1894 – 1594 ق م
عدد ملوك سلالة بابل الاولى , وتعرف بالسلالة الامورية أيضا , أحد عشر ملكا حكموا ثلاثة قرون في نحو ( 1894 – 1594 ق م ) .
وقد بلغت حضارة العراق في هذه الفترة أوج عظمتها وازدهارها وعمت اللغة البابلية تكلما وكتابة في ذلك الحين بلاد الشرق الادنى قاطبة وارتقت العلوم والمعارف والفنون واتسعت التجارة اتساعا لا مثيل له في تاريخ هذه المنطقة وكانت الادارة مركزية تحكم البلاد بقانون موحد سنه حمورابي لجميع شعوب هذه البلاد.
سمو آبوم ( 1894 – 1881 ق م )
اسس هذه السلالة في بابل في الوقت الذي كانت فيه سلالتا أيسن ولارسة تتنازعان على السلطة العليا وكانت البلاد حينذاك تزخر بتهوجات السامية الغربية التي كانت تملأ الارياف والمدن . وقد اتخذ هذا الملك مدينة بابل عاصمة له وهي على نحو من تسعين كيلومترا جنوب غربي بغداد . وكانت حينذاك مدينة صغيرة لم تشتهر بعد , يفطنها كثير من الساميين الغربيين وبقايا الاكديين الساميين الذين كانت عاصمتهم في عهد مملكتهم العظيمة اكاد قريبة من منطقة بابل .
ثبت ( سمو آبوم ) حدود منطقة بابل وسور المدينة وبنى فيها بعض المباني العامة والمعابد وضم الى حكمه كيش وسبار ومدنا أكدية أخرى مجاورة لبابل وبعد وفاته تبعه ملوك آخرون كان حكمهم ضعيفا وهمهم تقوية مدينة بابل والمحافظة على المدن التابعة لها ومن هؤلاء الملوك ( سمولاايل ) الذي فتح مدينة كوثا ونفر وقسما كبيرا من بلاد أكاد السابقة ثم حكم بعده ثلاثة ملوك حافظوا على ممتلكات بابل القليلة وثالثهم وهو ( سن مبلط ) والدحمورابي وكان طموحا أكثر من غيره وقد كان في زمنه ملك قوي في لارسة يدعى ريم سن العيلامي , كما ذكرنا سابقا , ومع ذلك فقد حاول سن مبلط انتزاع بعض المدن من حكومة لارسة فهجم على أور وايسن ولكن الكفة الراجحة كانت بجانب ريم سن وبقيت أور وغيرها من المدن السومرية في الجنوب بعيدة عن سلطة بابل حتى جاء الفاتح البابلي العظيم :
(1792 – 1750 ق م ) حمورابي
حكم هذا الملك العظيم في بابل حسب آخر التقديرات التاريخية في نحو عام ( 1792 – 1750 ق م ) وحسب تقدير آخر في عام ( 1728 – 1686 ق م ) وعندما تسلم الحكم كانت في البلاد قوى مختلفة تتنازع السلطة فيما بينها منها مملكة لارسة وملكها القوى ريم سن الذي استطاع في السنة السابعة من حكم حمورابي فتح مدينة ايسن وضمها الى ملكة فصار جنوبي العراق كله تحت مملكة لارسة . أما القسم الشرقي من العراق فقد كان تحت حكم العيلاميين مباشرة . وفي الشمال في بلاد آشور كان شمشي اداد يحكم آشور والمقاطعات الشمالية . هكذا كان العراق عندما اعتلى حمورابي عرش بابل فحارب أولا المدن المجاورة لبابل وضمها الى جكمه دون عناء كبير لانحياز الشعب الآموري الذي كان يشكل أكثرية السكان القاطنين في هذه المدن . ثم أخذ حمورابي يفتح المدن السومرية في أواسط العراق وشرقيه ويحصنها وينظم الادارة فيها كما قام باصلاحات داخلية كثيرة اجتذبت اليه قلوب الناس فالتفوا حوله وكون منهم جيشا قويا بينما كان ريم سن منزويا في الجنوب ينظر اليه الشعب نظرة الى أجنبي وفي معيته كانت جموع العلاميين وجيوش ريم سن على أشده وجرت حروب طاحنة شديدة انتهت بهزيمة ريم سن وهروبه الى بلاد عيلام فأخضع حمورابي لارسة وما كان يتبعها من مدن في الجنوب . ثم وجه همه بعد ذلك الى الشمال وقضى على دولة آشور القديمة وابن شمشي أدادو وحد العراق بقسمية ثم التفت الى مدينة ماري على الفرات الاعلى وحارب زمريلم الذي كان قد تحلف مع ريم سن فقضى عليه وفتح مدينته ثم تقدم شمالا على الفرات وافتتح المدن القريبة في بلاد الشام وسواحلها وهكذا ضم حمورابي الى حكمه قسما كبيرا من بلاد الشرق الاوسط وشكل الامبراطورية البابلية القديمة .
لم تقم شهرة حمورابي على أعماله الحربية حسب بل على الاصلاحات التي قام بها وعلى نشره الحضارة والثقافة البابلية في البلاد فتحها . ومن أهم أعماله التي نالت شهرة عالمية وخلدت اسمه على مدى الدهر هو تقنينه القوانين وسنها في شريعة واحدة دونها على مسلة كبيرة من حجر الديوريت الاسود وما من شك في أن حمورابي جمع قوانينه من مصادر قديمة كانت مدونة على ألواح من الفخار جمعها بدقة ونظمها وجعلعا ملائمة للعصر الذي عاش فيه وحمل الناس جميعا على اتباعها وهذه المسلة معروضة في متحف اللوفربباريس ولها نسخة جبسية معروضة في القاعة الخامسة في المتحف العراقي .
وبعد وفاة حمورابي تولى الحكم خمسة ملوك جهدوا في المحافظة على الامبراطورية واعلاء سأنها ومنهم : ابنه ( سمسو ايلونا ) ( 1749 – 1712 ق م ) الذي اشتهر بحفر الاقنية والترع وصد احدى غزوات الكشيين ثم خلفه ( آبي ايشو ) ( 1711 – 1684 م ق ) الذي اشتهر بحفر الاقنية والترع وصد احدى غزوات الكشيين ثم خلفه ( آبي ايشو ) ( 1711 – 1684 ق م ) الذي حارب احد الثوار في أقصى الجنوب وبلاد البحر . ثم خلفه ( امي ديتانا ) 1683 – 1647 ق م الذي قمع عدة فتن أبناؤها امراء بعض المدن الجنوبية ثم خلفه ( امي صدوقا ) ( 1646 – 1626 ق م ) الذي شيد سورا في الجنوب ليحمي بلاد بابل من الغزو الجنوبي . وأخيرا تسلم الحكم في بابل ( سمسوديتانا ) ( 1625 – 1594 ق م ) وهو الملك الحادي عشر من سلالة بابل الاولى آخر ملوكها . وفي زمنه هجم الحثيون بقيادة ملكهم مرشلي الاول على بلاد بابل وفتحوا العاصمة خربوها و قفلوا راجعين الى جبال طوروس محملين بالغنائم والكنوز التي لاتحصى وكان ذلك في عام ( 1594 ق م ) أو حسب تقدير آخر في نحو عام ( 1531 ق م ) . وانتهز امراء القطر
البحري الاولى الفرصة فاستقلوا في الجنوب واستولى بعضهم على بابل وتعرف سلالتهم بسلالة بابل الثانية.
الكشيون 1680 – 1157 ق م
زحف الكشيون من الجبال الشمالية من منطقة لورستان بقيادة زعيمهم كنداش الذي يقدر زمن حكمه في نحو ( 1680 – 1665 ق م ) ولكن أول مرة ورد فيها اسم الكشيين كان في السنة التاسعة من حكم الملك البابلي سمسوا ايلونا ( 1749 – 1712 ق م ) . ولم يتمكن الملوك الاوائل من الكشيين من فتح بلاد بابل الى ان تيسر لملكهم آكوم الثاني ( كما كريمه ) في نحو عام ( 1580 ق م ) أو حسب تقدير آخر في نحو عام ( 1532 ق م ) من النزول من خلوان في ايران على طريق خانقين ثم الى أواسط وجنوبي العراق واحتل مدينة بابل بعد تراجع الحثيين عنها فأسس فيها سلالة كشيه ورثت جميع ممتلكات الدولة البابلية الديمة في العراق ولقب نفسه ملك أكد وبابل اضافة الى ألقاب اخرى كثيرة . وقد ذكر ثبت الملوك 36 ملكا من هذه السلالة حكموا زهاء 576 سنة , يقدرها المؤرخون المعاصرون في نحو عام ( 1680 – 1157 ق م ) الا ان حكمهم في جنوبي العراق دام حوالي 400 سنة ( 1580 – 1157 ق م ) أو ( 1532 – 1160 ق م ) .
الكشيون أقوام جبليون لايعرف شيء عن أصلهم ولغتهم قبل نزوحهم الى العراق باستثناء عدد يسير من أسمائهم العلمية ويظن انها هندية – أوربية والتي دكرها ثبت الملوك البابلي , ولكنهم بعد استيطانهم بلاد بابل تعلموا اللغة البابلية وكتبوا بها كما استعملوا اللغة السومرية والكشية في بعض أخبارهم النزيرة واقتبسوا الحضارة البابلية ومارسوها وحافظوا على بقائها . لم يقم الملوك الاوائل من الكشيين بأعمال تستحق الذكر الا ان بعضهم شيد المعابد في بابل والمدن الجنوبية وذكر اسمه مطبوعا على آجرها واستولى ( او لمبرياش ) في نحو عام عام ( 1500 ق م ) على بلاد البحر عندما كان ملكها ( ايا كاميل ) يحارب في بلاد عيلام . وقمع بعضهم الفتن لاسيما في بلاد القطر البحري , وقليل منهم حارب المدن في الشمال مما كان تحت حكم الحثيين في سوريا ثم انقطعت أخبارهم مدة طويلة لضعف الملوك وظهر بعدها اسم الملك :
كراينداش ( 1445 – 1427 ق م )
لقب نفسه ملك مدينة بابل وملك سومر واكاد وملك الكشيين وملك بلاد بابل . وكانت تسمى آنذاك " كرديناش " . عاصر ( آشور بيل نيشيشو ) وفي وصل طئموسس الثالث فرعون مصر الى الفرات في نحو عام ( 1457 ق م ) . وله معبد ضخم في مدينة الوركاء شيده للالهة انين وجداره مبني بالآجر ومزدان بصور ناتئة لاله وآلهة يحمل كل منها اناء ينسكب منه الماء الى الجانبين ( القاعة الخامسة – رقم 22 ) ويقدر زمنه في نحو ( 1430 ق م ) ثم حكم الملك العظيم :
كوريكلزو الاول
عاصر امنوفيس الثاني الذي حكم في مصر عام ( 1438 – 1412 ق م ) شيد هذا عاصمة جديدة له سماها باسمه وتعرف أطلالها اليوم باسم عقر قوف وهي على نحو25 كيلومترا الى الشمال الغربي من بغداد نقبت في هذه المدينة مديرية الآثار العراقية وكشفت فيها عن معابد المدينة التي تحيط بالزقورة الشاهقة القائمة حتى يومنا هذا لعبادة الاله الاعظم انليل وأظهرت الحفريات قصور الملوك التي عثر فيها وفي محلات اخرى من المدينة على آثار كشية كثيرة يشاهد الزائر بعضها في القاعة الخامسة من المتحف العراقي . ثم تولى الحكم ملوك آخرون ومنهم الملك :
كدش مان انليل
الذي عاصر امنوفيس الثالث فرعون مصر في نحو عام ( 1412 – 1364 ق م ) .
برنابرش الثاني ( 1375 – 1347 ق م )
الذي عاصر امنوفيس الرابع ( اخناتون ) فرعون مصر في نحو عام ( 1364 – 1347 ق م ) .
كدشمان خربا الثاني
الذي عاصر آشور اوبلط الاول في نحو عام ( 1365 – 1330 ق م ) وآخرون .
وكانت في هذه الفترة مراسلات دبلوماسية بين العراق ومصر حول قضايا سياسية وتجارية تبودلت فيها الهدايا والنساء وقد وجدت هذه الرسائل بهيئة ألواح من الطين مكتوبة بالخط المسماري وباللغة البابلية في تل العمارنة في مصر ويقدر زمنها من القرن الرابع عشر أي من زمن امنوفيس الثالث وكذلك الرابع المعروف باسم اخناتون . كما أن أخبارا أخرى وجدت مدونة على رقم الطين حول العلاقات الدولية بين الكشيين والآشوريين وكانت حينذاك منازعات ومصادمات مستمرة بين الميتانيين والآشوريين والكشيين حول رقعة الارض في القسم الوسطي من العراق من الجبال الشرقية حتى الفرات الاعلى استمرت هذه المنازعات زمنا طويلا الى أن تفوقت المملكة الآشورية وتمكنت من ايقاف زحف الاراميين من الغرب وقضت على الميتانيين في الجنوب وحاربت الكشيين في بلاد بابل . وكان الكشيون حينذاك ضعفاء يحكمون بابل والاطراف المجاورة لها فقط . وفي زمن " انليل نادون اخي " آخر الملوك الكشيين وفي عام ( 1157 ق م ) ضعفت المملكة الكشية كثيرا فهجم القائد العيلامي شوترك ناخنتي على بلاد بابل وفتح المدن وخربها وقضى على آخر ملوك الكشيين فنقل العيلاميون من بابل والمدن الاخرى عنائم لاتحصى وأسلابا كثيرة جدا من تماثيل الالهة والمسلات وكنوز المعابد وكثير من هذه الغنائم عثرت عليه بعثة التنقيب الفرنسية التي كانت تشتغل في سوسه عاصمة العيلاميين في ايران عام 1902 ومن جملة ما وجدت مسلة حمورابي الشهيرة ومسلة نرامسن ومئات من حجارات الحدود المنقوشة برموز الالهة .
بلاد بابل بعد سقوط الكشيين
حكم في بابل والقسم الجنوبي من العراق بعد سقوط الكشيين امراء حاول كل منهم الانفصال بمدينته حتى تيسر لسلالة باشي السامية من الاستئثار بالحكم في بابل ( وهي السلالة الرابعة ) فطردت العيلاميين ووحدت أكثر المدن تحت امرتها وعدد ملوك هذه السلالة حسب ثبت الملوك أحد عشر ملكا حكموا زهاء ( 132 سنة ) في نحو عام ( 1156 – 1025 ق م ) اشتهر منهم :
نبوخذ نصر الاول
الذي حكم في نحو ( 1124 – 1103 ق م ) عاصر ( آشور ريش آشي الاول ) ملك آشور وجرت له حروب مع العيلاميين وسكان الجبال الشرقية والبلاد الغربية وقد كان فيها موفقا بعض التوفيق الاان الدولة الآشورية كانت في نمو مستمر جعل بلاد بابل في الدرجة الثانية على مسرح السياسة العالمية وحدث في زمن (مردوخ نادن اخى) أحد ملوك بابل أن حكم في آشور ( تجلاتبلاسر الاول الملك الاشوري القوي الذي رغم مقاومة ملك بابل تمكن من فرض سيطرته على بابل وممتلكاتها . وفي أقصى الجنوب في بلاد القطر البحري تأسست السلالة الثانية وتعرف بسلالة بابل الخامسة ( 1024 – 1004 ق م ) وكان امراؤها ضعفاء وقد تعاقب الملوك والامراء على حكم بابل وكانوا ينتمون الىسلالات مختلفة ومنهم سلالة باصو ( 1004 – 985 ق م ) وتعرف بسلالة بابل السادسة ومنهم سلالة عيلامية وتعرف بسلالة بابل السابعة وكانوا تارة تحت نفوذملوك آشور الاقوياء وتارة اخرى شبه مستقلين وكانت القبائل الارامية تغزو حينذاك البلاد وتتمركز في الجانب الايمن من الفرات .
وأخيرا رجحت كفة الآشوريين في عهد الامبراطورية الاولى ففتحوا بلاد بابل وجعلوها اما تابعة لهم واما جزءا من المملكة الآشورية ومرت بلاد بابل في فترة مظلمة من تاريخها وكان ذلك في زمن سلالة بابل الثامنة ( 980 – 732 ق م ) وكانت الحروب الداخلية مستمرة بين مدنها فأدى هذا الى اكتساح الجيوش الآشورية للبلاد بين آن وآخر في عهد الامبراطورية الآشورية الثانية . وكانت بلاد القطر البحري تتحين الفرص لاحتلال بابل لاستدراجها الى الثورة ضد الآشوريين وفي زمن ( مردوك ابل ادن الثاني ) " مردوخ بلدان " الكلداني ( 721 – 710 ق م ) ملك القطر البحري ( من سلالة بابل التاسعة ) ( 731 – 627 ق م ) حدث أن جرد حملة على بابل وفتحها وحكمها مدةطويلة في بداية حكم سرجون الآشوري ولما فرغ الملك الآشوري من أعماله في الشمال والغرب اتجه نحو الجنوب وحارب ثانية مردوخ بلدان وفتح بابل فهرب ملكها الى أقصى الجنوب وما زالت بلاد بابل خاضعة لسرجون وابنه سنحاريب ولكن تحرشات مردوخ بلدان وأعوانه من العيلاميين ببابل وبالملك الآشوري سبب غضب الملك القوي فجهز حملة قوية اكتسحت مدن الجنوب حتى أقصى بلاد البحر والخليج وخرب سنحاريب بابل ودك حصونها وفتح مياه الفرات عليها وغرقها ليزيل معالمها ( 689 ق م ) ولكن عندما تسلم ( اسر حدون ) الحكم في بلاد آشور أعاد بناء مدينة بابل وعين أحد أولاده المدعو ( شمش شم او كن ) ملكا عليها على أن يخضع لأخيه الوارث لعرش آشور ( آشور بانيبال ) الا ان ( شمش شم او كن ) ملك بابل بعد مدة من الهدوء والاستقرار تمرد على أخيه ملك نينوى بتحريض من القبائل الارامية والكلدانية والعلاميين . فجرد آشور بانيبال حملة تأديبية على بابل والامراء المتمردين فأخضعهم جميعا وفتح بلاد عيلام وخرب عاصمتهم السوس كما فتح بابل وخربها وأحرق أخاه وهو محصن في قصره وهكذا خضعت بلاد بابل جميعها للحكم الآشوري ثانية . ثم بعد تخريبها من قبل آشور بانيبال حكم في بابل المدعو كندلانو ( 648 – 627 ق م ) آخر امراء سلالة بابل التاسعة .
ولما أخذ الضعف يدب في حكم الملوك الآشوريين خلفاء آشور بانيبال ظهرت سلالة جديدة قوية في بابل أسسها نبوبولصر الكلداني الذي تحالف مع الميذيين سكان القسم الشمالي من بلاد فارس وقاموا بحملة مشتركة حيث حاصروا ونينوى وفتحوها بعد مناوشات وحروب طاحنة وقضوا بذلك على الدولة الآشورية وشكل نبوبولصر المملكة الكلدانية في بابل

الموضوع منقول من دار بابل للدراسات