هل هناك إستغلال للاشخاص من ذوي الاعاقة؟
ومن هم المستغلون؟
وما اشكال ذلك الاستغلال؟
واين القوانين التي تحمي ذوي الاحتياجات الخاصة؟
الاجابة عن هذه الاسئلة وغيرها محزنة فقد تعددت اساليب استغلال الاشخاص من ذوي الاعاقة في مجتمعاتنا، حتى بات هذا المأزق يؤرق الجميع من اصحاب الذمم الشريفة، كما انه اصبح موضوعاً مكشوفاً من قبل جميع افراد المجتمع، فاستغلال المعاقين ملف اسود يكشف عن خفايا وقصص مؤلمة.
السؤال المهم وهو ما الاستغلال؟ ولماذا؟
وكيف يمكن محاربة هذه الظاهرة الخطيرة؟ وفيما يلي ردود المهتمين والمتابعين لشؤون ذوي الاعاقة.
قالت رئيسة لجنة متابعة قضايا المعاقين سعاد الفارس ان هذه القضايا من اهم القضايا التي تؤرق ولي الامر خصوصاً ممن لديهم اعاقات ذهنية مثل الداون والتخلف العقلي والشلل الدماغي، وقد عايشنا الكثير من القضاياالخاصة باستغلال الاشخاص من ذوي الاعاقة بشكل سيئ سواء أكان هذا الاستغلال جنسياً او مادياً، فضلاً عن استغلال بعض المعاقين في ترويج المخدرات او البضائع الممنوعة، وحتى الوسائل غير القانونية ناهيك عن الامور القانونية مثل الكفالات والوكالات، وايضاً الشيكات بدون رصيد، وبالفعل تم دخول بعض هؤلاء الاشخاص الى السجن نتيجة هذه الممارسات القاسية مع اشخاص لا حول لهم ولا قوة.

الخدم
وتحدثت الفارس عن استغلال الخدم للاشخاص من ذوي الاعاقة في امور وحشية سواء الضرب او الاغتصاب او التحرش الجنسي مؤكدة «ان الاهل عليهم مسوولية كبيرة لا تقتصر على وضع الخدم وترك الحبل على الغارب لهم لكن على الاهل مراقبتهم ومحاسبتهم في اي اهمال او تقصير تجاه هذه الفئة التي تحتاج منا كل العناية والمساندة ومراعاة حقهم في الحياة بامان وعدم تعريضهم للمهانة خاصة ذوي الاعاقات الذهنية».
واشارت الفارس الى ان القانون 49 لسنة 96 بشأن رعاية المعاقين فرض عقوبة على كل من يهمل في رعاية المعاق او يخل بواجباته لكن في المقابل يجب ان يتم تفعيل هذه القوانين واخذ حقوق هؤلاء الاشخاص بكل امانة وصدق.
جرائم بشعة
قال بادي الدوسري وهو ولي امر لواحد من ذوي الاعاقة، ان استغلال الارهابيين للاطفال او لذوي الاعاقة جريمة لا تغتفر، ودلل على ذلك بالتفجيرات الاخيرة في العراق، التي تم فيها استغلال طفلتين من فئة «الداون» لاتمام هذه العملية البشعة لفئة لا تفهم بالسياسة ولا شأن لها بهذه الامور.
وزاد الدوسري ان هذا يدل على العبث الانساني والاستغلال الوحشي لاناس ابرياء ويحتاجون الى المساعدة وتقدير ظروفهم.

وقد قرأت قبل فترة إرتفاع نسبة الاستغلال الجنسي للاطفال متلازم الداون جنسيا في أحد دول الخليج لا أريد ذكرها

وأنا سوف أحكي لكم قصة عشت فصولها , كان في السنة الماضيه طالب أصم كنت أدرسه اسمه بدر طالب وسيم وبنفس الوقت ذكي ومن أحد المتفوقين
دخلت عليهم الفصل وأنا من طبيعتي دايما أميل إلى المزح والمرح مع طلابي الصم بدر ساكت وحزين سألته ماذا بك لم يجبني وبعد إلحاح مني بكاءأخذته على جنب وحكى سالفته قال أنه تم الإعتداء عليهجنسيا صدمت والمصيبة أن المعتدي من أحد أقرباه أسألكم بالله ماذا تكون نظرة بدر إذا كبر لهذا المجتمع ونظرته للحياة بعد هذا الإعتداء أثرها النفسي قوي
فاللهم أحفظ بدر

استغلال وقح لذوي الإعاقة السمعية "الصم " حجتهم أنه الاصم ماراح يعلم عليهم حتى لو راح لأهله ماراح يفهمونه

من يحمي ذوي الإحتياجات الخاصة من التحرش الجنسي ...؟


مقال منقول للافادة وشكرا