فى الكوارث الكونيه او الحوادث الجماعيه كل يموت على نيته فيجب على الانسان قبل ان ينام يهيىء نيته لله من ينام صافى القلب عابدا لربه فلحقته عند القدر رحمه الله .ومنهم من ينام ملوث القلب لا يعرف الله فلحقته عند الموت لعنه الله ومنهم من ينام ملوث القلب لا يعرف الله فلحقته عند القدر غضب الله ومنهم من ينام فى احضان الشيطان ولياليه الحمراء فصب عليه القدر عذاب الله ومنهم من ينام سيحا حامدا لربه شاكرا له والملائكه تستغفر له الله لان الليل والنهار فيهما ايات يتعبد بها المتقون ومهما كانوا وفى اى مكان او زمان كانوا لا ينسون الله وقد اختلف الناس منهم الذين لا يهتمون بلقاء الله ولا يريدون لقائه وهم تائهون وهم الذين اطماْنوا للدنيا وتهياْلهم انهم فى نعيم لا يزول وهم الذين غفلوا عن ايات الله ولم يؤمنوا بقدر الله لا يكون ماْواهم فى نهايه عمرهم عند ربهم الا النار بكسبهم .فيقول الله تعالى فيهم "ان فى اختلاف الليل والنهار وما خلق الله فى السماوات والارض لايات لقوم يتقون .ان الذين لا يرجون لقاءنا ورضوا بالحياه الدنيا واطماْنوا بها والذين عن اياتنا غافلون اولئك ماْواهم النار بما كانوا يكسبون "....ومن الناس الذين يتسابقون لرضى ربهم ويسارعون لفعل الخيرات وعملوا الصالحات ودائما يقدمون القربات والصدقات لهم من الله زياده فى القرب وهدايه فى العمل وفى الاخره فى جنات الله منعمين وبرضا الله عليهم ممتعين يدعون ربهم فرحين بما اتاهم الله من فضله "سبحانك اللهم "ولهم تحيه السلام من ربهم واخر دعواهم ان الحمد لله رب العالمين