المستقلة/ متابعة: دعا الشيخ محمد محمد مهدي الخالصي إلى “أن يكون الموقف في العراق موحداً، حكومةً وشعبا، في رفض الإرهاب، ورفض أي تدخل أجنبي، ووجوب الاستعداد لمقاومته بأية ذريعة حصل”. وقال، في تصريح تابعته (المستقلة) إنه “ثبت للمحققين المحايدين ما سبق أن بيناه من أن (داعش) صناعة أمريكية ودسيسة صهيونية، وهو العنوان الآخر لعصابات (الجريمة المنظمة) التي زرعتها أمريكا في العراق قبل انسحابها الظاهري منه تحت اسم (شركات الأمن الخاصة) وأوكلت إليها مهمات خاصة”. واعتبر الشيخ الخالصي أن هدف بروز (داعش) جاء لـ”تبرير عودتها (الولايات المتحدة الأمريكية) لاحتلال العراق والتدخل في شؤونه متى شاءت”. ويُعتبر الشيخ محمد بن محمد مهدي الخالصي من الشخصيات الشيعية المعاصرة التي ناهضت الاحتلال، والتي تنتمي إلى مدرسة أسسها والده تحارب البدع ومظاهر الشرك والغلو الموجودة في التشيع إضافة إلى سعيه للتقريب بين السنة والشيعة، ويذكر أن جده الشيخ مهدي الخالصي كان أحد أبرز قادة ثورة العشرين في القرن الماضي ووالده الشيخ محمد أحد أهم المشاركين في تلك الثورة. (النهاية) س.ش  

أكثر...