(المستقلة)..شاركت منظمة التعاون الإسلامي في المؤتمر الدولي للمانحين لإعادة إعمار قطاع غزة، اليوم الأحد، ممثلة بالأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية في المنظمة، السفير هشام يوسف. و تأتي مشاركة المنظمة في الاجتماع انسجاما مع ما أعلنته في البيان الختامي للاجتماع الاستثنائي الثاني للجنة التنفيذية لوزراء الخارجية بالمنظمة، في 12 آب الماضي، والذي عقد لبحث العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ودعا إلى ضرورة عقد مؤتمر للمانحين لإعادة إعمار ما دمره العدوان، وفتح المعابر، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع. يذكر أن الأمانة العامة للمنظمة، كانت قد أرسلت بعثة إنسانية مشتركة إلى غزة، في 2 ايلول الماضي، ترأسها السفير يوسف، وتشكلت من ممثلين عن الأمانة العامة للمنظمة، والبنك الإسلامي للتنمية، وصندوق التضامن الإسلامي، ودولة فلسطين، وجالت البعثة في القطاع ضمن مهمة لتقصي الحقائق، ورصد الأضرار التي تسببت بها الحرب الإسرائيلية على القطاع، بغية رفعها في تقرير مفصّل إلى الدول الأعضاء. وشكلت الأبعاد الإنسانية للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، أساسا لمواقف المنظمة ونشاط أمينها العام على مدى الأشهر المنصرمة، والتي دعا من خلالها إلى ضرورة رفع الحصار الإسرائيلي عن القطاع، ووصفت المنظمة، المؤتمر الدولي في القاهرة، بأنه خطوة ضرورية على طريق رفع الحصار الإسرائيلي عن القطاع، وتمكين الشعب الفلسطيني هناك من سبل العيش الكريم، ضمن حلول عادلة وشاملة.(النهاية)

أكثر...