إن معظم يهود اليمن يعيشون اليوم في إسرائيل وأصبحت مأكولاتهم الخاصة بهم وبعض الثقافة اليمنية فرقا من الهوية الإسرائيلية. وللأسف ساهم المجتمع اليمني قليلا إلى الممارسات الدينية في الأراضي المقدسة لدى اليهود من دول أخرى. استوعب العديد من اليهود اليمنيين إلى تبني ممارسات بلاد الشام في الصلاةً.

لاحظ العلماء الكبار في التلمود واللغات مثل الحاخام يوسف داود القافح والحاخام شاؤول ليبرمان الحاخام مردوخاي سباتو بأن حافظ يهود اليمن على مخطوطات التلمود أفضل ونسختهم أصيلة. وينطبق الشيء نفسه مع مجموعات أخرى من الأدب المخطوطة في العربية والعبرية والآرامية. وفقاً أيضا للباحث سليمان موراغ حافظ المجتمع اليمني على القراءة الآرامية البابلية كما كانت في بابل خلال فترة العباسية عند الحاخامات «الغيؤونيم». وكذلك حافظ يهود اليمن على النطق البابلي والترجمات الآرامية للكتاب المقدس العبري. ومن هذه الأسباب أيقظت هناك اتجاه حديث لرؤية العديد من أصالة التراث اليمني والحفاظ عليه.

إن يهود اليمن واليهودية في اليمن جزء مهم من تاريخ الشعب اليمني. يمثل تاريخ اليهود في اليمن تأكيداً عاطفياً للروح البشرية. لم يفقد اليهود اليمنيون الأمل في الخلاص، وبقوا معاً. وعند اليمنيين اليوم بقيت بعض الأمثال التي تشير إلى الاحترام والتسامح مع اليهود، وكذلك مجتمعهم لا يتجزأ ولا زال حتى يومنا هذا جزء حيويا من الشعب اليمني الذي لن ينسى مساهمتهم الكبيرة وتاريخهم الطويل.
https://www.youtube.com/watch?v=VWjxloReIAo