(المستقلة)/ متابعة: أيد نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي، اليوم، قرار رئيس الحكومة حيدر العبادي القاضي بحل مكتب القائد العام للقوات المسلحة، وأكد إن من حق القائد العام حل أيّ مؤسسة عسكرية أو تشكيل أخر، فيما أشار إلى أن جهود العالم توحدت في التحالف الدولي للقضاء على تنظيم (داعش). وقال، خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع حكومة بابل المحلية في منتجع بابل السياحي تابعته (المستقلة)، إن “حل مكتب القائد العام هو حق تقوم به المؤسسة العسكرية”، مؤكداً إن “القائد العام للقوات المسلحة من حقه حل أيّ مؤسسة عسكرية وعمليات التنقل والإحالة للتقاعد”. وكانت وزارة الدفاع العراقية أعلنت، يوم الثلاثاء الماضي، أن القائد العام للقوات المسلحة رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي أمر بـ”إلغاء” مكتب القائد العام للقوات المسلحة الذي شكله رئيس الحكومة السابق نوري المالكي. وفي موضوع آخر أكد المالكي، أن “تنظيم (داعش) يهدد العالم وليس العراق فقط، وقد بيّنا للعالم أن هذه الظاهرة خطرة ويجب القضاء عليها”، مشيراً إلى أن “جهود العالم توحدت في التحالف الدولي من أجل القضاء على (داعش”). يذكر أن رئيس الحكومة السابق نوري المالكي شكل في العام 2006، مكتب القائد العام للقوات المسلحة وسمى الفريق فاروق الاعرجي مديراً له، ليشرف على وزارتي الدفاع والداخلية وجميع التشكيلات الأمنية. وكان رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي أمر في، الـ25 من ايلول 2014، بإحالة الفريق الركن علي الفريجي الى الإمرة، وتعيين الفريق الركن عبد الوهاب زبون بدلاً عنه كقائد لعمليات صلاح الدين. وسبق للعبادي أن قرر في الـ23 من ايلول 2014، إحالة معاون رئيس اركان الجيش لشؤون العمليات الفريق اول ركن عبود كنبر والفريق اول ركن علي غيدان إلى التقاعد، بعد ايام على فقدان 300 جندي في الصقلاوية والسجر، شمال الفلوجة. (النهاية) س.ش

أكثر...