(المستقلة).. أكد نائب رئيس الجمهورية أسامة النجيفي على ضرورة أن يكون برنامج التحالف الدولي ضد تنظيم “داعش” واضحا، مشيراً إلى أن المواطنين الذين تخضع مناطقهم لسيطرة التنظيم هم من يستحقون الدعم بمستلزمات المعركة المقبلة، فيما حمل رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني قادة الجيش والسياسة “الفاشلة” في المرحلة السابقة مسؤولية “الانهيار”. وقال بيان لمكتب نائب الرئيس تلقته (المستقلة) اليوم الاربعاء إن “النجيفي عقد، مساء أمس الثلاثاء، اجتماعا مهما مع رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني”، مشيراً إلى أن “الجانبين ناقشا تشكيل الحكومة العراقية، وبرنامجها الجديد، والموقف الكردي من آلية التشكيل، والحرص الشديد على إنجاح التجربة مع الحفاظ على الحقوق ومعالجة الأخطاء السابقة عبر التعاون والتنسيق وروح الفريق الواحد”. وأضاف المكتب أن “النجيفي والبارزاني أكدا أن الاختبار الحقيقي لنجاح التجربة الجديدة يكمن في تنفيذ الاتفاقات، ومتى ما تم ذلك فان آفاقا رحبة ستفتح أمام نهوض كبير في مختلف المجالات”، منوهاً إلى أن “الجانبين أكدا وجود فرصة حقيقية للإصلاح والخروج من الأزمات عبر بذل جهود حقيقية مع نوايا صادقة والالتزام بالاتفاقات ولابد من موقف مشترك فالتنسيق أساس مهم للنجاح”. ونقل البيان عن النجيفي القول إن “على التحالف الدولي أن يكون برنامجه واضحا، وبما يحقق المصلحة العامة للعراقيين وبخاصة مواطني المناطق التي عانت من سيطرة داعش، فهم من سيحررون مناطقهم”، مشيراً إلى أن “هؤلاء المواطنين هم من يستحق أن يدعم بمستلزمات المعركة القادمة”. من جهته أشار البارزاني إلى أن “الانهيار الذي حصل كان مفاجأة كبيرة يتحملها قادة الجيش والسياسة الفاشلة في المرحلة السابقة”، مبيناً أن “قوات البيشمركة تمكنت من استعادة المبادرة وإلحاق خسائر فادحة بالإرهابيين”. وشدد رئيس الإقليم على ضرورة “تحرير الموصل وهذا يتطلب تعبئة جادة وجهودا استثنائية”، لافتاً إلى أن “النصر قريب إن شاء الله”. (النهاية)

أكثر...