صور لعائلة بن قانة .. التي كان منها شيوخ العرب في الشرق الجزائري
الصوره الاولى لشيخ العرب بن قانه بوعزيز وأبنائه وكان مقر حكمه في بسكره وامتد حكمه على الاوراس والزاب والحضنة والصحراء الشرقية
عائلة بن قانة التي كان منها شيوخ العرب في الشرق الجزائري 10250160_10201723914أما الصورة الثانية تعود لأحمد بن بوعزيز بن قانه
عائلة بن قانة التي كان منها شيوخ العرب في الشرق الجزائري 10250107_10201723917

تجدر الاشارة إلى أن عائلة بن قانة تعود اصولهم للأشراف استجلبهم الاتراك من ناحية القل لجعلها منافسة لعائلة بوعكاز الذواودية التي كانت قبائل الذواودة الرياحية الهلالية تحت امرتها .وتتبع لهم جل القبائل العربية في الشرق الجزائري .
(اولاد بن قانة Les Bengana ) الذين منهم عائلة بن قانة .. التي كان ينصب منها شيوخ العرب (أمراء العرب ) في الشرق الجزائري، ذكر صاحب كتاب وصف الجزائر أنهم ينتسبون إلى الذواودة ، ورغم ادعاء أولاد بن قانة النسب الذواودي حتى تخضع لهم القبائل العربية في الشرق الجزائري بما فيها قبائل الذواودة القوية .. إلا أن الصحيح أن اولاد بن قانة ليسوا من الذواودة الرياحيين الهلاليين الذين كان فيهم هم أيضا آل بوعكاز (شيوخ العرب).
اولاد بن قانة هم خصوم فرع بوعكاز امراء قبائل الذواودة ، والباي احمد القلي (احمد باي ) هو الذي نزع المشيخة من الذواودة و منحها لأخواله ولاد بن قانة وكانوا قبل ذلك مستقرين في بلاد القبائل و تسموا على امهم (قانة) Gana. و يذكرهم كل من صاحب سلسلة الأصول حشلاف وصاحب كتاب Histoire des sultans de Tougourt… بأن أولاد بن قانة هم من الاشراف من ذرية الامير احمد بن ادريس بن ادريس.
والمعلوم أنه رغم إدعاء آل بن قانة النسب الذواودي فإن العديد من القبائل العربية رفضت مشيختهم ، نذكر منها قبائل الحضنة الشرقية اولاد دراج والسوامع وأولاد سحنون الذين كانو في صف الأمير الذواودي فرحات بن سعيد ، عكس السحاري والبوازيد الذين ساندوا آل بن قانة وأحمد باي في خلافهما مع مع الامير فرحات بن سعيد
أما حول النزاع الذي وقع بين احمد باي (حاكم بايلك الشرق و باي قسنطينة ) و الأمير فرحات بن سعيد أحد أمراء الذواودة الذي كان سلطانا في اخر حياته على توقرت وما جاورها والذي استبداله الأتراك باخوالهم من أشراف عائلة بن قانة ….فقد ذُكر في كتاب (مذكرات الحاج احمد باي) من تحقيق د/ العربي الزبيري.أن أحمد باي كان متخفوفا من نفوذ الأمير فرحات بن سعيد على القبائل الشرقية للجزائر ذلك النفوذ الذي جعل من الأمير فرحات بن سعيد ينافس الباي نفسه في السطوة على الشرق الجزائري ، وهذا ما جعله ينزع المشيخة منه ويضعها في أخواله ( عائلة بن قانة) ، إلا أن الباي في آخر حياته ذكر ندمه حول اتخاذه ذلك القرار خصوصا بعدما غدر به أحد أخواله من عائلة بن قانة ، وهذا فبعدما كانت سطوته من سطوة الذواودة أدى قراره ذلك لضعف السلطة المركزية لقسنطينة على باقي الشرق الجزائري .
منقول