(المستقلة).. قالت جمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق ان عناصر امن ترتدي زيا عسكريا ومدنيا منعت مصور قناة البغدادية دريد الخفاجي من مزاولة مهمته لتغطية تظاهرة نظمها منتسبو شركة الجلود بمنطقة الكرادة وسط بغداد صباح الاثنين 10/11/2014. وذكرت الجمعية في بيان تلقته (المستقلة) ابلغ المصور الزميل دريد الخفاجي جمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق قيام رجال امن تابعين لجهاز الامن الوطني والشرطة الاتحادية، بمنعه من التصوير لانتمائه الى قناة البغدادية، بذريعة انها محظورة عن العمل في كافة ارجاء العراق، على الرغم من رفع الحكومة الحالية الحظر المفروض على الفضائية. وقال ان القوة الامنية المتواجدة في المنطقة نفت علمها برفع الحظر عن البغدادية، واصرت على منع الخفاجي من التصوير، مؤكدا ان القوات الامنية طالبته بكتاب رسمي من قيادة عمليات بغداد يسمح له بالنزول الى الشارع، كما طالبته باخلاء المكان وعدم التواجد في التظاهرة. وادانت جمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق هذا الاجراء التي وصفته بـ” التعسفي بحق الصحفيين” ، واستمرار تصرفات قوى الامن بتحديد حركة الصحفيين، مطالبة الحكومة توجيه القوات الامنية كافة بعدم التعرض الى الصحفيين، لا سيما وان القوات الامنية ترتكب مخالفات دستورية بتصرفها هذا. ووصف الجمعية قيادة عمليات بغداد بانها انتقائية في اصدار مجوزات العمل الميداني، عادة ذلك ” التفاف على القانون، وتضييق صريح على حرية الصحافة في العراق”.(النهاية)

أكثر...