أرهقني

صمتي

وأنا أبحث عن السكون
ورغبتي أن أجلس بالقرب من النافذة
فلل الحواراتِ دواراً في راسي
تفضحه عيني
سأنتظر
هبوب عاصفة
من أحب
لأفتح له نوافذ قلبي
حبيبي
كفاك بعداً
الايكفيك وجه المطرز بالدموع
إلا ترى كفي وهي تصارع الريح
عُد
وسأكتب
أحبك
على زجاجه عطر الياسمين
ألا تراني
إنا هنا
احلق فوق مائك
أتنفس زفير أنفاسك
وأمواج الريح تبعثرني
ولا أجد جسدي ينتمي إليك
رغم المشانق
والجسور والسدود
أعانق
ثغرك وجه باسم لطلوع الفجر
فرغم أجنحتي الكسيرة
مازلت أطير
ورغم ارتفاعيِ الخجول
مازلت أطير
فشذا عبيرُك مازال يُسحرني
سأكلمك جهراً
من ألان سأطلق رصاص حنجرتي
لأقطع كل تلك المشانق
وداعاً للصمت الامبرر
سأرتمي بين أحضانك
من جديد
فلا تذهب بعيدا