(المستقلة).. استعرض نائب رئيس الوزراء رو? نوري شاويس مع سفير جمهورية تركيا في بغداد فاروق قايمقجي العلاقات الثنائية بين العراق وتركيا وبحث افاق جديدة من اجل تطويرها وتعزيزها من خلال تبادل الزيارات والتي كان اخرها زيارة الجعفري وزير الخارجية الى تركيا ولقاءه بالعديد من المسؤولين الحكوميين والمفكرين والاعلاميين والذي فتح صفحة جديدة من العلاقات. ومهدت تلك الزيارة لزيارة مرتقبة من رئيس وزراء تركيا أحمد داود اوغلو الى بغداد واربيل والتي ستعطي لتلك العلاقات زخما ودافعا قويا من اجل تعزيزها على اساس المصالح المشتركة للشعبين الصديقين والجارين . كما وتمت مناقشة اوضاع النازحين جراء العمليات العسكرية والارهابية واشار شاويس الى ان اقليم كوردستان يستقبل اكثر من 70% من النازحين منوها في الوقت عينه الى ان تركيا تتحمل ضغوطا  من اجل ايواء النازحين والذي تتزايد اعدادهم  وخصوصا من سوريا، وفي هذا السياق شكر سيادته جهود تركيا في توفير المستلزمات الانسانية لهم ومساعدتهم من اجل توفير ابسط ظروف المعيشة. وتم التطرق ايضاً الى بوادر حل الاشكاليات بين بغداد والاقليم واشار شاويس الى وجود مبادرة جيدة من اجل حلها واخرها زيارة وزير النفط  عادل عبد المهدي الى الاقليم والتوصل الى اتفاق مبدئي يمكن ان يهيأ لاتفاق كامل وبعيد المدى. وفي استعراض للوضع العسكري والامني وجهود محاربة الارهاب وتنظيمات داعش، اشار نائب رئيس الوزراء الى ان الوضع جيد من خلال تمكن  قوات البشمركة من ايقاف زحف  قوات تلك التنظيمات الارهابية  وبدأت بتحرير العديد من المناطق التي احتلتها . وان المؤشرات في وسط وغرب العراق تشير الى انحسار تمدد تنظيم داعش وطرده من بعض المناطق التي كان تيسيطر عليها واستعادة زمام الامور من قبل قوات الامن العراقية والحشد الشعبي بمساندة الضربات الجوية للتحالف. كما وتطرق الجانبان الى  بعض المشاكل الفنية واللوجستية  التي تواجه الشركات التركية العاملة في العراق واتفق الطرفان على ان تعقد اجتماعات بهذا الخصوص من اجل حل تلك المشاكل والمعوقات.

أكثر...