نادية الجندي , سيرة حياة نادية الجندي , الممثلة المصرية ناديه الجندي , نجمة الجماهير نادية الجندي




تاريخ الولادة 24 مارس 1945 ــمكان الولادة الإسكندرية، مصر ــــ ألقاب أخرى نجمة الجماهير
أدوار مهمة ,, الباطنية .. وكالة البلح ... خمسة باب ... مهمة في تل أبيب .. الضائعة
الزوج عماد حمدي
محمد مختار
الأبناء هشام عماد حمدي
نادية الجندي ( 24 مارس 1945 -)، ممثلة مصرية.
بدايتها الفنية
كان أول ظهور لها في مشاهد صغيرة من فيلم "جميلة" مع ماجدة ورشدي أباظة وأحمد مظهر من إخراج يوسف شاهين عن ثورة الجزائر الذي أنتج عام 1960ولم تتجاوز عامها العشرين ثم جسدت العديد من الأدوار الصغيرة في بداية السيتنات وتزوجت من الفنان الكبير عماد حمدى الذي كان يكبرها بثلاثين عاما، ومن أفلامها البطولة فيلم "بمبة كشر" وهو فيلم أستعراضي أنتجته بنفسها ورغم أن شركات التوزيع وقتها رفضت توزيعه لكون ممثلته جديدة وغير شهيرة إلا أن "هيئة السينما" والتي تتبع وزارة الثقافة التي كان يرأسها آنذاك الوزير يوسف السباعي وافقت علي توزيع الفيلم في 1975 الذي نجح وحقق إيرادات كبيرة وأستمر سنة كاملة بدور العرض.
مثلت نادية الجندي في أفلام مثل "شوق"، "ليالي الياسمين" في 1977و 1979، بعدها قامت ببطولة أفلام تناولت سلبيات موجودة في المجتمع المصري ومنها فيلم الباطنية والذي حاز إعجابا وشهرة كبيرة وقتها وأستمر عرضة سنة كاملة بدور العرض والذي تناول تجارة المخدرات في أحد أحياء القاهرة القديمة.
كذلك أفلام أخرى حققت نجاحاً جماهيريا كبيرا في مصر وخارجها مثل وكالة البلح و"خمسة باب" و"الضائعة" الذي حاز علي إعجاب من النقاد والجمهور بالإضافة للأفلام الأجتماعية مثلت في أفلام تطرح قضايا سياسية منها "شبكة الموت"، "الإرهاب"، "ملف سامية شعراوي"، "الجاسوسة حكمت فهمى"، "امرأة هزت عرش مصر"، كما قدمت أفلاما ناقشت أزمة الشرق الأوسط مثل مهمة في تل أبيب و48 ساعة في إسرائيل، ويعتبر فيلم الرغبة من آخر أفلامها بمشاركة إلهام شاهين والفيلم حاز علي جوائز محلية وعالمية. كما مثلت في مسلسلات مثل "الدوامة" في 1975 و"مشوار امرأة" في 2005 ومن أطلق الرصاص على هند علام في 2007.
عرفت نادية الجندي بخلافاتها مع عدد من شخصيات الوسط الفني في مصر مثل نبيلة عبيد وإلهام شاهين، تزوجت نادية الجندي مرتين الأولى من الفنان عماد حمدي وأنجبت أبنها الوحيد هشام، والمرة الثانية من المنتج السينمائي محمد مختار.ويقال أنها تزوجت من الفنان الشاب ياسر جلال
من أعمالها السينمائية
جميلة (1960) ... زوجة من الشارع (1960) ... عاصفة من الحب (1962) .. ألمظ وعبده الحامولي (1962)
الحب الخالد (1965) ,,, أيام ضائعة (1965) .... كرم الهوى (1966) ,,,, صغيرة على الحب (1966)
فارس بني حمدان (1966) ... مراتى مجنونة مجنونة (1968) .... ميرامار (1969) .. الثعلب والحرباء (1970)
الحب والثمن (1970) .. الضياع (1970) .. أمواج (1971) .. عالم الشهرة (1971) .. بمبة كشر (1975)
شوق (1977) .. ليالي الياسمين (1979) .. الباطنية (1980) ,,, أنا المجنون (1981) ,,, القرش (1981)
وكالة البلح (1982) ,,, وداد الغازية (1983) ,, خمسة باب (1983) ,, عالم وعالمة (1983) , جبروت امرأة (1984)
الخادمة (1984) , شهد الملكة (1985) , صاحب الإدارة بواب العمارة (1985) , المدبح (1985) , بيت الكوامل (1986)
الضائعة (1986) , عزبة الصفيح (1987) , ملف سامية شعراوي (1988) , الإرهاب (1989) , شبكة الموت (1990)
رغبة متوحشة (1991) ,عصر القوة (1991) , مهمة في تل أبيب (1992), الشطار (1993).الجاسوسة حكمت فهمي (1994)
امرأة هزت عرش مصر (1995) , اغتيال (1996) , امرأة فوق القمة (1997), 48 ساعة في إسرائيل (1998)
الإمبراطورة (1999), أمن دولة (2000) , بونو بونو (2001), الرغبة (2002) ,
تليفزيون
(1975) مسلسل الدوامة. (1979) مسلسل "قطار منتصف الليل" من إخراج المخرج الأردني الراحل حسيب يوسف.
(2004) مسلسل مشوار امرأة. , (2007) مسلسل أطلق النار على هند علام
(2010) مسلسل ملكة في المنفي ,
بداية المشوار
ولدت نادية الجندي، أو نادية محمد عبد السلام الجندي كما هو مدون في بطاقتها الشخصية، في الرابع والعشرين من شهر مارس عام 1945. بدأت نادية الجندي مشوارها بمجموعة من الأدوار الثانوية على الشاشة السينمائية...أول أدوارها كان في فيلم "جميلة" 1960 من إخراج يوسف شاهين ثم قدمت «عاصفة من الحب» و«المظ وعبده الحامولي» مع وردة و«الحب الخالد» مع حسن يوسف، و«أيام ضائعة» مع عماد حمدي، و«الخائنة» مع محمود مرسي، و«صغيرة على الحب» مع رشدي أباظة، و«فارس بني حمدان» مع سعاد حسني، ثم قدمت «ميرامار» مع شادية عام 1969... وفي هذا الفيلم قدمت دوراً لفت إليها الأنظار، وأكدت مقدرتها على أداء دور الراقصة «صفية»، فأشاد بها النقاد، وأنتظرت الفرج. ولكن جاءت أزمة السينما في نهاية السيتنيات لتخيب آمالها من جديد، فتضطرها الظروف إلى التنقل بين لبنان وتركيا مع غيرها من الفنانين المهاجرين بحثاً عن فرصة عمل. وقدمت خمسة أفلام سينمائية منها فيلم واحد إنتاج مشترك هو «بنت الشيخ» مع تركيا من إخراج حلمي رفلة عام 1970، وأربعة أفلام إنتاج لبناني هي: «كرم الهوى»، «فندق السعادة»، «الضياع»، و«أمواج» عام 1972، لكن هذه الأفلام الخمسة لم تزدها إلا تقهقراً، ومع نهاية الأزمة وعودة الروح إلى استديوهات السينما في مصر كانت ممن راجعن حساباتهن وقررت العودة بشكل مختلف، فوقع أختيارها على قصة حياة الراقصة الشهيرة «بمبة كشر»، وأنتجت القصة في فيلم سينمائي قامت ببطولته المطلقة تمثيلاً ورقصاً وغناءً... وضم الفيلم الذي اخرجه حسن الإمام العام 1975. ونجح «بمبة كشر» نجاحاً صنع من نادية الجندي نجمة شعبية لامعة، وأزدادت تألقاً ونجاح وجماهيرية عندما قدمت «الباطنية» العام 1980
النجومية
قدمت خلال مشوارها الفني أكتر من 55 فيلماً سينمائياً أثار معظمها أعجاب المشاهدين وأشبع رغباتهم. ففي أفلامها مثلاً تصعد الخادمة درجات السلم الاجتماعي لكي تصبح سيدة القصر، أو تتحول فتاة الحي الفقيرة إلى أكبر معلمة في عالم المخدرات أو دنيا السلاح، أو تنقلب المرأة التي أوشكت على خيانة وطنها إلى فدائية تنتصر على «رجال الموساد»، أو تتمكن الراقصة من أن تخدع جنرالات الجيش البريطاني وتتجسس عليهم لمصلحة الألمان والتيار الوطني في الأربعينيات، أو تنتقم من الملك شخصياً لأنه لم يجلسها معه على العرش فتساعد الضباط الأحرار وتكون من أهم أسباب نجاح ثورة 23 يوليو 1952! وحتى فيلمها «أمن دولة» عام 1999 تتمكن من القضاء على أكبر عدد من الإرهابيين على رأسهم أمير الإرهاب في أوروبا. وإذا كان لكل عمل درامي من مفاجآت فإن نادية الجندي كانت قمة هذه المفاجآت بقبولها أدواراً صعبة متعددة المراحل، تتطلب منها الدخول والخروج من أكثر منطقة درامية معقدة، وهي من أجل هذا الهدف وقفت أما الكاميرات في مواجهة معظم نجوم السينما المصرية منذ عهد فتيانها الأُوَل: رشدي أباظة، عماد حمدي، كمال الشناوي، أحمد مظهر، محمود مرسي، يحيى شاهين، شكري سرحان، يوسف وهبي، أحمد زكي، محمود ياسين، عادل إمام، مروراً بمحمود حميدة، مصطفى فهمي، ممدوح عبد العليم، فاروق الفيشاوي، ثم جمال عبدالناصر وأحمد عبد العزيز وحتى محطة فيلمها الأخير الرغبة مع الفنان ياسر جلال.