فالمسألة أصبحت تجارية أكثر من أن تكون خدمة لأهل البيت عليهم السلام

ومع الأسف فإن الشاعر يحاول جاهدا أن يؤثر على المستمع في قصائد العزاء، وفي المواليد يحاول أن يذكر للمستمع جزء من شخصية المعصوم من خلال مدحه.
ولكن الذي يستمع لها إنما يقتصر على ألحانها أكثر من كلماتها، ولكن حق الشاعر لا يضيع عند أهل البيت عليهم السلام وأما الرادود فلا نعلم هل أهل البيت عليهم السلام يتقبلوا مثل هذه الأمور أم لا.

والجمهور أصبح يميل بشكل كبير جدا إلى المؤثرات بل بعضهم لا يحب أن يستمع الى القصيدة الملقاة في المآتم يحب أن يسمعها مسجلة في الاستوديو

ولكن المنتجين والمهندسين هم من ساعدوا على هذا الشيء
وأغلب القصائد التي تكون مشابهة للأغاني هذه أغلبها للرواديد العراقيين ، وهذه الملحوظة تعرف عليها الكثير ، حتى أن باعة الأسواق المتنقلة دائماً ما يعرضون تسجيلات لتلك الإصدرات في وسيلة لجذب الناس لشرائها ..
ولا نعلم ما الذي يجعل من تلك الإصدارات الخاصة بالرواديد العراقيين تأخذ هذه الصفة وهذا المنحى تتاشبه فيه أطوار الغناء والطرب ، على الرغم من أن الرادود باسم الكربلائي وجليل وغيرهم عراقيون ، لكن قليل جداً ما نجد في إصداراتهم شيء من تلك التي يقوم بها رواديد آخرون مجهولون أو شبه مجهولين ..

طبعاً مسألة اختلاف المراجع من جهة استخدام الموسيقى لسنا في وراد تحقيقها هنا في هذا الموضوع أو التركيز عليها بشكل كبير أكثر من التركيز على مسألة تقليد الرواديد للأغاني .

منقول للمشاركة والفائدة