الثمن الذي دفعته الموصل بعد حركة الشواف

[ميس الريم]

الثمن الذي دفعته الموصل بعد حركة الشواف

الثمن الذي دفعته الموصل بعد حركة الشواف
والصورة من تصوير المصور الخاص بوزارة الدفاع .إثر إخفاق حركة الشواف في الموصل في يوم 9 آذار سنة 1959 . قامت المحكمة العسكرية العليا الخاصة برئاسة العقيد فاضل عباس المهداوي ( محكمة المهداوي) بمحاكمة كل أركان الجهات التي ساهمت في الثورة أو آزرتها و على نحوٍ خاص الضباط العسكريون .الـوجـبـة الأولــى الـتـي صـدرت بـحـقـهـم أحـكـام الإعـدام رمـيـاً بـالـرصـاص حـتـى الـمـوت ونــُـفـِـذت بـتـأريخ 30 آذار - مارس سنة 1959 وهم الشهداء ( في الصورة ) :- 1- العقيد الجو عبد الله ناجي – آمر قاعدة الموصل الجوية .
2- الرئيس (النقيب ) الجو قاسم محمد أمين العزاوي .
3- الملازم الأول الطيار أحمد مهدي عاشور .
4- الملازم الطيار فاضل ناصر .
كلام الباحث معن آل زكريا.

المقال :- ( الثمن الذي دفعته الموصل بعد حركة الشواف ) . إن كل من يعتقد بأن أحداث 14 تموز عام 1958م كانت ثورة شعبية فهو واهم إلى حد بعيد برغم الاحتقان الموجود آنذاك وإختلاط الأوراق، وكل ما حدث كان انقلاباً عسكرياً أملاه صراع الدول الكبرى على المصالح ومناطق النفوذ والبترول، وتشير كل الشواهد بأنه كان انقلاباً إنكليزياً برداء شيوعي فضفاض، وأغطية شعوبية تضمر العداء للعرب والمسلمين، وذلك لإعطاء الإنقلاب بعداً تقدمياً حسب موضة ذلك الزمان، حيث التقدمية بمسايرة الشيوعية ومن والاها وما عداها تخلف ورجعية! رافق الانقلاب "حفلات" قتل وسحل وتعذيب مما لا يعرفه تاريخ العراق الحديث، وكان قتل العائلة بتلك الصورة البشعة وصمة عار في التاريخ العراقي الحديث، وما صاحب القتل من فظائع لا توصف.وينقل د.صادق البصام في مذكراته، بأن المستر فول الملحق الشرقي في السفارة البريطانية وأثناء حفلة في داره يوم 10 تموز، بأنه تحدث عن ضرورة تغيير الوضع السياسي في العراق، وفي يوم 15 تموز أي بعد الانقلاب أخبر السيد عبد الجبار الجلبي قائلاً بالفارسية (هلا خوب شد) أي الآن صار أحسن، ولكنه تأسف لسفك الدماء! اتكأ عبد الكريم قاسم على الشيوعيين والشعوبيين أعداء الدين وأطلق لهم يد العنان في كل شيء مما شكل تحدياً نفسياً وفكرياً للتيارات الدينية والقومية، ولتيار عريض من الضباط الأحرار الذين قاموا بالإنقلاب منخدعين بالشعارات الرنانة. ارتأى العقيد عبد الوهاب الشواف بحكم موقعه العسكري في الموصل أن يتمرد على الحكم في بغداد، ولكن الحركة كانت إنفعالية وغير مدروسة بشكل كافٍ ففشلت بسرعة، وأعلن المهداوي رئيس محكمة الشعب أمام وسائل الإعلام عن الزهو بإعدام عبد الوهاب الشواف والذي قتل في غرفة بالمستشفى بعد أن نقل إليها أثر قصف مقره. واستمرت حفلات القتل حيث أُعدم كل من أُتهم من الضباط بالتعاون مع الشواف في منطقة الدملماجة شرق الموصل بعد محاكمة هزيلة، وشملت حفلات الإعدام لاحقاً كل من كان على هذا الخط حيث أُعدم رئيس التنظيم رفعت الحاج سري ورفاقه في ساحة أم الطبول في بغداد، وكانت المهازل تعم العراق وأكبر مهزلة ما يسمى بـ(محكمة الشعب) التي ترأسها المهداوي، وعندما حكم على سعيد القزاز بالإعدام وهو متصرف الموصل السابق ووزير الداخلية متهماً إياه بـ(العروبة) ضحك القزاز (رحمه الله) وقال له بأنه (يعتز بالتهمة رغم أنه كردي الأصل).
الثمن ... في هذه الأجواء المفعمة بالشيوعية والشعوبية والتي انفلتت من عقالها، كانت تدور في الكواليس مؤامرة لإحداث مجزرة في الموصل باسم الشعب وحمائم السلام، وذلك عقوبة لها لاحتوائها لحركة الشواف ولعدم إعطائها الولاء لما فعله عبد الكريم قاسم، خصوصاً بعد انكشاف علاقته المشبوهة مع الشيوعيين والشعوبيين. تم عقد اجتماعات لكل مندوبي الأحزاب الشيوعية من داخل العراق ومن خارجه في الموصل تمهيداً للمؤامرة ومن ضمنهم مندوب الحزب الشيوعي الإسرائيلي، واتفقوا على إقامة مهرجان للسلام في الموصل على طريقتهم الخاصة، فحضرت الحمائم من أنحاء العراق كافة بالقطارات وبالحافلات التي وفرتها شركات النفط مجاناً، وبعد الإنتهاء من المهرجان الذي أُقيم في أحد الملاعب بدأت حفلات القتل والتعذيب والسلب والنهب والحرق واستمرت لعدة أيام. ومازلت أتذكر كيف علقت الجثث على طول شارع الفاروق الممتد من منطقة المستشفى إلى الباب الجديد على أعمدة الكهرباء وأعمدة العمارات، وأخرى تم سحلها بالحبال بواسطة السيارات أو عربات الخيول، كانت هنالك محلات وبيوت تحترق وأخرى تُنهب، وكان الضحايا إجمالاً ممن حسبوا على الخط القومي أو الديني، الرافضين للإلحاد والشعوبية، وتمت هذه الأجواء المفعمة بالقسوة والقتل والتعذيب وسط مظاهرات صاخبة بحياة الزعيم الأوحد، ومحبوب الشعب المنتظر الذي حارب الإستعمار والإمبريالية! وكان للرموز الدينية نصيبها الوافر من مهرجان السلام، حيث أُقتيد الشيخ هاشم عبد السلام إمام وخطيب جامع النبي دانيال الكائن في منطقة باب المسجد عنوة، والحبل في عنقه وقد حلقت نصف لحيته، والغوغاء تضربه وتشتمه، ويطوفون به في الأزقة والشوارع قبل أن تفارق روحه إلى بارئها،حيث تم إعدامه لاحقاً بعد تعذيبه، وكان من أبرز شهداء هذه المجزرة المروعة، وقد بلغ عدد الشهداء من عائلة واحدة عشرة أشخاص. ولا تزال منارة جامع الجويجاتي الكائن في نهاية شارع الفاروق والى يومنا هذا شاهداً على استهداف هذا الدين برجاله ومساجده ورموزه، حيث مازالت آثار الرصاص بادية للعيان. وعلى طريقة محكمة المهداوي أُقيمت محكمة (شعبية) برئاسة أحدهم عبد الرحمن القصاب، حيث كانت المدة الزمنية بين محاكمة الشخص وإعدامه لا تتعدى النصف ساعة. لم تكن هذه الأعمال عفوية أو رد فعل أو انتقاماً لعمليات بدأ بها أهل الموصل، وإنما كانت عملية جرى لها التخطيط بدقة لمعاقبة أهل الموصل على مواقفهم المناهضة لكل ما يمس مشاعرهم الدينية والقومية ذات الجذور العميقة في التاريخ كما بينا ذلك آنفاً. لقد كانت مجزرة الموصل صورة مخزية لما يمر به العراق من مهازل منذ أكثر من نصف قرن ولله في خلقه شؤون ! .
خالد عوسي
مقالة الكاتب : سعد سعيد الديوه جي

المصدر: منتديات عراق الخير والمحبة - من قسم: منتدى التاريخ العراقي لمختلف العصور

[الارشيف]

[محمد عبد الهادي جسام الشمري]

اكيد طبعا شقيقتي العزيزة ميس الريم
الثمن كان باهض جدا
ولا اعرف بالتحديد لماذا البعض مصرا على أن ماحدث
في يوم 14 تموز 1958م كان ثورة شعبية !!؟
هذا افتراء على التاريخ
كان انقلاب عسكري واضح المعالم ولكن المشكلة كانت هناك تشابك في المصالح
وخلط في الاوراق وتدخلات اقليمية سافرة .

شكرا لك عزيزتي على هذا النقل المميز
كل التوفيق

[محمد الملا]

عمو والله لأسف عليكم أنتم إما لا تقرأون أو تتجاهلون التاريخ

أولا أنا من أهل الموصل والحمد لله لا أنتمي لأي حزب قط ولا ولاء لي سوى لله أولا ولوطني ثانيا

وحتى لو قلتم تدخل دول وكذا وكذا .. في معظم الثورات يحدث تدخل

تلخيص أسباب ثورة الشواف 1959

1- تفرد قاسم بالسلطة وإبعاده لكتلة الضباط الأحرار الذين شاركوه بالقضاء على الملكية ونجاح ثورة 14 تموز ومنهم رفعت الحاج سري , عبد السلام عارف وغيرهم ولهذا دبت الشكوك في قلوبهم حول نوايا قاسم

2- مع أن قاسم لم يكن شيوعيا إلا أنه دعم الشيوعيين وسكت عن تصرفاتهم الحمقاء , الذين أي الشيوعيون لا يزالون يتباكون عليه حتى اليوم .. ومعروفة سوالفهم المقاومة الشعبية وما شابه ونشرهم كتب الإلحاد ومحاولة منهم لتغيير طبيعة المجتمع العراقي من الطهر والنقاء والعفة إلى الخسة والمهانه ودنو الأخلاق

---

بعد ان تم ابعاد عبد السلام عارف عن السلطه وتحجيم مناصب الضباط القوميين والانفراد بالسلطه تمكن الشيوعيون والمنتفعين والانتهازيين من السيطره على الساحه العراقيه وظهرت الكثير من الافعال التي اشرت بشكل واضح الى وجود عملية لاجهاض حركة القوميه العربيه بشعارات وتصرفات ومعها التعرض الى الدين باشكال مختلفه ومنها الاعتداء على المصلين في المساجد ورفع شعارات ضد التشريعات الاسلاميه ومنها مظاهرة اتحاد النساء والمقاومه الشعبيه في شارع الرشيد وهم يرددون ( راس الشهر ماكو مهر والقاضي انذبه بالنهر ) ونشر الكتب التي تناقش وجود الله وتاريخ الرسول من قبل كتاب ملحدين ورمي روث الحيوانات في المساجد واخرها تمزيق القرآن في بغداد تحت سمع ومرأى السلطه ممثله بقاسم ومجموعته.


كتبت كثيرا عن الموضوع لكن حدث خطأ أثناء محاولتي رفع الملفات وتم محو كل الفحوى

الصفحة ليس فيها خاصية حفظ تلقائي للأسف هنا أعيد الموضوع مرة أخرى ولكن هذه المرة منقول من صفحات أخرى ... في المرة الأولى كتبته بأناملي حرفا حرفا وتوسعت فيه


ثورة الشواف آذار 1959/الجزء الاول

الموقف قبل الثوره


بعد نجاح الثوره في 14 تموز 1958 قرر الضباط الاحرار حل التنظيم السري لانتفاء الحاجه اليه بالرغم من عدم تحقيق جميع الاهداف المتفق عليها وخاصة تشكيل مجلس قيادة الثوره ولكنها حققت اسمى اهدافها وهو القضاء على النظام الملكي والتحرر من الاستعمار ولكن حل التنظيم لم يمنع بقاء العلاقات بين الضباط بعضهم البعض وبقاء العلاقات بينهم الامر الذي كان يتم فيه بصوره لااراديه مناقشة مايجري من احداث وتطورات على الساحه السياسيه خاصة وان الكثير من ضباط التنظيم كلفوا بمناصب ثانويه وبعيده عن التأثير في حين تسلق العديد من الانتهازيين والمنتفعين الى مناصب مهمه وهؤلاء لم يكن لهم دورا ولو ضئيلا في الثوره بل قسما منهم من كان على علاقه وطيده وقريبه من النظام الملكي والانكليز .


التخبط الذي اصاب العمل السياسي والاداري للدوله والاحداث التي تلت فيما بعد وفي مقدمتها قضية عبد السلام عارف وتجريده من منصب نائب القائد العام للقوات المسلحه في يوم 11 أيلول 1958 بحجة تعارض قدمه مع قادة الفرق العسكريه ومعاوني رئاسة اركان الجيش ثم اتبعها قرار اخراجه من وزارة الداخليه في يوم 30 أيلول 1958 وبوادر ابعاد الضباط الاحرار الى مناصب عقيمه غير ذات تأثير يذكر وتقريب مجموعه من الشيوعيين الى السلطه على حساب القوميين العرب والاستفراد بالقرارات ,, كل ذلك ادى الى ظهور فكرة اعادة تنظيم الضباط الاحرار تحت هدف ( تصحيح الثوره )..


وكلف العقيد رفعت الحاج سري بمسؤولية التنظيم وكان التنظيم على درجه عاليه من السريه ولايعلم به الا قله قليله من الضباط الموثوق بهم ..

بعد ان تم ابعاد عبد السلام عارف عن السلطه وتحجيم مناصب الضباط القوميين والانفراد بالسلطه تمكن الشيوعيون والمنتفعين والانتهازيين من السيطره على الساحه العراقيه وظهرت الكثير من الافعال التي اشرت بشكل واضح الى وجود عملية لاجهاض حركة القوميه العربيه بشعارات وتصرفات ومعها التعرض الى الدين باشكال مختلفه ومنها الاعتداء على المصلين في المساجد ورفع شعارات ضد التشريعات الاسلاميه ومنها مظاهرة اتحاد النساء والمقاومه الشعبيه في شارع الرشيد وهم يرددون ( راس الشهر ماكو مهر والقاضي انذبه بالنهر ) ونشر الكتب التي تناقش وجود الله وتاريخ الرسول من قبل كتاب ملحدين ورمي روث الحيوانات في المساجد واخرها تمزيق القرآن في بغداد تحت سمع ومرأى السلطه ممثله بقاسم ومجموعته ..


بعد ان سمع عبد الوهاب الشواف هذه الاخبار وخاصة تمزيق القرأن في بغداد هرع مسرعا لمقابلة قاسم وهو ساخطا لما يجري وقال لقد مزق القرأن الكريم من قبل هولاكو واليوم يمزقه حفنه من الملحدين في بغداد ويهان الدين الاسلامي في زمانك ؟؟ وكان جواب قاسم: انا غير قادر على ادخال الدين في عقول الناس بالقوه!! .

استمرت الحمله الغوغائيه والمنظمه وخاصة بعد اجازة (جريدة اتحاد الشعب) الناطقه بلسان الحزب الشيوعي العراقي غير المجاز واصدرت جريده اخرى باسم (صوت الشعب الكردي ) لتساهم هي الاخرى ببث الاخبار والاكاذيب والتهم الباطله وتشويه الوحده بين مصر وسوريا وهيمن على الشارع بعض الهاربين من احكام قضائيه ومن المطلوبين للقضاء العراقي وكانوا خارج العراق وعادوا يحملون حقدا مضاعفا على العراق وعلى العرب كما حال ابنائهم اليوم والذين دخلوا مع بسطال الامريكان ,, كل ذلك دفع مجددا حركة الضباط الاحرار للتفكير جديا بتغيير الحكم وخاصة بعد مقابلة المرحوم رفعت الحاج سري لقاسم ومطالبته بتشكيل مجلس قيادة الثوره المتفق عليه ولكن قاسم رفض ذلك وانفرد بالسلطه (كان قاسم يشغل منصب رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحه ووزير الدفاع ) ..

[محمد الملا]

لو لا يعرف الشيوعيون كم من إجرام أجرموا لما طالبوا قوقل بمحو سجلات جرائمهم وأفعالهم السيئة , وأهمها كره الشعب لهم لأنهم منحطون وفاسقون





ستذكر الشيوعيون العراقيون في اكثر من وقفة احتفائية ، خلال آذار الجاري ،خسارتهم الكبيرة لزعيم حزبهم الذي قضى قبل ست وخمسين سنة في سجون البعثيين في اول انقلاب دموي لهم . ويمثل سلام عادل أحد أبرز رموز الحركة الوطنية العراقية الذين كان لهم الدور الفاعل في الانتصار لحياة الفقراء ومقارعة الظلم وانقلاب عبدالكريم قاسم ضد الحكم الملكي في العراق 14 تموز 1958 .


سلام عادل


وسلام عادل الاسم الحركي لحسين أحمد الرضي، ولد في النجف الاشرف العام 1922، وقاد الحزب الشيوعي للفترة ما بين 1956 ولغاية في 8 شباط 1963 حيث انقلاب البعثيين، ومات في سجن قصر النهاية في 6 اذار 1963 ،ولسلام عادل مؤلفات سياسية وفكرية تعد من اهم ادبيات القوى الوطنية العراقية في القرن الماضي


. فيما تقدم شيوعيون يقيمون في باريس وبروكسل بطلب الى ادارتي غوغل وفيسبوك لمحو وثائق ومنشورات صحفية وبعض الكتب منها كتاب المورخ العراقي هلال ناجي ، تدين حزبهم بارتكاب مجازر ضد الانسانية في الموصل في احداث ثورة الشواف في أذار العام 1959 ، حيث قام شيوعيون متطرفون في ذلك الوقت بسحل الجثث في الشوارع وتعليق الجثث ومنها النساء على اعمدة الكهرباء ، في فترة مضادة للتيار القومي والبعثي ، بمؤازرة وتغطية من اجهزة لدى نظام الزعيم الخالد عبدالكريم قاسم .





منتدى بائس ومهمل : المفروض هنا يكون الصورة (جريدة الأهرام ) التي فضحت ما فعله الشيوعيون المجرمون في الموصل وفي الدملماجة ومهما حاولت إدخالها برابط صحيح من صفحة http لا تظهر الصورة ولا بنقلها من الفيسبوك نسخ ولصق ولا من أي موقع منشورة فيه علما نشرتها في موقع أخر ( نفس المقال ونفس الصور ) سأرفعها عن طريق رفع الملفات ويجوز أيضا لا تنجح المحاولة < ولم تنحج بالفعل مع هذا المنتدى المصخم هنا رابط الصورة جريدة الأهرام





https://www.qoraish.com/qoraish/wp-*...57984512_n.jpg





وفي الاتي كلمة اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي القاها عضو اللجنة فاروق فياض يوم امس الاول في حفل افتتاح مهرجان سلام عادل الذي يقام على مدى اسبوع في محافظة النجف


تمر علينا الذكرى السادسة والخمسون على استشهادك البطولي، وصمودك الاسطوري، كانك تعيد صرخة برومثيوس حين قال “كونوا على ثقة من انني لن استبدل مصيري التعس بعبوديتكم الذليلة “بوجه بشاعة جلاديك، الذين لا يجمعهم سوى خيانة الوطن، وتقديم خيرة ابنائه قرابين لاولياء نعمتهم من الداخل والخارج، اعداء الحرية والمساواة والتقدم.


كنت درسا بليغا في التضحية، من اجل المبادئ السامية وحب الوطن والدفاع عن كادحيه وفقرائه، ونجما يضاف الى كوكبة من نجوم قادة حزبنا ومناضليه، يضيء ليل الثوريين الطويل، ومن حقنا نحن رفاق حزبك ان نفتخر بما قدمته واسترخصت حياتك لأجله.


لقد اثبتت الايام ان التاريخ لا يمكن ان يكون شاهد زور، فقد قال حكمه بحق جلاديك، ومن حاول ان ينال من حزبك مهما طال الزمن، فنالوا ما يستحقونه واستقروا في مزبلة التاريخ.


ومنذ ذلك اليوم المشؤوم في تاريخ العراق المعاصر 8 شباط 1963. الذي اغتيلت به ثورة 14 تموز المجيدة واحلام الفقراء من العمال والفلاحين وكل الوطنيين والديمقراطيين والتقدميين بغد افضل وسلام دائم. ذلك اليوم الذي اسدل به ستار الرعب والظلام على عراقنا الحبيب، ليستمر عقودا عاش خلالها شعبنا جحيم اعتى الدكتاتوريات التي تناوبت عليه وادخلته في دهاليز حروبها الداخلية والخارجية، وقمعها الذي حازت به الجائزة الاولى في مسابقة القمع العربية والاقليمية.


ومن المفارقات وسخرية الاقدار ان القطار الذي جاء بهم الى سدة السلطة، هو نفس القطار الذي اخرجهم منها، لكن الطغاة لا يتعظون ابدا، وعادوا بنفس القطار في 17 تموز 1968.


وهذا يؤكد ان اي رهان غير الرهان على ابناء شعبنا ومن اجل مصالحهم المشروعة في الحياة الحرة والكريمة، رهان لا يصمد طويلا، وسيكشفه الشعب عاجلا ام آجلا ويكافح من اجل نيل حقوقه المشروعة، والمغتصبة من قبل اعدائه المجرمين.


ان العملية السياسية الجارية الآن في العراق تعاني كما يعرف الجميع، من ثغرات خطيرة ونواقص كبيرة وكثيرة لا ينبغي السكوت عليها بأي حال من الاحوال، لأنها بنيت اساسا على نهج المحاصصة الطائفية والاثنية، والاستقواء بالخارج، الامر الذي لا يؤدي سوى الى اعادة انتاج الارهاب بأشكال مختلفة، وحماية الفاسدين من المحاسبة واستمرار الفساد المالي والاداري، وزيادة معدلات البطالة وتعمق التفاوت الطبقي، وسوء الخدمات. والذي عبر الشعب عن رفضها والسعي لاصلاحها وتغيير مسارها من خلال حركته الاحتجاجية او نسبة المشاركة المتدنية الى حد كبير في الانتخابات الاخيرة، التي عكست وبما لا يقبل الشك


مستوى التذمر والسخط لدى اغلب العراقيين من القوى المتنفذة، ومن نهجها في ادارة البلد خلال الفترة السابقة، وتبديدها للثروة من خلال فسادها وسوء ادارتها، وان الطائفية السياسية هي أس البلاء، وسبب الخراب والدمار الشاملين، كما انها خدعة لإعادة انتاج المتنفذين وحماية الفاسدين وانتاج نسخ جديدة منهم بأشكال مختلفة.


وكل ذلك يدعو القوى الوطنية والديمقراطية والمدنية، الى تحمل مسؤوليتها، وتجاوز معوقاتها الذاتية، وموسميتها، وضرورة مشاركتها الفاعلة في الحراك الاحتجاجي العام، او على مستوى القطاعات المهنية، وزيادة زخم ودور منظمات المجتمع المدني ذات التوجهات المدنية والديمقراطية وبضمنها الاتحادات والجمعيات والنقابات من اجل تغيير موازين القوى لصالح الدولة المدنية الديمقراطية الاتحادية، دولة المواطنة، والمؤسسات وسيادة القانون وتطبيقه على الجميع، دولة تكافح الفساد وتقدم الفاسدين للقضاء، دولة تسعى لتنويع الاقتصاد وتجاوزمشكلة الاقتصاد الريعي والاحادي الجانب الذي ابتلي به الاقتصاد العراقي من خلال اعادة الحياة للقطاعات الزراعية والصناعية والخدمات الانتاجية ووضع الحلول الجدية لمعضلة البطالة التي تنخر المجتمع، دولة تسعى لتحقيق السيادة الكاملة وترسيخ الديمقراطية.


ستظل ذكرى استشهاد “سلام عادل” رمزا خالدا لبطولات الشيوعيين ومنارا هاديا لكل من سار في هذا الطريق المشرف، وناضل وضحى في سبيل الوطن الحر والشعب السعيد.


انه الامثولة والنموذج الفذ في الدفاع عن المصالح الجذرية لكادحي شعبنا من العمال والفلاحين، وسائر شغيلة اليد والفكر، وكل أبناء شعبنا المحرومين من خيرات بلدهم، ومن الحياة الحرة الكريمة.


المجد كل المجد للمناضل الاسطورة “سلام عادل”، ولكل شهداء حزبنا الأبرار.


الخزي والعار الأبدي لقتلته، ولكل أعداء الشيوعية والتقدم.

[ماري لحود]

[محمد الملا]

هذه جرائمكم يا فجار يا كفار يا نسل دواعش ذلك الزمن بحق أهل الموصل الأبرياء يا ناكرين للدين للأسف أيضا حاولت رفع صور ناشرها بموقع أخر أشو بهذا الموقع ما تصير عجيب !! لكن راح أرفع الملف على رابط وأنزله وفيه كل جرائم الشوعيين خطية مظلومين .. والله أعيب على السيد مقتدى ( أشلون خلاهم بكتلة سائرون ) ذوله ماضيهم إجرامي

شوفوا أول صورة شلون صاحبكم المجرم ( قاسم الأوحد الذي إلى الآن تتباكون عليه لكن الله بالمرصاد قتله البعثيون شر قتلة) يظهر متشفي ومسرور مع القتلة ويرحب ويكرم ويأخذ صورة تذكارية مع المجرمين الذين أرتكبوا ( مجزرة الدملماجة في الموصل ) الآف الصور عندي لكن هذا الموقع يمكن أيضا مزاجه شيوعي ( فقط ارجو المعذرة من صاحب الموقع الذي أجله ) والله أمتلأ قلبي وأنا أقرأ عندما وقع بيدي اليوم كتاب ( حتى لا ننسى لكاتبه هلال ناجي ) مملوء بصور الشهداء وجرائم أنصار المحبه الشيوعيون .
حتى لا ننسى لكاتبه هلال ناجي هنا رابطه وبيه كل السوالف ويريدون الشيوعيون يمنعونه من النت لأنه يفضح سوالفهم

مجزرة الموصل

[محمد الملا]

وللعلم أنا مواليد 1951 يعني وعيت الشواف وأعرفها لا داعي أن أجلب كتاب يعني أعرفها حرف حرف , ما كان نيتي أجي وأنشر لكن شفت بمواقع كثيرة يغيرون الحقائق والمجرم الذي أرتكب ذنب يصير شريف وكأنه تلك الدماء بلاش لكن الله سبحانه وتعالى ما خلاها بكيسهم أجاهم صدام وخلاهم كالقرود مشتتين وقتل صدام وربعه ( قاسمهم ) شر قتلة , والذي إلى الآن يتلذذون بذكره أي قاسم لأنه أعطاهم وجه

فلماذا تستكثرون أنها لم تكن ثورة وأنها مخطط وكذا ؟ لا كانت ثورة ضد ظلم قاسم وتصرفات الشيوعيين

ولتكن كانت مدعومة من جمال عبد الناصر رحمه الله .. الرجل معروف بعروبته

نعم قاسم أنحرف عن مسار ثورة 14 تموز وتنكر لرفاقه في الأمس من قادة حركة الضباط الأحرار

وجابكم أنتم اللملوم ( أنصار الفحش من تسمون أنفسكم أنصار السلام ) فيا سلام وقطعتم مئات الأعناق

وكنتم تريدون أن لا دين يبقى أسمه ( دين محمد ) . خما ما نعرف سوالفكم

حتى بعض أهل تلكيف ( المسيحيون ) وجدوها فرصتهم في ذلك الزمن وصاروا يهزجون :

تلكيف تريد أستقلالوخ ..... دين محمد بطالوخ

نسيناها ونقول عدت لكن نشرياتكم بالنت تذكرنا بالفاجعة وتفتح جراحنا من جديد

[محمد عبد الهادي جسام الشمري]

أستاذ محمد الملا

حسنا في البداية .. شخصيا من سنة 1979م وحتى الأن
لم أنتمي الى أي حزب.
ونناقش ما تفضلت فيه من معلومات قيمة.
كرهت الحزب الشيوعي العراقي منذ وعيت للدنيا
لأنه حزب مجرم وسافل.
والجرائم التي فعلها يندى لها جبين الانسانية
ولكني مصر على أن ما حدث يوم 14 تموز سنة 1958م
هو أنقلاب .. وليس ثورة شعبية
ومنذ قتل العائلة الملكية في العراق .. هل شاف العراق الخير!!!!
في العهد الملكي .. كان الشعب العراقي
له مطلق الحرية في التعبير عن الرأي
أي انسان بسيط أو ثري .. عامل أو فلاح أو تاجر
هو فحل في التحليل السياسي
قهاوي بغداد وغيرها كلها تتحدث في السياسة وكانوا يتبارون في ذلك!!!
الخير كله ضاع مع العهد الملكي العراقي
ومنذ ذلك اليوم الأسود .. ضاع العراق ولن تقوم له قائمة ابدأ
وأتمنى أن تقول لي لماذا ؟

خالص احترامي سيدي الكريم