أُقدم لكم موسوعه كاملة
عن المدارس الفنية العالمية
و فنانيها و لوحاتها


أرجو أن تسفيدوا من الموضوع:

المدارس الفنية العالمية:
Global Artistic schools



المدرسة الكلاسيكية
Classical School

قبل أن نتحدث عن المدرسة الكلاسيكية في الفن يجدر بنا أن نتعرف على المعنى الذي يكمن خلف هذا المسمى (كلاسيكي ) ، لقد جرت العادة أن نطلق لفظ كلاسيكي على الشئ التقليدي أو القديم ، بل نطلق هذا اللفظ على الشخص الذي يتمسك بالنظم السابقة التقليدية دون تغيير أو إضافة . والحقيقة أن لفظ كلاسيكية هو مفردة يونانية وتعني ( الطراز الأول ) أو الممتاز أو المثل النموذجي ، حيث أعتمد اليونان في فنهم الأصول الجمالية المثالية ، فنرى في منحوتاتهم أشكالا للرجال أو النساء وقد اختاروا الكمال الجسماني للرجال والجمالي المثالي في النساء ، فقد كانوا ينحتون أو يرسمون الأنسان في وضع مثالي ونسب مثالية ، لقد ظهر الرجل في أعمالهم الفنية وكانه عملاق أو بطل كمال جسماني ، وظهرت النساء وكأنهن ملكات جمال ، فالمفهوم الكلاسيكي كان عندهم هو الأفضل ، بل المثال والجودة ..
وقبل أن تستخدم هذه الكلمة في القرن الثامن عشر كانت الكلاسيكية قد أنبعثت من جديد في إيطاليا ، في بداية القرن الخامس عشر ، إذا كانت إنذاك نهضة شاملة في كافة ميادين العلم شملت فن الرسم والنحت ، وقد تركز في تلك الفترة الأهتمام بالأصوال الإغريقية في الفنون الجميلة ، ثم نادت مجموعة من الفنانين بإحياء التقاليد الإغريقية والرومانية ، والتي كانت أثارها في فن النحت والعمارة والتصوير تنتشر في إنحاء إيطاليا.
ومن أشهر فناني هذه المدرسة الفنان المعروف (ليوناردو دافنشي) في فن التصوير والرسم و(مايكل أنجلوا) في فن النحت والعمارة وغيرهم ، وقد سميت فترة هؤلاء بفترة العصر الذهبي ، وإعتبرت أعلى المراحل الفنية في عصر النهضة ، وكان ذلك في القرن السادس عشر ، ومن أشهر أعمال الفنان ليوناردو دافنشي لوحة ( الجيوكندا) أو ما تسمى بالموناليزا ، أما أشهر اعمال مايكل أنجلوا فهو تمثال موسى



المدرسة الرومانسية
Romantic School

ظهرت المدرسة الرومانسية الفنية في أواخر القرن الثامن عشر وأوائل القرن التاسع عشر، وفسرت إلى حد بعيد ذلك التطور الحضاري في ذلك الوقت، الذي ابتدأ مع تقدم العلم وتوسع المعرفة.
وتعتمد الرومانسية على العاطفة والخيال والإلهام أكثر من المنطق، وتميل هذه المدرسة الفنية إلى التعبير عن العواطف والأحاسيس والتصرفات التلقائية الحرة، كما اختار الفنان الرومانسي موضوعات غريبة غير مألوفة في الفن، مثل المناظر الشرقية، وكذلك اشتهرت في المدرسة الرومانسية المناظر الطبيعية المؤثرة المليئة بالأحاسيس والعواطف، مما أدى إلى اكتشاف قدرة جديدة لحركات الفرشاة المندمجة في الألوان النابضة بالحياة، وإثارة العواطف القومية والوطنية والمبالغة في تصوير المشاهد الدرامية.
ويؤمن فنان الرومانسية بأن الحقيقة والجمال في العقل وليس في العين، لم تهتم المدرسة الرومانسية الفنية بالحياة المألوفة اليومية، بل سعت وراء عوالم بعيدة من الماضي، ووجهت أضواءها على ظلام القرون الوسطى، ونفذت إلى ما وراء أسرار الشرق حيث الخيال والسحر والغموض، حيث تأثر الفنانون الرومانسيون بأساطير ألف ليلة وليلة.
وكان من أهم وأشهر فناني الرومانسية كل من ( يوجيه دي لاكرواه ) و( جاريكو) فقد صور لاكوروا العديد من اللوحات الفنية ، ومن أشهرها لوحة الحرية تقود الشعب ،وفي هذه اللوحة عبر الفنان عن الثورة العارمة التي التي ملأت نفوس الشعب الكادح ، وصور فيها فرنسا على شكل امرأة ترفع علما ومعها الشعب الفرنسي في حالة أندفاع مثير وبيدها اليسرى بندقة ، وعلى يسارها طفل يحمل مسدسين ، وكأنه يقول لنا أن الغضب يجتاح نفوس عامة الشعب ، ومن أعماله أيضا خيول خارجة من البحر .
اما الفنان (جريكو) فقد صور الكثير من الموضوعات الفنية ، من بينها لوحة كانت سببا في تعريفه بالجمهور ، وهي لوحة غرق الميدوزا ، وهي حادثة تعرضت لها سفينة بعرض البحر وتحطمت هذه السفينة ولم يبق منها سوى بعض العوارض الخشبية التي تشبث بها بعض من بقوا أحياء للنجاة ، ففي هذه اللوحة صور الفنان صارع الإنسان مع الطبيعة .



المدرسة الواقعية
Realistic School

جاءت المدرسة الواقعية ردا على المدرسة الرومانسية ، فقد أعتقد أصحاب هذه المدرسة بضرورة معالجة الواقع برسم أشكال الواقع كما هي ، وتسليط الأضواء على جوانب هامة يريد الفنان إيصالها للجمهور بأسلوب يسجل الواقع بدقائقه دون غرابة أو نفور .
فالمدرسة الواقعية ركزت على الاتجاه الموضوعي ، وجعلت المنطق الموضوعي أكثر أهمية من الذات فصور الرسام الحياة اليومية بصدق وأمانة ، دون أن يدخل ذاته في الموضوع ، بل يتجرد الرسام عن الموضوع في نقلة كما ينبغي أن يكون ، أنه يعالج مشاكل المجتمع من خلال حياته اليومية ، أنه يبشر بالحلول .
لقد اختلفت الواقعية عن الرومانسية من حيث ذاتية الرسام ، إذ ترى الواقعية أن ذاتية الفنان يجب أن لا تطغى على الموضوع ، ولكن الرومانسية ترى خلاف ذلك ، إذ تعد العمل الفني إحساس الفنان الذاتي وطريقته الخاصة في نقل مشاعره للآخرين .
أن المدرسة الواقعية هي مدرسة الشعب ، أي عامة الناس بمستوياتهم جميعا ، ويصفها عز الدين إسماعيل عندما يتحدث مقارنا فنانا رومانسيا بفنان واقعي قائلا : كان (ديلاكروا) وهو فنان رومانسي يرى أن على الفنان أن يصور الواقع نفسه من خلال رؤيته الذاتية في حين ذهب كوربيه وهو فنان واقعي إلى ضرورة تصوير الأشياء الواقعية القائمة في الوجود خارج الإنسان ، وأن يلتزم في هذا التصوير الموضوعية التي تنكمش أمامها الصفة الذاتية ، وان يستخدم في هذا التصوير أسلوباً واضحا دقيق الصياغة وأن يختار موضوعة من واقع الحياة اليومية ، فينفذ بذلك إلى حياة الجماهير ، يعالج مشكلاتهم ويبصر بالحلول ، ويجعل من عمله الفني على الإجمال وسيلة اتصال بالجماهير.
ويعتبر الفنان كوربيه من أهم أعلام المدرسة الواقعية فقد صور العديد من اللوحات التي تعكس الواقع الاجتماعي في عصره ، حيث أنه أعتقد أن الواقعية هي الطريق الوحيد لخلاص أمته والجدير بالذكر أن الفنان كوربيه فنان فرنسي ريفي بدأ حياته بتصوير حياة الطبقات الغنية ثم سار على النهج الباروكي في الفن ، وهو فن أهتم بتصوير حياة الطبقات الغنية ، ثم سار على نهج الروامنسيين ، وفي عام 1848 م بدأ يفكر في ترك الحركة الرومانسية ، بعد أن أقتنع أنها هرب من الواقع ولجوء إلى الخيال والذاتية ، إذ يقول أنني لا أستطيع أن ارسم ملاكا ؛ لأنه لم يسبق لي أن شاهدته ).
وعلى أية حال فقد صور الفنان كوربيه العديد من الأعمال الفنية ومن أشهرها لوحة ( المرسم ) ولوحة (الجناز ) 0
وكذلك يعد الفنان (كارفاجيو) فنانا واقعيا ، والجدير بالذكر أن الفنان (كارفاجيو) إيطالي الجنسية ، ظهر في القرن السادس عشر ، في فترة سابقة لعصر كوربيه ، ومن أشهر لوحاته (العشاء ) ويشاهد بها مجموعة من الأشخاص ، وقد أمتاز أسلوبه بتوزيع الأضواء الصناعية في اللوحة .



المدرسة التأثيرية او الانطباعية
Influential or Impressionist School

نشأت في فرنسا في أواخر القرن التاسع عشر وتعتبر آخر مرحلة من مراحل الفن كتقليد مباشر للطبيعة يستخدمون الألوان الأكاديمية التي كانت تستخدم في مراسم الفنانين بشكل تقليدي متعارف عليه خرج الفنانون إلى الطبيعة وأدروا إن يسجلوا تأثير الضوء عند سقوطه على الأجسام الأساسية والبعض ادمجها والبعض الآخر خاض في استخدام الألوان في أسلوب تحليلي واعتمد على العين في أن ترى اللون في النهاية مندمجا كانت ثورة التأثيرين هي بداية الثورة ضد الاعتقاد السائد بوجود حقيقة موضوعية عن الطبيعة ويمكن رؤية هذه الثورة في أعمال فان جوخ وجوجان وسيزان فقد وضع هؤلاء بعض الأسس التي تعتبر بذورا للفن الذي اخذ اتجاهه بعد ذلك وقد وضع هؤلاء الفنانون حياتهم بتأكيد المظهر الخارجي بصورة اعتمدت على السرعة الزمنية وقد أوصلنا هؤلاء الفنانون الثلاثة إلى محاولة محددة لخلق نوع حديث من التصوير له طابع حر وقد كانوا هم بوادر الحركة الوحشية نتيجة إقامة معرض لهم سنة 1904م في صالون الخريف بباريس .



المدرسة الوحشية
Brutal School

وتعتبر هذه الحركة ثورة ضد التعاليم المتحجرة في الأكاديميات قاد مسيرتها هنري ماتيس ومعه مجموعة من الفنانين المشهورين منم جورج رووه – وراءول دوفي – ومريس فلمنج وأكدت هذه الحركة الألوان الصارمة وأبرزت الحدود الخارجية للأجسام المرسومة وحرفت في المظهر الطبيعي لتبرز الانفعالات بشكل واضح وتميزت أعمال هنري ماتيس بالقيم الزخرفية ولم يبعد كلية الطبيعة ولكنه صورها بطريقة مبسطة ومن أهم مميزات هنري ماتيس اهتمامه بالفن الشرقي وبخاصة الفارسي وبالمخطوطات كذلك لن يكن يعبأ كثيرا بأصول المنظور بقدر اهتمامه بالألوان وملامس السطوح والأشكال الزخرفية وكان بارعا في الألوان بشكل يلفت النظر وفي الحقيقة أن ماتيس يعتبر من الفنانين الفرنسيين الذين نجحوا في إعطاء التراث الشرقي في الفن معنى متميزا جديدا .
المدرسة الساذجة والتعبيرات البريئة
وهناك جماعة من الفنانين يعتبرون شعبيين وكانوا يلقبون أحيانا بفناني أيام الأحد نسبة لأنهم كالهواة يرسمون في أيام الإجازات وتقترب فنونهم من الفنون الشعبية الخالصة التي تحرر من كل القيود الهندسية المعروفة كالمنظور والظل والنور وتخرج رسومهم عادة ساذجة لأنهم يعتبرون بفطرتهم عن الموضوعات التي تثيرهم بطريقة تشبه إلى حد كبير ما يتبعه الأطفال عند تعبيرهم بالرسم عن كثير من الموضوعات ومن أهم هؤلاء الفنانين هنري روسو الذي تميزت أعماله بالبراءة والسذاجة وكان موظفا بالجمارك وإنتاجه الذي حققه في وقت فراغه يرتبط إلى حد كبير بإنتاج بعض السرياليين الذين جاءوا بعده وصفة رسومه البدائية ساعدت في أن يتذوق الجمهور بعض الأعمال الفنية لغيرة من الفنانين الذين يسمون أحيانا بالبدائيين الحديثين .




الحركة التكعيبية
Cubist Movement

لم تستمر الحركة الوحشية كثيرا إذ إنها انتهت تقريبا بانتهاء سنة 1910 م وبدأت في حوالي سنة 1908م وكن على رأسها بابلوبيكاسو وجروج براك وغيرهما إن من أهم ما كان يشتغل سيزان قبل وفاته سنة 1906م هو الطبيعة المعمارية للأجسام حتى انه كان يعتقد إن أي جسم طبيعي يمكن إن نرسمه إلى معادلة الهندسي كالمخروط أو الكرة أو القطع الناقص حتى انه كان يعتقد إن أي جسم طبيعي يمكن إن نرسيه إلى معادلة الهندسي .. وظهرت في بعض رسومه الأخيرة اتجاهات هندسية واضحة وقد بدأ التكعيبيون في أول حياتهم يطبقون نظرية في كثير من صورهم التي يسميها النقاد التكعيبية المسطحة وهي عبارة عن تحول الأجسام المجسمة إلى عناصر هندسية وتطورات هذه العملية إلى العناية بملابس السطوح حتى إن عجينة التصوير لم تعد كافية ليستخدمها الفنانون في التعبير فبدا كثير منهم يدخل ورق الجرائد ونشارة الخشب وبعض الحبال والأزرار كعناصر في خلق وحدة الصورة والتكعيبيون في هذه الناحية لهم مذاهب شتى ما زالت بعض متاحف العالم تحوى محاولات بيكاسو وبراك وجوان جري الأولى والتي كانوا يحاولون فيها التعبير عن الأشكال بخلاصات هندسية قوامها المستطيل والمثلث وبعض الأجسام التي كانوا يجدونها متناسبة وتعبيراتهم كورق الكوتشينة وسمارات الأخشاب وغيرها من المواد ...
ووجد بعد ذلك إن التكعيبية بشكلها المسطح إنما جعلت التصوير ذا طابع هش لذلك بدا يفكر هو أيضا في نوع جديد من التكعيبية يمكن تسميته بالتكعيبية المجسمة فالمسطحات الهندسية تحولت المجسمات هندسية ووجه الإنسان قد يظهر على بيضة واذرعه على شكل اسطوانات والقدمان على شكل مخروطين ويظهر الجسم في الغالب أسطواني الشكل وهو أشبه ما يكون بالنحت الزنجى الذي له هذا الطابع الهندسي والصورة التكعيبية عادة لا ينظر إليها صاحبها من ناحية واحدة وإنما ينظر غليها من جوانب متعددة ويضعها كلها فوق بعض ويجعلها تشف أو تحجب ما وراءها وما زالت هذه الحركة التكعيبية تمارس بأساليب مغايرة إلى الآن وقد انتشرت خارج فرنسا وتأثر بها بعض الفنانين الفرنسيين المعاصرين .




المدرسة التجريدية
Abstract School


إن التحليل الهندسي للأجسام كان تمهيدا طبيعيا للحركة التجريدية في الفن إذ ن ترسيب الأشكال الطبيعية إلى معادلها الهندسي إنما هو في الحقيقة تجريد لمظهر العارض وتأكيد لجوهرها الدائم ولذلك فإن التجريديين كانوا يبدءون بالطبيعة ثم يأخذون في تطويرها شيئا فشيئا لإزالة المظهر العارض وتأكيد القيم التشكيلية الدائمة وكان بيكاسو أحد الرواد الأوائل في هذا الاتجاه أيضا وترتبط بالنزعة التجريدية النزعة الأخرى المسماة باللاموضوعية والتي يعتقد أصحابها بان الموضوع الخارجي بمظهرة لا قيمة له والقيمة كلها في العلاقات بين الأشكال بصرف النظر عما تشبهه هذه الأشكال في الطبيعة فالمدرسة اللاموضوعية تجاهلت الموضوع إطلاقا وأكدت العلاقات الفنية في ذاتها وكان من روادها الأوائل موندريان الذي أكد العلاقة الأفقية والراسية وأخرج الصورة من أطرها التقليدية وقد أثرت فلسفته على واجهات العمارات والمحلات التجارية وكثيرا من المصنوعات الحديثة كذلك يرتبط بالحركة اللاموضوعية المدرسة التي نشأت في ألمانيا تحت اسم الباوهوس والتي حاولت تكييف الخامات الطبيعية تكييفا موضوعيا لخدمة الإنسان وانتهت إلى خلق فن تجريدي تعبيري شاهدناه في المقاعد والمناظد وكل أنواع الأثاث وغير ذلك من الفنون الفرعية




المدرسة السريالية
Surrealism School

جوهر هذه المدرسة يختلف عن المدارس السابقة في اهتمامها باللاشعور يعتقد أيضا هذا المذهب بأن الأشياء التي ندركها بشعورنا لا تمثل في الواقع إلا خمس الحقيقة واما الأربعة اخماس من الحقيقة فيستتر في اللاشعور وقد أعطت هذه المدرسة فرصة للأحكام وأحلام اليقظة بأن تتحقق في صورة مغلقة رمزية ولذلك فالفكرة السريالية تعتمد على التداعي الطليق للأفكار بشكل لا شعوري وهي تؤلف بين الأشياء بلا منطق واضح وانما يمكن تفسير صورها في النهاية إذا حاولنا أن نغوص قليلا في أعماق اللاشعور وتوغلنا في كيان الفنان وماضيه ويعتمد الواقع عند الفنان السريالي على حياة هذا الفنان الخاصة ولو أن العض منهم يؤكد أهمية اللاشعور العام في التعبير ومن فناني هذه المدرسة المشهورين سلفادور دالي وماكس ارنست وكريكو ومارك شاجال قد سجل بيكاسو في بعض اتجاهاته صورا تنتمي لهذا المذهب .




المدرسة الاجتماعية
Social School

في خضم الثورات التي حدثت في بعض أرجاء العالم لا سيما في المكسيك ظهرت بوادر حركة فنية تنادي بأن الفن لا ينبغي أن يكون للفن دائما بل لا بد أن يكون للمجتمع وكان على رأس هذه الحركة الفنية – دييجو رفييرا – والفاروسيكيروس وهم يعرضون على الجدران بالفرسك لوحات كبيرة تعبر عن نضال الشعب المكسيكي وعن ماضيه وحاضره والصور تعطى موازنة واضحة للملايين من الناس بين حياة الاستغلال والحياة الاشتراكية واضطر الفنانون عند تصورهم لأفكارهم أن يلتزموا ببعض القيود كإبراز مظاهر الأجسام الطبيعية وفي بعض الحالات كان يلجأ دييجوا رفييرا إلى نقل الوجوه بشكل الفوتوغرافي للدلالة على شخصيات معينة والجدير بالذكر أن هذه اللوحات يشاهدها الزائر في دور الحكومة وعلى جدران المصانع والمدارس والمؤسسات والبنوك ودور الكتب .
ويظهر من المدارس المتقدمة مدى التعدد والفن الذي يعيشه عصرنا والذي يسجل انتصارات للعقلية المبتكرة في الميدان التشكيلي في القرن العشرين .

منقول