شبكة عراق الخير
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: الصداع عند الأطفال

Share/Bookmark

مشاهدة المواضيع

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    الصورة الرمزية الشامي
    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    المشاركات
    338
    مقالات المدونة
    4
    معدل تقييم المستوى
    14

    افتراضي الصداع عند الأطفال

    يقوم الأطبَّاءُ بتقديم نصائح للآباء والأمهَّات حول كيفية التعرُّف على الصداع وعلاجه عند الأطفال.
    يُصاب معظمُ الأطفال والمراهقين بالصداع مرَّة واحدة على الأقل في السنة، وهو يختلف عن صداع البالغين، حتى إنَّ الآباءَ ومقدِّمي الرعاية الصحية ربَّما لا يتمكَّنون من ملاحظة هذه المشكلة.
    يميل الصداعُ عند الأطفال، ومن ضمنه الصداعُ النصفي، إلى أن يكونَ أقصر زمناً بكثير من صداع البالغين. يبدأ الصداعُ مع الطفل فجأةً، حيث يصبح على الفور شاحباً وفاتر الهمة، ويشعر بالتوعُّك والغثيان في الغالب.
    كما أنَّ الأطفال يشفون من هذا الصداع بسرعة كبيرة عموماً. قد ينتهي الصداعُ بعد نصف ساعة، ليصبح الطفلُ بعدها على ما يُرام، ويلعب خارجَ البيت كما لو أنَّ شيئاً لم يحدث.
    قد يصيب الصداعُ عند الأطفال المعدة أيضاً؛ لذلك، يكون ألم البطن هو شكوى شائعة عندهم.

    نصائح في التغذية
    من النادر جداً أن يتظاهرَ الأطفالُ بالصداع من أجل الخداع وادِّعاء المرض (التمارُض). غالباً ما يأتي الصداعُ إلى الأطفال إذا تركوا وجبةَ الغداء المعدَّة لهم في المدرسة، أو إذا لم يشربوا شيئاً طوالَ اليوم.
    إنَّ أفضلَ وسيلة للآباء والأمهات من أجل وقاية أبنائهم من الإصابة بالصداع، هي التأكُّد من أنَّهم يتناولون وجباتهم (من الطعام والشراب) بانتظام، وأنَّهم يحصلون على قسطٍ كافٍ من النوم. ولذا يوصي الأطبَّاءُ بأن يقومَ الآباء بتقديم إفطار جيِّداً لأطفالهم صباحاً، بحيث إنَّه حتى لو تركوا وجبة الغداء، فإنَّهم قد تزوَّدوا لهذا اليوم؛ ومن المفيد أيضاً أخذُ الأطفال إلى النوم في وقت محدَّد كلَّ ليلة.
    الرياضةُ قد تكون سبباً
    يمكن للرياضة أن تُحرِّضَ الصداعَ عند الأطفال، وربَّما يكون ذلك بسبب الجفاف وتأثيره في نسبة السكَّر في الدم. وقد يفيد في ذلك تناولُ الكثير من الماء، ومص أقراص الغلوكوز (المتوفِّرة في الصيدليات ومحلات السوبر ماركت) قبلَ الرياضة وخلالها. وكذلك تفعل الوجباتُ الخفيفة التي تُؤخذ في وقتي الضحى والعصر بين الوجبات الرئيسية.
    قد يكون الصداعُ، في بعض الأحيان، نتيجةً لوجود مشاكل وجدانية نفسية. قد يأتي الصداعُ في أثناء لحظات التوتُّر؛ كأن ينـزعح الطفل من زملائه في المدرسة، أو بسبب القلق من طلاق الوالدين.


    الاحتفاظ بمفكِّرة للصداع
    ربَّما يكون من المفيد الاحتفاظ بمفكِّرة لنوبات الصداع عند الطفل. إذا كان الطفلُ بعمر مناسب، يمكنه أن يُسجِّل ذلك في مفكِّرته؛ وهذه وسيلةٌ جيِّدة لمعرفة محرِّضات محدَّدة تثير الصداع.
    ينبغي الاحتفاظُ بسجل عن وقت حدوث الصداع. وتسجيل أيِّ حدث يختلف عن الروتين العادي أو ربَّما يكون له علاقة؛ حيث قد يكون وجبةً فائتة، أو نشاطاً رياضياً، أو سهرة متأخِّرة في الليل، أو حادثاً مزعجاً نفسياً كاختبار صعب أو مُشادَّة مع الأصدقاء أو الوالدين.
    وبعدَ بضعة أشهر، يقوم الآباء بالنَّظر إلى هذه المفكِّرة مع الطفل، ومعرفة ما إذا كان هناك نمط من المثيرات التي يمكنها أن تسبِّبَ الصداع.
    حالما تُحدَّد الأسبابُ المحتملة، يقوم الآباء بجعل الطفل يتجنَّب هذه المثيرات، كلَّ واحدة منها في وقتها، وذلك على مدى الأشهر القليلة المقبلة، لمعرفة ما إذا كان هذا يَقي من الصداع.

    نصائح في المساعدة الذاتية للصداع عند الأطفال
    هناك خطواتٌ بسيطة وكافية غالباً لمساعدة الطفل خلال هجمة الصداع العادي أو الصداع النصفي.
    • جعل الطفل في وضعية الاستلقاء على ظهره في غرفة هادئة ومظلمة.
    • وضع قطعة قماش باردة أو مبلَّلة على جبهته أو عينيه.
    • الطلب من الطفل أن يتنفَّسَ بسهولة وبعمق.
    • تشجيع الطفل على النوم، فهو يسرِّع الشفاء من الصداع.
    • تشجيع الطفل على تناول طعام أو شراب ما (ولكن ليس من المشروبات التي تحتوي على الكافيين).
    إذا اعتقد الوالدان أنَّ الطفلَ بحاجة إلى تناول مسكِّنات الألم، فينبغي إعطاء الدواء مباشرةً بعدَ بدء الصداع باكراً ما أمكن. ويعدُّ دواء الباراسيتامول ودواء الإيبوبروفين دوائين آمنين، ويعملان بكفاءة جيدة في الصداع عند الأطفال. والدواءُ الذي يكون على شكل شراب هو أسهل على الأطفال من الأقراص. وهناك الآن أدويةٌ متوفِّرة في الصيدلات لعلاج الصداع النصفي تناسب الأطفالَ الذين هم بعمر فوق 10 سنوات.
    وكما هي الحالُ في البالغين، لا يُعدُّ معظم الصداع عندَ الأطفال مشكلة صحية خطيرة، حيث يمكن علاجُه في المنـزل بالأدوية، ويمكن تجنُّبه عن طريق التأكيد على الأطفال بتلقِّي ما يكفي من الطعام والشراب والنوم.
    يجب عدمُ التأخُّر في استشارة الطبيب إذا كان الوالدان قلقين بشأن حالة الصداع عند الطفل، حيث ينصح الأطباءُ جميعَ الآباء والأمهات بطلب المساعدة إذا لم يتحسَّن أطفالهم على المسكِّنات، أو إذا أثَّر الصداع في أداء الطفل لواجباته المدرسية. ومن الضروري لهؤلاء الأطفال أن يجري فحصُهم عند الطبيب بشكلٍ جيِّد.
    منقول


    المصدر:اطفال الخليج

    التعديل الأخير تم بواسطة ميس الريم ; 11-02-2014 الساعة 02:00 PM

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. أنواع الصداع
    بواسطة وفاء في المنتدى منتدى الطب والصحة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 11-15-2021, 09:05 AM
  2. الصداع النصفيMigrine
    بواسطة google في المنتدى منتدى الطب والصحة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 11-29-2020, 06:56 PM
  3. الصداع عند الأطفال Headache in children
    بواسطة شبكة عراق الخير والمحبة في المنتدى منتدى الطب والصحة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-26-2018, 08:27 PM
  4. أخصائى طب الأطفال:مزج دواء الأطفال باللبن آمن عدا المضادات الحيوية
    بواسطة ماهر الجليحاوي في المنتدى منتدى الطب والصحة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 06-22-2014, 05:32 PM
  5. الصداع النصفي
    بواسطة ملكة الاحساس في المنتدى منتدى المرأة العربية
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 01-17-2014, 04:46 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

جميع آلمشآركآت آلمكتوبه تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكل من الاشكال عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى