الحرة الصليحية (444 - 532 هـ = 1052 - 1138 م)
أروى بنت أحمد بن جعفر بن موسى الصليحي، السيدة الحرة، وتنعت بالحرة الكاملة وبلقيس الصغرى: ملكة حازمة مدبرة يمانية.
ولدت في (حراز) باليمن، ونشأت في حجر أسماء بنت شهاب (أم المكرم الصليحي أحمد بن علي) وتزوجها المكرم، وفلج، ففوض إليها الامور، فاتخذت لها حصنا بذي جبلة كانت تقيم به شهورا من كل سنة، وقامت بتدبير المملكة والحروب إلى أن مات المكرم (سنة 484 ه) وخلفه ابن عمه (سبأ بن أحمد) فاستمرت في الحكم، ترفع إليها الرقاع ويجتمع عندها الوزراء وتحكم من وراء حجاب.
وكان يدعى لها على منابر اليمن، فيخطب أولا للمستنصر (الفاطمي) ثم للصليحي ثم للحرة، فيقال: اللهم أدم أيام الحرة الكاملة السيدة كافلة المؤمنين الخ.
قال الذهبي: لما هلك المكرم الصليحي وقد عهد بالملك إلى ابن عمه (سبأ) كتب خليفة مصر إلى الحرة: قد زوجتك بأمير الامراء سبأ، على مائة ألف دينار.
ومات سبأ سنة 492 وضعف ملك الصليحيين، فتحصنت بذي جبلة واستولت على ما حوله من الاعمال والحصون وأقامت لها وزراء وعمالا.
وامتدت أيامها بعد
ذلك أربعين سنة.
وهي التي دبرت في سنة 481 ه (أو 479) قتل سعيد الاحول أحد قاتلي علي بن محمد الصليحي، والد زوجها.
ويقول أحد العلماء بالاسماعيلية ومذهبهم إنها (تعد من زعماء الاسماعيلين) توفيت بذي جبلة ودفنت في جامعها وهو من بنائها.
ولها مآثر وسبل وأوقاف.
وهي من أواخر ملوك الصليحيين
أروى (000 - نحو 50 هـ = 000 - نحو 670 م) أروى بنت الحارث بن عبد المطلب القرشية: صحابية اشتهرت بالفصاحة.
عاشت إلى زمن معاوية بن أبي سفيان، وكان مقامها بالمدينة، فوفدت عليه إلى دمشق وهي عجوز، فعاقبته على خصومته لعلي بن أبي طالب (ابن عمها) وفاخرته ببني هاشم وفضلتهم على بني أمية، فاعترضها عمرو بن العاص فعيرته بنسبه، وتكلم مروان فأفحمته، فأعتذر لها معاوية
عنهما وسألها عن حاجتها فقالت: مالي إليك حاجة ! وقامت فخرجت، فقال معاوية لاصحابه: والله لو كلمها من في مجلسي جميعا لاجابت كل واحد بغير ما تجيب به الآخر ! وإن نساء بني هاشم لافصح من رجال غيرهم ! وبعث لها قبل رحيلها فأكرمها، وعادت إلى المدينة فتوفيت بها في أيامه .
أروى (000 - نحو 15 هـ = 000 - نحو 636 م) أروى بنت عبد المطلب بن هاشم القرشية: عمة رسول الله صلى الله على وسلم وإحدى فضليات النساء في الجاهلية والاسلام.
كانت راجحة الرأي، تقول الشعر الجيد.
أدركت الاسلام فأسلمت، وعمرت إلى خلافة عمر بن الخطاب


منقوول