بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد ،
ان العمل الصالح والإيمان بالله تعالى يٌورث محبة في قلوب الناس لذلك استقطب المؤمنون حب الناس لهم لدورهم الفعال في إصلاح المجتمع وهذا اكدهُ القرآن الكريم
""""إنَّ الذين آمنوا وَعَملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن وُدا"
وهذا هو حال الأنبياء والاوصياء لما بلغوا من قمة الإيمان والعمل الصالح ،وقد قال رسول الله (ص) اللهم اجعل لي عندك عهداً ،واجعل لي في صدور المؤمنين مودةً ""
وان اهل البيت لأجل انتمائهم الى البيت النبوي الرفيع وإيمانهم العميق بالله حازوا مودة الناس واحترامهم بكل وجودهم
حتى اصبح ميزة يميز المؤمن من المنافق فعن الصادق (ع)
إنّ حب علي (ع) قُذف في قلوب المؤمنين فلا يحبه الا مؤمن و لا يبغضه الا منافق وإن حب الحسن والحسين(ع ) قذفَ في قلوب المؤمنين والمنافقين والكافرين فلا ترى لهم ذاماً ) فقد أعرب عن ذلك الامام الحسين ( ع) في خطبته في االجامع دمشق حين قال (أيها الناس أُعطينا ستاً أُعطينا العلم والحلم والسماحة والفصاحة والشجاعة والمحبة في قلوب المؤمنين )
فلا عجب ان سماهم الله بالخير الكثير فهم الكوثر المعطاء جعلنا الله من المحبين