بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدالله رب العالمين والصلاة على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم أجمعين






روى الطبراني في المعجم الكبير «ج3/ص105» عن عبدالله بن نجي عن ابيه انه سافر مع عليّ عليه السلام، فلما حاذى نينوى قال:
صبرا ابا عبد الله!
صبرا بشط الفرات..
قلت: وما ذاك؟
قال:
دخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ذات يوم وعيناه تفيضان، فقلت:
هل اغضبك احد يارسول الله، مالي ارى عينيك مفيضتين؟
قال:
قام من عندي جبريل، عليه السلام، فأخبرني أن أمتي تقتل الحسين ابني، ثم قال:
هل لك أن أريك من تربته؟
قلت:
نعم، فمد يده فقبض، فلما رأيتها لم أملك عيني أن فاضتا.
• أورده الهيثمي في مجمع الزوائد (ج9/ص187)
وقال: رجاله ثقات

نتساءل






إذا كان رسول الله صلوات الله عليه وآله قد بكى قبل أن يٌقتل الحسين عليه السلام ويخبرنا بذلك أمير المؤمنين عليه السلام أستغرب كيف يتجاهل البعض هذه الروايات ويستنكر علينا بكاءنا على سيد شباب أهل الجنة سبط رسول الله صلوات الله عليه وآله !!!
ويتهموننا بأن ببكاءنا عليه نؤجج الفتنة والطائفية في المجتمع وقد مضى على الواقعة ألف ونيف من السنوات فلماذا هذا الإصرار على البكاء والجزع .؟؟


أوجه السؤال لكل حكيم ومنصف ليرد على اتهامهم لنا ولماذا نبكي على الحسين أتمنى من الجميع ان يتفاعل مع السؤال ويجيب حسب فهمه وفطرته دون الرجوع الى الكتب والمصادر ..
منقول