عرض بحث علوم القرآن .. تاريخه .. وتصنيف أنواعه



إعداد: د. مساعد الطيار

عرض: مركز الإمام الشاطبي بجدة



تحدث الباحث في هذا المقال عن محورين، ثم أتبعها بملحوظات عامة على علوم القرآن.
وكان المحور الأول والثاني حول الحديث عن مصطلح (علوم القرآن) وكتبه، وتتبع الباحث الأحاديث النبوية وآثار السلف وتراجم العلماء وعناوين الكتب، وخلص إلى حاجة إعادة البحث في تاريخ تدوين علوم القرآن لاختلاف طرائق العلماء في تناوله .
وقد استطرد الباحث في ذكر الفرق بين علوم القرآن وعلوم التفسير، وعلوم القرآن وأصول التفسير، وحرر الفرق بينها .
وذكر الباحث في هذا المحور بعض الكتب التي حملت في عنوانها مصطلح (علوم القرآن)، وحرص الباحث على ذكر الكتب التي لم يذكرها من سبقه ممن جمع المؤلفات في علوم القرآن.
وكان المحور الثاني عن ترتيب أنواع علوم القرآن، وقد اجتهد الباحث في النظر في هذا الموضوع من زاوية ترتيب هذه الأنواع في منظومة متـداخلة بحيث يجمع النظير إلى نظيره، وتكون الموضوعات المترابطة تحت عنوان كلي مشترك .
وقد قدم لهذا بأسئلة متعلقة بهذه الأنواع، وهي متى يصنف علم ما في علوم القرآن بالمعنى الاصطلاحي ؟ وما الفرق بين علوم القرآن وموضوعات القرآن؟