للباحث محمد عبد الهادي جسام الشمري
والمعروف بـ ( محمد الشاهد )
(( الحلقة الأولى ))
شاهدت هذا المقال المعنون
( عبد الكريم قاسم وحكاية الكويت )
الذي نشر في ( جريدة المشرق ) العدد 3026 المؤرخ في 21 أيلول 2014م
وكاتبه د. حميد السعدون والمشرف على الصفحة 7
هو الأستاذ شامل عبد القادر
من المؤكد حتما ليس من طبعي التجاوز على أحد
وحتما لست من المنافقين ولن أكون كذلك أبدا
فحين حضرت إلى شارع المتنبي يوم جمعة من رمضان الماضي
بحثت عن الأستاذ شامل عبد القادر لكي أعاتبه على موضوع لي ...
نشر في جريدة المشرق يوم 13 تموز 2014م
من دون ذكر أسم الكاتب ... فقط لا غير ولست بحاجة للمقابل المادي
وكنت ( الكاتب ) له وتم التلاعب في حذف ما لا يسرهم من القول ...
وهو ما ازعجني
وكانت الصدفة مع ( أبو زمن ) بائع الكتب
و( ج. ل ) وقالوا لي ( ربما لا يحضر اليوم )
حسنا . وشخصيا عندما حضرت لشارع المتنبي وما شاهدته في هذا الشارع
أقسمت أن لا احضر لهذا المكان أبدا .
فهو ليس شارع الأدباء والباحثين بل شارع الكذب والنفاق ..
وهذه قصة أخرى عجيبة .
قلت للعزيز ( ج.ل ) أني أعرفك فأنت من المكان الفلاني وأبوك ( ح. ل ) فأنكر ذلك ..
على العموم طلبت منه رقم ( الأستاذ ) لكي اكلمه فقال :
لا استطيع وحين قلت له لماذا ؟
فقال هو يتحسس من ذلك ... وهو راعي نعمتي .
فهمت ماذا يقصد .
وفي الجمعة الثالثة شاهدت العزيز وهو يتحدث في أمر سياسي .
على كل حال أيضا ..
د. حميد السعدون كتب يقول :
(( وقد كان قبول الكويت في الجامعة العربية
على وفق قرارها المرقم ( 1777 ) في العشرين من تموز ـ يوليو 1961
حالة ملتبسة خاصة بعد أن ترك ممثل العراق
في الجامعة العربية الدكتور عبد الحسين القطيفي جلسة المناقشة
من دون أن يستعمل حقه في نقض هذا القرار
كون مجلس الجامعة العربية يأخذ بحالة الإجماع
ولا نعرف لماذا
وكيف تصرف بهذا الشكل ؟
أم أن هناك من دفعه إلى هذا التصرف
ولا نملك ما يعيننا من الوثائق لوصف ما حدث ..
بأنه موقف شخصي أم أنه الموقف الرسمي ...
أسئلة كثيرة لم يجب عنها حتى الآن ..
تسببت لاحقا بمآس كبيرة على العراق والمنطقة
ونرى أن قبول الكويت في الجامعة العربية
أمام معالجة عراقية سيئة ومرتكبة في ادارة هذه الأزمة
سواء في تصرف ممثل العراق في الجامعة العربية
أم في شكل القرار المتخذ في بغداد ))
شخصيا تحدثت عن الموقف المصري حول هذا الشأن
في موضوعي ( عبد السلام محمد عارف ) .
وتحمل سيدي الفاضل حميد السعدون شهادة ( الدكتوراه ) في ماذا ؟
لا اعرف !!
فكيف تكتب عن د. عبد الحسين القطيفي هذا الكلام ؟
ولم يتبقى سوى أن تتهمه أيضا بأنه عميل للكويت
وقبض رشوة من أمراء الكويت
لكي لا يستعمل حقه في نقض القرار !!
مثل ما قلت عن العميد في الجيش العراقي ( الحصونة ) .
وهل كان هناك إجماع عربي !!!!
حين تمت الموافقة على مهاجمة العراق نهاية عام 1990 لتحرير الكويت !!؟
( قمة الجامعة العراقية في القاهرة )
ليس لديك الوثائق ؟
حسنا لنرى ما في محاضر الجامعة
العربية حول هذه القضية
ومن هي الإطراف السياسية التي تلاعبت في المصير العربي
وقبضت المال الحرام وما حقيقة ما جرى .
الذي نشر في جريدة المشرق
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إلى حلقة أخرى
المفضلات