إيزيديات في سوق "الرقيق" في السعودية do.php?imgf=14120904



النخيل-قالت اذاعة "روسيا اليوم" ان عدد من الإيزيديات العراقيات وصلن عبر سوق الرقيق لتنظيم "الدولة الإسلامية" الارهابي، إلى سوريا والسعودية من أصل 2000 فتاة أيزيدية أخرى، تعرضن للاغتصاب والعنف الجنسي.
فيما روى الشاب الإيزيدي أيمن الذي يقطن مدينة زاخو في إقليم كردستان، تفاصيل اغتصاب شقيقته على يد "داعش".. فما ان يدخل الزوج الداعشي وهو من كبار قادة تنظيم "داعش"، على الغرفة الصغيرة التي تحتبس فتاة أيزيدية في الـ21 من العمر، في أوقات متفاوتة من اليوم، من أجل النكاح لا أكثر.
ونقلاً عن أيمن الشاب الإيزيدي الذي يقطن مدينة زاخو في إقليم كردستان، شقيق ثلاث إيزيديات في عصمة "داعش" وهن جاريات مغتصبات، فأن مصير المئات من المكون الإيزيدي أًدخلن الإسلام بالإكراه تحت الاغتصاب.
وروى أيمن، لموقع اذاعة "صوت روسيا" وتابعته "المسلة" تلقيه اتصالاً هاتفياً من شقيقته (ر) قالت له "أنا زوجة أحد قادة تنظيم (داعش) وأصبحت مسلمة بعد أن تم اغتصابي من قبل عناصر التنظيم، ولا أعرف مصير شقيقتاي المغتصبات أيضاً".
وكانت (ر) قد هربت من عناصر التنظيم مع فتاتين، ولجأت عند أحد العوائل الموصلية حتى أخبر الجيران التنظيم عن وجود فتاة ايزيدية بهذا الدار، لتقتاد مرة أخرى كجارية.
ومنح التنظيم للفتاة الإيزيدية هاتفاً لمدة دقائق فقط، لتخبر ذويها إنها مسلمة الآن ومتزوجة من أحد قادة التنظيم، مثلما ذكر أيمن. وألمح أيمن عن شقيقته إنها في غرفة يتم إدخال الطعام إليها، والزوج يهبط عليها في أوقات محددة للنكاح عدة مرات في اليوم.
وبقي مصير شقيقات أيمن الأخريات أكبرهن بعمر الـ22 والصغيرة لم تبلغ الـ14 بعد، مرجحاً حالهن كحال شقيقتهن (ر) المحتجزة في قضاء تلعفر التابع لمحافظة نينوى.
وكان المحلل العسكري المصري، عبد الكريم أحمد، والمتخصص في شؤون القاعدة، كشف الشهر الماضي عن استقطاب "الجهاديات" من قبل "داعش"، عبر وسائل شتى، لاسيما من الأردن ولبنان اللذان يعتبران مصدرا هاما لـ"الجهاديات".
ونقلت صحيفة "السوسنة" الاردنية عن أحمد قوله "هناك مجموعات من النساء اللواتي التحقن بأزواجهن الذين يقاتلون في صفوف القاعدة، وهناك زوجات مقاتلي القاعدة، وهناك مجموعات تمت تعبئتهن عبر الاتصال المباشر من خلال الدروس والحلقات الدينية على يد ناشطين تابعين للقاعدة أو عبر الإنترنت."
وأشار إلى أن "بعض النساء خصوصا من دول المغرب العربي يتم استقطابهن عبر الترويج للجهاد والزواج معا لإغراء الفتاة بالزواج".