيار العشائر والبعثيين داخل داعش، الذين أبقت أنقرة على علاقة جيدة معهم”.   واضافت الصحيفة أن “التيار البعثي والعشائري لم يكن راضياً على عملية خطف الرهائن، ودخل في سجال مع قيادة داعش في هذا الشأن، ما دفع الحكومة التركية لمحاولة استعادة الرهائن من دون اللجوء إلى الخيار العسكري”.   واشارت الصحيفة الى ان “التسريبات تحدثت عن أن أهم جولات المفاوضات جرت أثناء إعلان الرئيس باراك أوباما خطته لضرب داعش وحشد دعم دولي لذلك وزيارات المسؤولين الأميركيين لأنقرة التي جاءت في هذا الإطار، ما يشير إلى أن موقف تركيا من الانضمام إلى ذلك الحلف كان حاضراً أثناء المفاوضات على الرهائن، على رغم أن داود أوغلو نفى أي دور أميركي في عملية تحرير الرهائن”.   وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس السبت إفراج تنظيم “داعش” عن الرهائن الأتراك التسعة والأربعين المحتجزين في مدينة الموصل، مشيراً إلى أن الإفراج عنهم كان جزءاً من “عملية معدة مسبقاً” من جانب المخابرات التركية. (النهاية)

أكثر...