من أنا حتى أكتب عن رسول الله (ص) ، حبيب الله ، نعمة الله ، سيد المرسلين ، إمام المتقين ، رحمة العالمين ، قائد الغر المجلين ، خير البرية ، نبي الرحمة ،صاحب الملحمة ، محلل الطيبات ،محرم الخبائث ، مفتاح الجنة ، دعوة إبراهيم ، بشرى عيسى ، خليفة الله في الأرض ، صاحب اللواء ، أفصح العرب وأشجعهم ، سيد ولد أدم ، ابن العواتك ، ابن الذبيحين ، ابن بطحا ومكة ، العبد المؤيد ، الرسول المسدد ، النبي المهذب ،الصفي المقرب ،الحبيب المنتجب ،الأمين المنتخب ، صاحب حوض الكوثر ، والتاج والمغفر ، والخطبة والمنبر ،والركن والمشعر ، والوجه الأنور ، والخد الأقمر ، والجبين الأزهر ، والدين الابهر ، والحسب الأطهر والنسب الأشهر ، محمد خير البشر ، المختار للرسالة ، والموضح للدلالة ، المصطفى للوحي والنبويه ، المرتضى للعلم والفتوة والمعجزات والأدلة ، نور في الحرمين ، شمس بين قمرين ، شفيع من في الدارين ، نوره أشهر ، قلبه أطهر ، شرائعه أظهر ، برهانه أزهر ، بيانه أبهر ، أمته أكثر ، صاحب الفضل والعطاء ، والجود والسخاء ، والتذكر والبكاء ، والخشوع والدعاء ، والأنابه والصفاء ،والخوف والرجاء ،والنور والضياء ، والحوض واللواء ، والقضيب والرداء ، والناقة العضباء ، والبغلة الشهباء ، قائد الخلق يوم الجزاء ، سراج الأصفياء ، تاج الأولياء ، إمام الأتقياء ، خاتم الأنبياء ، صاحب المنشور والكتاب ، والفرقان والخطاب ، والحق والصواب ، والدعوة والجواب ، والفناء الرحيب ، والرأي المصيب ، المشفق على البعيد والقريب ،محمد الحبيب ، صاحب القبلة اليمانية ، والملة الحنيفة ، والشريعة المرضية ، والأمة المهدية ، والعترة النبوية ، صاحب الدين والإسلام والركن والمقام ، والصلاة والصيام والشريعة والأحكام والحل والحرام ، صاحب الحجة والبرهان ، والحكمة والفرقان ، والحق والبيان ، والفضل والإحسان ، والكرم والامتنان ، والمحبة والعرفان ، صاحب الخلق الجلي ، والنور المضيء والكتاب البهي ، والدين الرضي ، الرسول النبي الأمي ، صاحب الخلق العظيم والدين القويم ، والصراط المستقيم ، والذكر الحكيم ، والركن والحطيم ، صاحب الدين والطاعة ، والفصاحة والبراعة ، والكر والشجاعة ،والتوكل والقناعة ، والحوض والشفاعة ، صاحب الدين الطاهر ، والحق الزاهر ، والزمان الباهر ، واللسان الذاكر ، والبدن الصابر ، والقلب الشاكر ، والأصل صفي الله وعبد الله ، كل ذلك بفضل الله عز وجل وبطاعته .<o:p></o:p>
لم تبرز على طول التاريخ شخصيه مثل شخصية النبي محمد (ص) وذلك أولا لما شرفه الله عز وجل ، حيث أختاره من بين الخلق أجمعين وجعله سيد أنبيائه المرسلين ، وأشرف المخلوقين من الأولين والآخرين ، وثانيا لما قام به النبي الأكرم (ص) من تغيرات جذرية في التاريخ الإسلامي ، وقد أعتبر أحد الكتاب الغربيين في كتابه ( الخالدون المائة ) الرسول الأعظم (ص) في المرتبة الأولى من عظماء التاريخ البشري ، كما واعتبره أعظم شخصية في تاريخ العالم بما حققه من نجاح عظيم في أبلاغ رسالته ، وتأسيسه لدولة إسلامية كبيرة ، وحضارة عريقة ضلت تغذي العالم بالعلم والمعرفة والعطاء لقرون عديدة ، بل وستبقى خالدة إلى يوم يبعثون .<o:p></o:p>
يقول الدكتور ( مايكل هارث ) أستاذ الرياضيات والفلك والفيزياء في الجامعات الأمريكية وخبير هيئة الفضاء الأمريكي (( لقد اخترت محمدا أول هذه القائمة : ولابد أن يندهش كثيرون لهذا الاختيار معهم حق في ذلك ولكن محمد هو الإنسان الوحيد في التاريخ الذي نجح نجاحا مطلقا على المستوى الديني والدنيوي : وهو قد دعا إلى الإسلام ونشره كواحد من أعظم الديانات وأصبح قائدا سياسيا وعسكريا ودينيا وبعد 13 قرنا من وفاته ، فأن اثر محمد (ص) مايزال قويا متجددا ))(1)<o:p></o:p>
ويقول المستشرق ( إميل ديرمانجم ) في كتابه – حياة محمد (ص) (( إن محمدا رسول الإسلام قد أبدى في اغلب حياته اعتدالا لافتا للنظر فقد برهن انتصاره النهائي على عظمة نفسيته قل إن يوجد لها مثيل في التاريخ إذ أمر جنوده بالعفو عن الضعفاء المسنين والأطفال والنساء ، وحذرهم من أن يهدم البيوت أو يسلبوا التجار أو يقطعوا الأشجار المثمرة ، وأمرهم أن لايجردوا السيوف إلا في حالة الضرورة القاهرة )) .<o:p></o:p>
وقد وصف الله تعالى خاتم أنبيائه محمد (ص) في الكتب السماوية قبل أن يبعثه ، ففي التوراة في السفر الأول قال : ( احمد عبدي المختار ، لافظ ولا غليظ ، ولاصخاب في الأسواق ، ولايزىء بالسيئة السيئة ، ولكن يعفو ويغفر ، مولده بمكة ، وهجرته طيبة ، وملكه بالشام )(2) يأتزر على وسطه ، هو ومن معه وعاة للقران والعلم .....<o:p></o:p>
وكذلك نعته في الإنجيل ، فعن سهل مولى عتيبة : أنه كان نصرانيا من أهل مريس وكان يقرأ الإنجيل ، قال : فأخذت مصحفا لعمي فقرأته حتى مرت بي ورقة فأنكرت كتابتها حين مرت بي ومسستها بيدي ، قال : فنظرت فإذا فصول الورقة ملصقه بغراء ... قال ففتقتها فوجدت فيها نعت محمد (ص) : ( انه لاقصير ولا طويل ، ابيض ذو ظفيرتين ، بين كتفيه خاتم ، يكثر الأحتباء ، ولا يقبل الصدقة ، يركب الحمار والبعير ، ويحتلب الشاة ويلبس قميصا مرقوعا ، ومن فعل ذلك بريء من الكبر وهو يفعل ذلك ، وهو من ذرية إسماعيل اسمه أحمد ) (3) .
هذا رسول الله ( صلى الله عليه وأله وسلم )
أن الشيعة تشهد أن لا اله ألا الله وان محمد عبده ورسوله ، خاتم الأنبياء والرسل
كذلك تؤمن بكل الأنبياء والمرسلين .... بل تذهب الشيعة إلى تنزيه النبي محمد (ص) مما نسب إليه من بعض الروايات التي لاأستطيع لفظها ..
ومما يثير دهشتي وانأ أراجع بعض المصادر والمنتديات وما يطرح فيها حيث تجني كبير على الشيعة العلوية من خلال (( يقولون إن النبوة إلى على ولكن جبرائيل (ع) نقلها إلى محمد (ص) ) وقد تكون بصيغة أخرى لأني لم أسمع بها حتى من عوام الشيعة قط !!! وهل يعقل ذلك ؟؟
وهذه أيضا نحن براء منها براءة الذئب من دم يوسف ، ومن يقول ذلك لقد كفر بالله وبرسوله كائن من يكون
النبي محمد (صلى الله عليه واله وسلم ) حبيب الله وأفضل خلق الله وخاتم النبيين والرسل
المراجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــع
1- ولأول مرة في تاريخ العالم : ج1ص8 المقدمة
2- الخرائج والجرائح : ج1 ص79 .
3- الطبقات الكبرى ج1 ص363 ذكر صفة رسول الله (ص) في التوراة والإنجيل