اغرب عادات الشعوب في عيد الاضحى المبارك do.php?imgf=14124206

يُصادف عيد الأضحى المبارك العاشر من شهر ذي الحجة من كل عام ،حيث يحتفل العالم الاسلامي بهذه المناسبة في كل بقاع الأرض .

وتبدأ احتفالات عيد الاضحى بأداء صلاة العيد في فجر اليوم الاول من العيد الذي يستمر اربعة ايام ، وتصلى هذه الصلاة في مصلى خارج"المساجد" ، كما انها تجوز داخل المساجد أيضا ، وبعد اداء الصلاة ينتشر المسلمون ليقوموا بذبح أضحياتهم .

على الرغم من أن عادات المسلمين خلال عيد الأضحى تتشابه بالبلدان العربية والإسلامية ، إلا أن لدى بعض الشعوب والدول عادات تختص بها دون غيرها .. نقدّم لكم عددًا من أغرب هذه العادات.

عيد الأضحى في فلسطين

اعتاد بعض الفلسطينيين في عيد الأضحى الذهاب لزيارة أمواتهم وتقديم الطعام لهم، بحيث يتركون أطباق اللحم على حافة المقابر إضافة إلى الحلويات.

عيد الأضحى في ليبيا

قبل ذبح الخروف تقوم سيدة المنزل بتكحيل عينية بالقلم الأسود أو الكحل العربي ثم تشعل التيران والبخور ليبدؤوا بعدها بالتهليل والتكبير.

عيد الأضحى في الجزائر

يقوم الجزائريون بتنظيم مصارعة الخرفان قبل حلول عيد الأضحى مباشرة، وسط حشود من المتفرجين، ويعد ذلك من أقدم العادات الجزائرية، ويفوز الخروف الذي يجبر الآخر على الانسحاب.

في المغرب.. اشترِ خروف وخذ معه ثلاجة هدية

تعلق شوارع المدن المغربية قبيل عيد الأضحى ملصقات إعلانية كبيرة لقروض من نوع خاص، يصفها أصحابها بـ"المُغرية"، وتحمل هذه الملصقات صورا لكباش، حيث تتبارى شركات الإعلان في عرض صور متباينة للكباش لجذب الزبائن، منها "اشترِ خروف وخذ معه ثلاجة هدية!".

عيد الأضحى في باكستان

ينفرد الباكستانيون بعادة تميزهم عن الشعوب الأخرى في احتفالهم بعيد الأضحى وهي عادة تزيين الأضحية قبل العيد بحوالي شهر كامل كما يصومون العشرة أيام الأولى من شهر ذي الحجة ومن أهم الأكلات التي يتناولونها في العيد "لحم النحر" وهو الطبق الرئيسي في وجبة الغداء على مدار أيام العيد ولا يتناولون الحلوى في عيد الأضحى.

عيد الأضحى في البحرين

عيد الأضحى في البحرين لا يزال متمسكا بعبق وتقاليد الماضي، حيث تكون شوارع المملكة مزدحمة في الأسواق الشعبية والمجمعات والمحال التجارية استعدادا لشراء الملابس الجديدة وشراء مختلف أصناف المأكولات والحلويات الشعبية لتقديمها للضيوف.

كما يلجأ الكثير من البحرينيين إلى أسواق المملكة العربية السعودية لشراء احتياجاتهم من ملابس وحلوى العيد، والعكس من ذلك أيضا حيث تكتظ الأسواق والمجمعات البحرينية بإخوانهم السعوديين كعادة اعتاد عليها البحرينيون والسعوديون للتجهيز للعيد بعد افتتاح جسر الملك فهد.

ومن التقاليد والطقوس المتعارف عليها في مملكة البحرين وباقي دول الخليج العربي في عيد الأضحى المبارك، احتفال الأطفال بإلقاء أضحيتهم الصغيرة المدللة في البحر مرددين أنشودة "حية بيه راحت حية ويات حية على درب لحنينية عشيناك وغديناك وقطيناك لا تدعين علي حلليني يا حيتي"، والحية بية عبارة عن حصيرة صغيرة الحجم مصنوعة من سعف النخيل ويتم زرعها بالحبوب مثل القمح والشعير، يعلقونها في منازلهم حتى تكبر وترتفع حتى يلقونها في البحر يوم وقفة عرفات تكون وجبة الغداء عبارة عن "الغوزي".

في اليمن.. تعليم النيشان

يقوم عادة اليمنيون قبل قدوم العيد بترميم المنازل وطلاء القديم منها حتى تبرز بشكل جميل ومظهر لائق وكأنها ارتدت لتوها حلة من حلل العيد.

وبعد الصلاة يقوم اليمنيون بزيارة أقاربهم ثم يتم الخروج للصيد باستخدام الأسلحة النارية لتعليم الأولاد "النيشان".

عيد الأضحى في الصين

تمثل لعبة "خطف الخروف" أهم مظاهر احتفال مسلمي الصين بأول أيام عيد الأضحى المبارك، حيث يتأهب أحدهم وهو ممتطٍ جواده ثم ينطلق بأقصى سرعة صوب هدفه المنشود، يلتقطه ببراعة تخطف الأبصار ودون أن يسقط من فوق ظهر جواده، بعدها يفعل الأمر ثاني وثالث وآخر يوم في العيد، لتنتهي اللعبة بإعلان فوز من استغرق أقل وقت في عملية اختطاف خروف العيد من على الأرض.

وبعد الفوز بالخروف يجتمع ذكور الأسرة حوله، ثم يشرعون في قراءة أدعية وآيات قرآنية لمدة تصل خمس دقائق، بعدها يقوم كبير الأسرة أو إمام المسجد بذبح الخروف، ثم يتم تقسيمه بواقع ثلث للتصدق، وثلث للأقرباء، والثلث الأخير لإطعام الأسرة المضحية.