هل الإسلام يلائم الإنسان المعاصر؟

الإجابة:

الإسلام يلائم الإنسان في كل زمان وفي كل مكان وفي كل عصر وأوان على إختلاف الأماكن والأزمان

والإنسان المعاصر بالذات في أمس الحاجة إلى تعاليم الإسلام لأنه:

الدين الوحيد الذي يخاطب أهل هذا العصر بلغتهم ، ويوافق أحدث ما ظهر من الإكتشافات العلمية في عصرهم

ويحض على عمارة الدنيا بمزيد من الإختراعات والإكثار من المكتشفات، والمتابعة المستمرة لكل المستجدات

كل هذا مع الحرص على سلامة الأفراد وصلاح المجتمعات

كما يدعو إلى السلام والوئام والسلم والصفح والعفو بين جميع الأنام



كيف أتعرف على جمال الإسلام والمسلمون يقدمون صورة مغلوطة عنه؟

الإجابة :

نتعرف على جمال الإسلام من مطالعة الأوصاف التى ذكرها القرآن الكريم للإسلام وللمسلمين والتى ينبغي أن يجاهدوا أنفسهم ليكونوا عليها ، وكذلك الوصايا التى وصى بها نبي الإسلام المسلمين نحو أنفسهم وذويهم ومجتمعاتهم

ونرى تطبيق ذلك عمليا في الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته المباركين والنماذج الطيبة من بعدهم للسلف الصالح في كل عصر وحين إلى يومنا هذا ، وصفحات التاريخ مشرقة بذكر هذه النماذج والمثل الطيبة التى كانوا عليها



ما غذاء الروح؟

الإجابة :

غذاء الروح كل شيء أمر به الله أو وصى به رسول الله صلى الله عليه ويتجه الإنسان به أثناء عمله إلى الله عز وجل وحده كقراءة القرآن بتدبر وتمعن ، وذكر الله عز وجل بإخلاص وحضور قلب

والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم مع استحضار جماله وكماله ، والإستغفار من الذنوب مع الندم عليها والعزم على عدم الوقوع فيها مرة أخرى ، وعمل البر والخير لعباد الله رغبة في فضل الله وإكرام الله جل في علاه ، والعلم النافع الذي يوجه إلى الخير ويحث المرء على فعله والمداومة عليه

مع ارق تحياتي


منقول


من كتاب {حوارات الإنسان المعاصر}