استراليا القارة الجديدة القديمة

المساحة:
تبلغ مساحة استراليا 7.682.300 كم25 متفوقة بذلك على مساحة الولايات المتحدة دون آلاسكا والجزر الامريكية، وتقريباً اكبر 24 مرة من مساحة بريطانيا، ونحو ضعف مساحة الهند وباكستان. ويبلغ طول الشواطئ الاسترالية 363.735 كم، كما تبلغ المساحة من الشرق الى الغرب 3983 كم، والمساحة من الشمال الى الجنوب 3138كم.
الاقتصاد:

كشف مسح حديث اجراه مصرف رئيسي في استراليا النقاب عن ان اقتصاد البلاد في احسن حالاته منذ قرابة عقد، مما يضيف مزيداً من التحسن على الاقتصاد العالمي.
العملة:

استراليا اول دولة في العالم اصدرت اوراق عملة بلاستيكية من مادة «بوليستر» تمتنع على التزوير.. وعملتها الحالية هي الدولار الاسترالي.
اللغة:

يتكلم الاستراليون اكثر من مائتي لغة، واكثر اللغات انتشاراً بينهم: الانجليزية والايطالية واليونانية والعربية.

الديانة:

الغالبية العظمى من السكان الاصليين يعتنقون النصرانية التي نشرها بينهم المستوطنون الاوروبيون، وقد عرف السكان الاصليون الاسلام لاول مرة قبل مائة وخمسين عاماً أو اكثر. ويقدر عدد المسلمين من السكان الاصليين بنحو ألفي شخص بعضهم ينتمي لاسر لا علاقة لها بالاسلام، والبعض الآخر قرر اتباع الاسلام لان احد والديه مسلم.

وهم يقولون: «ان الاسلام يمدهم بالقوة النفسية التي يحتاجونها لمواجهة المصاعب والتحديات المفروضة على الملونين في استراليا.
عدد السكان:

يبلغ تعداد السكان حالياً نحو 19 مليوناً، وبسبب الجفاف يستوطن الشعب الاسترالي الحدود الساحلية، ويبلغ عدد المسلمين الاستراليين حالياً سبعمائة ألف نسمة ينتمون الى 27 جنسية.. ومن اصل البلاد (الزنوج السود) نحو ألف مسلم، والاسلام يمثل ثاني ديانة رسمية معترف بها في البلاد.

المناخ:

درجة الحرارة في الصيف تكون في العادة ما بين 23 - 26 درجة مئوية في شمال مدار الجدي، و38 مئوية في الصحراء الداخلية، اما في منطقة الجنوب فتتعرض لامطار غزيرة وارتفاع في درجة الحرارة تصل الى خمسين درجة في وسط استراليا.


التعدين:

تعتبر استراليا في طليعة دول العالم في التنقيب عن المعادن والبترول واستخراجها، اذ ان وفرة الموارد الطبيعية شكلت اساساً صلباً لثرواتها على مدى مائة عام، كما ان استراليا في طليعة دول العالم من حيث تطبيق افضل اساليب التعدين، وتوريد خدمات تكنولوجيا التعدين. ومن احدث الابتكارات الاسترالية اول نظام آلي عالمي لمسح المعادن في المواد الناتجة من عمليات الحفر، وطرق جديدة لاعادة تأهيل مواقع المناجم، واول نظام اتصالات متكامل للاستقبال والارسال للحالات الطارئة في المناجم. وهناك شركات استرالية تتفوق في تصميم وتطوير تكنولوجيا كشف المعادن، وقد تم تطويره لتستخدم في الكشف عن الذخائر والالغام الارضية التي لم تنفجر. واستطاعت بعض الشركات الاسترالية تطوير نحو 60% من برامج الكمبيوتر الخاصة بالتعدين في العالم.

قارة جديدة قديمة، دخلها الاوروبيون بشهادة ميلاد مزورة بوصول «جيمس كاتين كوك» المكتشف الانجليزي لها، لكن استراليا شهدت وجود شعب من اقدم شعوب الارض عليها هو الشعب الابروجوني (الزنوج السود)، وبالتعرف على عادات افرادها وتقاليدهم في قبائلهم، نراهم يعيشون حياتهم البدائية حتى وقتنا هذا، فلديهم من العادات كالختان ومراسم الزواج واحترام شيخ القبيلة، ودفن الموتى ما يؤكد انتماءهم الى حضارة اسلامية قديمة قبل ان يصل اليهم الانسان الاوروبي بمعنى ان الاسلام متغلغل في اعماق التربة الاسترالية، وان قراءة القرآن ورفع الاذان سبق دق نواقيس الكنائس على ارض استراليا، وخير دليل على ذلك مئات المساجد المنتشرة في وسط استراليا التي بناها الافغان، ومنها ما هدم، ومنها ما حول الى متاحف تابعة للآثار، لكن بقاء المساجد الموجودة الآن يدل على ان الاسلام له جذوره الممتدة في تاريخ استراليا، غير ان عدم وجود مقومات البقاء كالمدارس والدعوة والاتصال بالعالم الاسلامي ادى الى ذوبان الجيل الاول من المهاجرين المسلمين الافغان.
وتحاط استراليا بالبحار والمحيطات من جميع جوانبها، وتتكون من يابستين هي اليابسة الرئيسة وجزيرة (تسماينا)، وتقع استراليا بين خطي الطول 113.9 و 153.39، وخطي العرض 10.41 و43.39 .
واستراليا محاطة بالمحيط الهادي من الشرق، والمحيط الهندي من الغرب، وبحر (أرافورا) من الشمال والمحيط الجنوبي من الجنوب، واقرب بلد لها (بابوانيوجينا) وتبعد 200 كم شمالاً، وتبعد 640 كم في الشمال الغربي، ونيوزلندا، وتبعد 1920 كم شرقاً، والقارة الجنوبية جنوباً.
وصل دين الاسلام على يد مجموعة من مسلمي الافغان منذ ما يقرب من 150 سنة أو اكثر، واقاموا في وسط استراليا وهذه الاجيال الاولى المهاجرة تلاشت تماماً واعقبها الجيل الثاني والثالث، والجيل المسلم الذي يعيش في استراليا الآن يعتبر الجيل الرابع، اذا اعتبرنا الجيل عمره 50 عاماً.. فالجيل الاول اندثر ولا يحمل معه سوى الذكريات، واذا ذهبت الى زيارة لمدينة (ألس برنك) هذه المدينة من مدن وسط استراليا لوجدتها مثل بلاد العرب أو تحديداً مثل جزيرة العرب فمناخها يشبه مناخ الجزيرة العربية اذ تبلغ شهور الصيف فيها 10 شهور، والشتاء شهرين فقط، ودرجة الحرارة تتجاوز الخمسين درجة، واعجب من ذلك انك تجد في المدينة تموراً ونخيلاً، بل بها اجود انواع التمور.
ويتحدث مفتي استراليا عن زيارة قام بها الى مدينة (ألس برنك) بأن اجدادنا الافغان سكنوا هذه المناطق بل اكثر من ذلك سموا منطقة بها مكة، لان بها جبالاً وسهولاً تشبه جبال وسهول مكة، ولما وقف مؤذن معهم واذن وجد كثيرين منهم ينحدرون اليهم، ويسألون ما هذا النشيد أو الاغنية التي تغنونها فقلنا هذا اعلان وقت الصلاة.. فيقول احدهم كنت اسمعه من ابي ويقول آخر كنت اسمعه من جدي واذا سألت احدهم عن اسمه سمعت عجباً ان اسمه «جون» أو «استيف» ثم اسمه ينتهي بـ «سراج الدين» أو «عبداللّه» أو «محمد» فهؤلاء كان آباؤهم واجدادهم مسلمين، ولعدم وجود مقومات البقاء اندثر الاسلام والمسلمين هناك.
الى ان تمت الهجرات الجديدة التي بدأت في القرن التاسع عشر من نحو 1830م والى الآن، وكانت اكثر هذه الهجرات من لبنان ثم العراق ومصر واليمن ومعظم البلاد العربية. ومن اشهر من اعتنق الاسلام حديثاً من نجوم الرياضة في استراليا «انطوني مندن» الذي اعتنق الاسلام، واصبح بطل استراليا في الملاكمة، وقد اسلم في المركز الاسلامي في يوم جمعة، واقام بمشاركة بعض الرياضيين نادياً للشبيبة، وكذلك رئيس ومدير اكبر شركة نقل بحرية في العالم عبر المحيطات الذي اعتنق الاسلام مؤخراً، اضافة الى كثير من الاعلاميين والجامعيين الذين اعتنقوا الاسلام.

مشكلة البطالة.
2 - الفقر:
هناك اشخاص معدودون في استراليا يمتلكون معظم الثروات الوطنية، اي معظم وسائل الاعلام والشركات الكبرى والمصارف وشركات التأمين. واكثر من ذلك، تقتطع الحكومة الضريبة عن مرتبات محدودي الدخل قبل ان يتسلموا رواتبهم بنسبة 80% فأصحاب الدخل المحدود وهو بالفعل محدود جداً يدفعون ضرائب اكثر بكثير من رجال الاعمال من اصحاب الدخل المفتوح.
3 - الاباحية والحرية المستوردة من الغرب التي تبيح زواج الرجل من الرجل والمرأة من المرأة، ولا تعطي الزوج حق القوامة على اسرته المسلمة.
4- مشاعر العداء:
واجه بعض السكان الاصليين الذين اعتنقوا الاسلام مشاعر العداء من بني عشيرتهم الذين اتهموهم بالخيانة بعد ان دخلوا الاسلام.

5 - العنصرية:
يقول بعض من اسلم انهم يعانون العنصرية التي يعاملهم بها اخوانهم الاستراليون.


الآمال
</center>لا تزال استراليا ارضاً بكراً وخصبة لانتشار الاسلام فيها خاصة بعد احداث الحادي عشر من سبتمبر والاتجاه العام في العالم لتعرف الاسلام كمعتقد ديني بديل للعقائد الاخرى، كما يحتاج المسلمون هناك الى تكثيف الجهود وتنسيقها لتعريف اهلها وجذبهم للدين الحنيف.
واجدادهم مسلمين، ولعدم وجود مقومات البقاء اندثر الاسلام والمسلمين هناك. الى ان تمت الهجرات الجديدة التي بدأت في القرن التاسع عشر من نحو 1830م والى الآن، وكانت اكثر هذه الهجرات من لبنان ثم العراق ومصر واليمن ومعظم البلاد العربية. ومن اشهر من اعتنق الاسلام حديثاً من نجوم الرياضة في استراليا «انطوني مندن» الذي اعتنق الاسلام، واصبح بطل استراليا في الملاكمة، وقد اسلم في المركز الاسلامي في يوم جمعة، واقام بمشاركة بعض الرياضيين نادياً للشبيبة، وكذلك رئيس ومدير اكبر شركة نقل بحرية في العالم عبر المحيطات الذي اعتنق الاسلام مؤخراً، اضافة الى كثير من الاعلاميين والجامعيين الذين اعتنقوا الاسلام.
منقوول