بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تعالى نستعين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
عند من ننظر إلى اهتمام الرسول الأعظم (صلى الله عليه واله) بابنته فاطمة الزهراء (عليها السلام )
حيث اكد اهتمامه بها في كثير من الاحاديث الواردة من طرق الفريقين ووكما هو معلوم ان كلام رسول الله (صلى الله عليه واله) كلام الوحي لان الجميع يعلم ان القران يقول لا ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى , والا فان حب رسول الله واهتمامه بها لم يكن نابع من الجانب العاطفي والعلقة النسبية فحسب وإنما حب رسول الله للسيدة الزهراء لما تحمله من مكانة عظيمة عند الله وعنده ( صلى الله عليه واله)
و أنها حلقة الوصل بين النبوة والإمامة ومن هذه الأحاديث أنها سيدة نساء أهل الجنة
فقد أخرج الحاكم في المستدرك ج 3 ص 164:
عن حذيفة عن
رسول الله (صلى الله عليه وآله)
قال نزل من السماء ملك فاستأذن الله أن يسلم علي لم ينزل
قبلها فبشرني أن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة (1)
وقال : هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه .
وصححه الذهبي في التلخيص

ــــــــــــــــــــ
(1) سنن الترمذي / 5 / 660 ،
سنن النسائي الكبرى / 5 / 80 ،
مسند الإمام أحمد بن حنبل / 5 / 391 ،
فضائل الصحابة للإمام أحمد / 2 / 788 ،
فضائل الصحابة للنسائي / 1 / 58 ،
تاريخ الإسلام / 3 / 36 ،
ميزان الاعتدال / 6 / 329 ،
سير أعلام النبلاء / 3 / 252 ،
المعجم الكبير / 22 / 402 ،
المطالب العالية / 16 / 155 ،
فتح الباري / 6 / 447 ،
خصائص علي / 1 / 143 ،
حلية الأولياء / 4 / 190 ،
الدر المنثور / 2 / 194 ،
تمام الدراية لقراء النقابة / 1 / 19 ،
الخصائص الكبرى / 2 / 156 ،
سلاح المؤمن في الدعاء / 1 / 191 ،
بغية الطلب في تاريخ حلب / 5 / 2152 ،
سمط النجوم العوالي / 1 / 126 ،
البداية والنهاية / 8 / 206 ،
ذخائر العقبى / 1 / 129 ،
تهذيب الكمال / 26 / 391 ،
تدريب الراوي / 2 / 225 ،
الآحاد والمثاني / 5 / 366 ،
تاريخ دمشق / 14 / 134 ،
الصواعق المحرقة لابن حجر / 2 / 546 ،
مرقاة المفاتيح / 11 / 318 ،
مشكاة المصابيح / 3 / 1739 ،
كنز العمال / 12 / 45 ،

منقوول