(المستقلة)… أكد البيت الأبيض أهمية الحصول على مساعدة الجيش التركي “سريعاً” في الحرب على المتطرفين في العراق وسوريا. واجتمعت ليزا موناكو وهي واحدة من كبار مساعدي الأمن القومي للرئيس الأمريكي باراك أوباما مع رئيس المخابرات التركي هاكان فيدان يوم الجمعة في إطار سلسلة من اللقاءات الأميركية التركية بهدف الحصول على دعم تركيا لتدريب مقاتلي المعارضة السورية المعتدلة. وقال البيت الأبيض في بيان إن موناكو “عبرت عن تقديرها لدعم تركيا للعمليات العسكرية الأمريكية الحالية في العراق وسوريا وأكدت أهمية تسريع المساعدة التركية في إطار استراتيجية شاملة لإضعاف الدولة الإسلامية وتدميرها في نهاية المطاف يأتي هذا بعد لقاء ثنائي تركي أميركي الخميس، بحث السبل الفعالة لمواجهة خطر “داعش”. حيث بحث موفدان خاصان في العاصمة التركية “إجراءات عاجلة وسريعة” لاتخاذها بشكل مشترك مع تركيا لوقف تقدم التنظيم. وأوضحا أن “فريقاً عسكرياً أميركياً سيتوجه إلى أنقرة الأسبوع المقبل لمواصلة هذه المحادثات على مستوى عسكري”، وفق ما أوضحت الناطقة باسم وزارة الخارجية جنيفر بساكي في بيان. وكانت الولايات المتحدة أرسلت الجنرال جون آلن ومساعده السفير بريت ماغورك إلى أنقرة، إذ اجتمعا مع رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو وبحثوا “إجراءات عدّة تهدف إلى تقدم الجهود العسكرية ضد التنظيم”، وفق الخارجية الأميركية. وأوضحت الخارجية الأميركية أن البلدين الحليفين داخل الحلف الأطلسي “اتفقا على مواصلة مشاوراتهما في إطار جهودهما” الرامية الى مواجهة “داعش”. وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية جينيفر بساكي للصحافيين في وقت سابق إن “إجراءات عاجلة وسريعة ضرورية لوقف القدرات العسكرية لداعش، والجنرال جون آلن ومساعده السفير بريت ماغورك سيقولانها بوضوح أثناء اجتماعاتهما مع مسؤولين أتراك”. (النهاية)

أكثر...