اليوم أسرى بيَ براقي
الى سماء معشوقتي
وراحت أملاك روحي تهمل دمعاً
ومزيجه من حبي وأشواقي
فكلّما أخطو خطوةً بذكرى محبوبتي
إصطحبتها ملائكة العشق والعاشقين
وهي تحمل ألف ألف آآآآه وآآآآه
وبكلّ آه ألف جرح
من الجروح التي خلَّفتْها قيثارة الوداع
لتعزف على أوتارها نغمة الأنين
وتطرّز الليالي بدموع الفاقدين
فـ فراق الحبيبة أودع في القلب جرح عميق
ولايلتئم أبداً أبدا.
وقد أمسيت للعاشقين نبيٍّ
وقلبي هو براقي
وعشيقتي هي معبودتي
ولستُ أنا المجنون فيما كتبت
ولا هيَ عامريّتي
بل خلقني الله في كبدٍ
وكلّ غرامي لوالدتي