سبيع بن عامر الغلباء جلها هلالية ونسبتها إلى الجد الأعلى عامر بن صعصعة من باب التغليب وتوصف قبائل بني عامر بجعد الوبر من الجاهلية ولم تتطرق لهذا الوصف في الفهرس وقبيلة سبيع بن عامر بن صعصعة الغلباء تميزها الغلباء التي ورثتها عن أسلافها بني هلال بن عامر بن صعصعة وعلى رأسها الخلعاء بني رؤيبة الأصغر بن عبدالله بن هلال بن عامر الذين خلعوا طاعة الملوك وأعز بيت بالعرب العدنانية بعد قريش وبني عامر قاطبة توصف بجعد الوبر لأنهم لا يمتلكون الغنم وإنما يمتلكون كرائم الإبل ويبنون بيوتهم من وبرها في الجاهلية فلذلك سموا بجعد الوبر وتختصر على جعدة أي جعد مضافة إلى الهاء على سبيل الإختصار والهاء ضمير لمفرد الغائب تعني الوبر وفي بني هلال العز ومن ذلك أن في ذود شيخ بوادي بني هلال / حسن بن سرحان تسعة اّلاف خلفة وكان بعضهم يمتلك ثلاثين ألف بعير كما ذكر المؤرخون وقد ذكر ابن حزم الأندلسي في جمهرت أنساب العرب أن أم المؤمنين زينب بنت خزيمة بن الحارث بن عبدالله بن عمرو بن عبدالله بن عبد مناف بن هلال بن عامر والمسماة بأم المساكين رضي الله عنها وأرضاها ماتت في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم وذكر أن من بني رؤيبة الأصغر بن عبدالله بن هلال بن عامر أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث بن حزن بن بجير بن هزم بن رؤبية الأصغر بن عبدالله بن هلال بن عامر رضي الله عنها وأرضاها وذكر لبابة الصغرى أم عبدالله بن العباس رضي الله عنهما وأرضاهما ولبابة الكبرى أم خالد بن الوليد رضي الله عنه وأرضاه وذكر صفية بنت حزن أخت الحارث بن حزن عمة أم المؤمنين ميمونة أنها أم أبو سفيان بن حرب بن أمية رضي الله عنه وأرضاه وذكر من الصحابة الأمراء الولاة ويكفيهم فخرا أنهم أول من سن الجوائز وبني رؤيبة الأصغر بن عبدالله بن هلال بن عامر بن صعصعة أشرف بيت بالعرب بعد قريش وهم أجداد الروبة ومليح والعزة والجمالين والعلي والمدارية والشماسات ويكفيهم من المحامد أن الله تعالى أنزل فيهم قراّنا يتلى إلى يوم القيامة على أصح الأقوال وأنهم ألو بأس شديد مع قبيلتهم الأم هوازن وهم قادتها مع إخوتها سليم بن منصور بل إنهم قادة جميع قبائل قيس عيلان في بعض الروايات ولم تتطرق في الفهرس لعليا هوازن وعلم الأنساب علم من أجل العلوم وأشرفها والحمد لله الذي سخره لك وسخرك له ولا يكتب به إلا نسابة مؤصل موثوق به وبتوجهاته وبني هلال شبوة من النخع القحطانية إلا عدة بيوت منهم لشيخ فاضل أثبجي هلالي مغربي كانوا من مريديه فلما حج استقدموه إلى بلادهم وأقام بينهم وبقيت ذريته بينهم

منقوول