السادة أل جيزان ذرية الشريف احمد الجازاني بن محمد بن الشريف بركات بن الشريف الحسن بن الشريف عجلان بن الشريف رميثه ابن الشريف محمد أبو نمي الأول بن الشريف الحسن أبو سعد بن الشريف علي الأصغر بن الشريف أبو عزيز قتادة النابغة (مؤسس إمارة بني قتادة )ابن إدريس بن الشريف مطاعن بن الشريف عبد الكريم بن عيسى بن الحسين بن سليمان بن علي (بن السلمية ) عبد الله الأكبر بن محمد الأكبر الحراني (مؤسس الشرافة في مكة المكرمة ) الملقب با لثائر بن موسى الابرش بن عبد الله الرضا بن موسى الجون بن عبد الله المحض بن الحسن المثنى بن الإمام الحسن سبط الرسول الاكرم (ص) بن أمير الؤ منين علي ابن أبي طالب (ع) قتل الشريف احمد الملقب الجازاني سنة 909هجر ي قتلة الأتراك المماليك وقطعوه بالسيوف كما ذكر ذالك النسا بين والمؤرخين كما في المصادر التي سوف اذكرها في نهاية البحث أن شاء الله 0إما سبب تواجد السادة الجيازنه في العراق فهو وكما ذكر ذالك المؤرخين 0!!!
بعد مقتل الشريف الجازاني خاف أولاد الجازاني من القتل على يد أولاد عمهم بركات الثاني الذي تنافس مع اخية الجازاني (على إمرة مكة المكرمة ) فمنهم من سكن مع عشائر الطائف وهم أولاد الشريف عبد الملك ابن الجازاني (ذكر الدحلان ذالك ) إما الشريف نا صر بن الشريف محمد أبو الفتح ابن الشريف الجازاني فقد هاجر إلى العراق في بداية القرن السادس عشر الميلادي وسكن في الواء العمارة ذكر المؤرخ عبد العزيز الكوفي ذالك في إحدى وثائقه وستقرو مع عشائر السراي التي كانت في بداية تحالفها بعد انتهاء حرب قبيلة بني لام الطائية والتي بدت قوتها بالظهور في ذالك الوقت مع قبيلة ربيعه العدنانية 00
وقبل البدء برحلة وثائقية في ذكر الفروع والأفخاذ الجازانية المتفرعة من الشريف الجازاني في العراق لابد من اخذ فكرة عن حياه الشريف الجازاني وأحواله فنقول متكلين على الله تعالى ومنه نطلب التوفيق والسداد
حول هذا الخبر يقول العصامي مانصه: (فيسنة 907هجري مات شريف مكةهزاع اخو الشريف احمد الجازاني وبعد موته عقد مجلس في الحطيم تصدره القاضيأبو السعود بن إبراهيم ظهيرة وفيه القضاة و الحكام والأمراء من العربوالأروام وفيهم الشريف جازان- هذا لقبه وأسمه أحمد بن محمد بن بركات)جد السادة الجيازنه المشار إليهم )ومالكبن رومي شيخ طائفة زبيد - شيخ حرب- وأعيان الشرفاء الكرام وتفاوضوا فيمن يليق لإمرةمكة المشرفة وطال بينهم الكلام. فقال مالك بن رومي: ما أمير مكة وسلطانهاإلا جازان وما كانهزاع إلا به وبركات ماله إلا السيف فسكت جميعهمطويلا فقال القاضي أبو السعود: فمنولاية الشريف جازان ودور مالك بن رومي في رجب سنة 907هجري:نظرالأن مالك بن رومي الزبيدي الذي كان أكثر الحاضرين سطوة وأنه خال الشريف جازان وأبوزوجته فقد كان من الطبيعي أن يميل معه ويقف بكل قوة إلىتوليته.يليها الآن وتكون في وجهه؟ فقال مالك: الشريف جازان وبنو إبراهيم معه في ذلك فنودي بجا زان فيشوارعمكة........الخ)
مهاجمة شيخ زبيد لأتباع الشريفورعاياه وأسر ولديه في رمضان سنة 909هجري:يقولابن فهد في بلوغ القرى: (وفي صبح يوم الاثنين سادس عشر الشهر أو صبحثانيهوصل مالك بن رومي الحاضرون بعسكر كثير إلى بحرة ونهب جميع الفريق الذي بها وأخذوا ولدينللشريف
حميضة من غير بيته وأراد أخذ بيته فامتنعت وتوجه معه أخته زينةوالدة]الشريف أحمد الجازاني ثمعاد مالك إلى بلده وكان الشريف حميضةبالفريق فهرب لما رآهم ثم أرسل بساط بن عنقا للباش -]يسأله[- أن يرسل لهمماليك ليتبع مالك فأرسل له بعض مماليك في صبح الثلاثاء مع بساط فوجدواالشريف حميضة بحداء؟ قد جمع بعض أهل الأودية وهم نزر يسير فطلب الأتراك منهالتوجه فاعتذربفواتهم وقالوا إنما هو إلا ]حزنا [على أولاده إذا لقوهميقتلوا ولديه ويرمونها له وتوجه بالمماليكإلى جدة وهكذا يتبين لك كيف كان الوضع في ذلك الوقت كان عصيبا وان بعض أمراء القبائل كان لهم بعض النفوذ في إيقاع الفتن بين الإشراف العلويين ومنهم مالك بن رومي الزبيدي لأنه خال الشريف الجازاني ووالد زوجته 0!!وبعد سلسلة من الصراعات والاشتباكات الطاحنة التي أودت بحياة الكثير من أنصار الأخوين (الشريف هزاع والشريف بركات )انتقل الأخير إلى مثواه الأخير في الخامس عشر من شهر رجب يوم الثلاثاء من عام 907 هجري ليدفن في وادي الآبار فحمل إلى مكة المكرمة ودفن بها يوم الأربعاء صباحا ولما فرغ من دفنه تولى إمرة مكة المكرمة إخوة الشريف احمد الجازاني 0بمساعدة خاله مالك بن رومي والقاضي أبي السعود بن ظهيرة واعانتة له بالمال والسلاح فلما علم بذالك اخية بركات سار إلى مكة المكرمة فدخلها في منتصف شهر شعبان وفر منها الشريف احمد الجازاني بن محمد بن بركات الأول ولما ستقر بها أخيه الشريف بركات الأول جاءت من مصر خلع ومراسيم بالاعتذار أليه من مباطنة (مساندة) أمير الحاج لأخوية هزاع واحمد الجازاني فلبس الخلع وطاف بها وكان قاضي مكة أبو السعود بن ظهيرة مباطنا للشريف احمد الجازاني فكتب أليه يستحثه ويعده بالإغاثة ووعده إن يقبض له على أخيه بركات إذا وصل الشريف جازان قرب مكة المكرمة وعين لذلك القبض ليلة الخامس والعشرين من شهر رمضان فظفر الشريف بركات بكتاب أبي السعود فاستدعاه فلما دخل علية وكان قد اظهر السرور والفرح بولاية الشريف بركات أوقفه على الكتاب فأنكر ذلك فقبض علية في السابع من رمضان المبارك واخذ أمواله وعقاره وعذبهم بعث به وأهلة إلى جزيرة القنفذ وأمر نائبة عليها إن يركبه سنبوقا و يغرقه ففعل ذلك بة وغرق يوم الأحد الثاني من ذي الحجة سنة 907 هجرية وعياله ينظرون إليه 0علما ات الشريف بركات نفس العمل من تصفية خصومه الباقين فقد قام سنة 913هجريه أي بعد مقتل الشريف لجازاني بأربع سنوات بقتل مالك بن رومي خال الشريف لجازاني لأنه هو الذي شجع الشريف الجازاني تولي سلطنة مكة المكرمة فقد ذكر العاصمي في سمط النجوم العوالي الجزء الرابع صفحة 317 (وفي سنة 317 هجريه وصل مولانا الشريف بركات إلى جبل الروحاء بالقرب من المدينة الشريفة وقتل مالك بن رومي الزبيدي الذي كان سببا في نهب مكة المشرفة وقتل أولادة الثلاثة معوض وقادم وداغر وأخاه مشهون بن رومي وطائفة كبيرة منهم ومن إتباعهم من ذوي روايا وذوي جماعه وفرح الناس بقتلهم وطيف برؤسهم في البلاد وأرسل بها إلى مصر فنصبت على أبواب سورها 000000)ولنرجع إلى سنة 907 ثم إن الشريف بركات توجه مع الحاج الشامي عند تخليص حال قدومه إلى مكة فحاربه مع أهلها سادس عشر ذي ألحجه الحرام سنة 907 هجريه فانكسر بركات ثالثة ونهبوا نهبا فاحشا وقتل ولده إبراهيم فيكون الابن الثاني في سلسله الأولاد الذين قتلو من أولاد الشريف بركات حيث قتل الأول في حرب بركات مع أخيه الشريف هزاع ولم يكن الشريف إبراهيم وحده الذي قتل بل جماعة من عسكرة وعاد بركات إلى مكة مريضا ثم مات بها ولده السيد عجلان فيكون الثالث من أولاده الذين ما توا في حياته ثم جائه الخبر في أول صفر سنة 908 هجري بمجيء أخيه الشريف احمد الجازاني بعسكر عظيم وبركات مريض لايمكنه المحاربه فتوجهه إلى جهة اليمن فارا من أخيه الشريف احمد الجازاني وأقام بها إلى شهر رجب حتى شفي وجمع جموعا كثيرة وعاد إلى مكة المكرمة فلقي بها أخاه جازان بالمنحافقاتله بها فنكسر بركات كسره رابعة
وفر جماعة الإشراف إل أبي نمي إلى جهة جبل حراء لمباطنتهم الشريف جازان فثبت هو وبعض احوانه للحرب ساعة ثمة توجه إلى اليمن أيضا فتبعه جازان بعسكر فخالفه الشريف بركات في خيلا قليله وعادمن غير طريق ودخل مكة في غيبة جازان يوم ألجمعه 11شعبان ففرحه به اهلهاوذلك لظلم أخيه جازان فيهاوبذلو الهمة في مساعدته ونصرته وحفروا الخنادق أعلى مكة واسفلهاوحاربو اعدئه من خلفها وعاد إليها الشريف جازان في صبح الاربعاء13رمضان من أسفل مكة من جهة الحسفله وحاربهم مع سكانها مرة خامسة واظهر له الأتراك همه عاليه حتى هزم جازان وتركهم ولم يتبع من هم احد وقتل جماعه من الفريقين وجرحه آخرون وتوجه الشريف جازان منهزما إلى جهة جده وأقام هو وجماعته بمنطقة بار شميس وهم خائفون وجلون والعسكر يتخطفهم كل ساعة ليلا ونهارا حتى ارسلو يطلبون النجدة من آه ينبع فجائهم عسكرا كبيرورحلو معهم لحرب الشريف بركات في مكة المكرمة مرة سادسة في صبح يوم السبت الرابع من شوال من السنة المذكورة وجائومن شعب اذافر والخرسانيه من اعلاهاوكان الشريف بركات واقفا مع خواصه خلف اتل خندق من باب المعلاة فنهزم عسكره من غير قتال وثبت هؤلاء والأتراك وأذاق ادعائه الحرب والعراك لشجاعته وهمته وقوته حتى زحزحهم عن مصافهم وكانت تحته فرس يقال لها ألجراده وانه أقحمها الخندق وهو بمفرده وفر منه الجيش باجمعه وهو يضرب بالسيف فذلهم حتى أبعدو عنه قاصدين ينبع ثمة انه توجه إلى اليمن فدخل جيش الشريف الجازاني إلى مكة المكرمة واهانو أهلها وأذلوهم لمساعدتهم الشريف بركات وحبهم له فبينما هم كذلك اذو صلت تجريده من مصر فخرج جيش الشريف الجازاني هاربا فعاد الشريف بركات إلى مكة 13ذي القعدة من 908هجري وتوجه لملاقات مقدم ألتجريده بمقره الاشرف فبنا الرحى فواجهوه بالطاعة والكرامة وخلع عليه بالزهر ودخل معه مكة بااخوانه وعسكره وابن أبيه عنقا حتى وصلو إلى مدرسة الاشرف قايتباي بالمسعى فقبض على الشريف بركات ووضع بالحديد مع بعض إخوته وجماعه من أصحابه وانهزم الباقين وحج لهم كذلك ث م ذهب ذهب إلى مصر ومر بهم بينبع وتفق مع أهلها على توليت جازان على مكة المكرمة ودخل قيت الرحا ببركات ومن معه وفي غيبة الشريف بركات بمصر قتلت الأتراك أخيه الشريف احمد الملقب بالجازاني حيث ذكر قصة مقتلة (رحمه الله )عدة من المؤرخين والنسابين منهم :
1_العلامة ألنسابه السيد ضامن بن شدقم الحمزي في كتابه تحفة الإزهار وزلال الأنهار الجز ء الأول الصفحة 505 حيث يقول ( وفي سنة 909هجريه 0000وفي ضمن غيبته بمصر قتلت الأتراك (ويقصد الشريف بركات )اخية الشريف احمد لجازاني بالطواف ضحى يوم ألجمعه عاشر شهر رجب اهذا العام ويقصد سنة 909 وآمرو أخيه الشريف تحميضه ليحج بالناس فحج بهم 0000)
2_العلامة المؤرخ عبد الملك بن حسين بن عبد الملك العاصمي المكي المتوفى سنة 1111هجريه في كتابه(سمط النجوم العوالي في إنباء الأوائل والتوالي ) الجزء الرابع الصفحة 301(وفي مدة غيبته بمصر قتل الأتراك المقيمين بمكة أخاه جازان وذلك انه لما كان صبح يوم ألجمعه التاسع من شهر رجب سنة تسع وتسع مائه قتل الشريف احمد الجازان بن محمد في المطاف عند باب الكعبة في الشوط الثالث من طوافه 0 قتله جماعه من الأتراك بمواطئه من أخيه حميضه بن محمد واولو أخاه حميضه فحج بالناس ذلك العام 00 )
3_أبو البركات ابن إياس الحنفي المصري في كتابه بدائع الزهور في وقائع الدهور الجزء الرابع 0
السيرة لذاتيه للشريف احمد الجازاني (رحمه الله ):
نسبه الشريف هو الشريف احمد بن الشريف محمد بن الشريف بركات الأول بن الشريف الحسن دفين مصر بن الشريف عجلان أسد الدين بن الشريف رميثه بن الشريف محمد ابر نمي الجد الأعلى لأل أبي نمي بن الشريف الحسن أبو سعد بن الشريف علي الأصغر بن الشريف نابغة بني الحسن عليه السلام أبو عزيز قتادة بن إدريس بن مطاعن الحسني والمذ كور نسبه الطاهر في بداية البحث أعلاه أمه (رحمها الله ) :هي الشيخة زينه بنت رومي أخت مالك بن رومي شيخ مشايخ قبيلة حرب الزبيدية في ذلك الزمان ولذي كان له الدور الأكبر في تولية ابن أخته الجازاني إمرة مكة كما نوهنا سابقا علما أن زوجة الشريف الجازاني هي بنت خاله مالك بن رومي المذكور 0


ذريته وإعقابه :
ذكرت بعض المصادر التي بين أيدينا ومنه كتاب جداول أمراء مكة تأليف الشريف مساعد بن منصور أل عبد الله الحسني في الصفحة 29الفقره 37(واحمد الملقب بالجيزاني له عقب منهم عبد الملك الجيزاني وأولاده) وكذلك ذكر ذريته الكريمة السيد ألبرادعي في كتابة الأنساب الحسنيه والحسينية حيث قال (ا ن أبناء احمد جازان( جيزان) بن محمد بن بركات يسكنون في جبال الحجاز مما يوازي الثنية دير زليفه في هذيل ولهم قرابة مع طويرق من ثقيف وهي خليفة ومحشكه ولهم بعض بلدان بالشريف مع هذيل الزلفان )وكذلك تطرق المؤرخ السيد احمد دحلان الشافعي في كتاب خلاصة الكلام في بيان أمراء البلد الحرام وعليه ذكرت المصادر أن الشريف احمد له ولدين هما الشريف عبد الملك المذكور أعلاه والشريف محمد أبو الفتح ولذي كان له من لأولاد عبد الوهاب وعبد اللطيف وناصر وبان لنا أن ذريته في الحجاز بقيت مع عشائر الطويرق وثقيف ومن الكتاب المعاصرين الذين تطرقوا لنسب أل جيزان في الطائف الأستاذ حمد الجاسر في كتابة معجم قبائل المملكة العربية السعودية ألصفحه 15حيث قال (ذوي جازان من الأشراف في وادي الجيدي شمالي جبل كبكب المشهور وبعضهم في سراه ألشرفه بجوار قبيلة طويرق الثقفيه ) 0اما عشيرة السادة الجيازنه في العراق ولذين هم من إعقاب الشريف الجيزاني فإليك ما ذكرته بعض الوثائق التي بين أيدينا 000منها ما جاء في كتاب شجرة الإشراف الحسنين (أل جيزان الساكنين في العراق ينتسبون إلى جدهم احمد لجازاني الذي تولى إمرة مكة المكرمة عان 908 هجريه وقتل عام 909هجريه في الحرم المكي قتله الأتراك المماليك في قصة رواها ابن إياس في بدائع الزهور في وقائع الدهور الجز 7 ثم قال رحل جدهم ناصر حفيد احمد لجازاني إلى العراق في بداية القرن السادس عشر الميلادي بعد خوفهم من القتل على يد أولاد عمهم بركات أمير مكة المكرمة الذي تنافس مع أخيه لجازاني عليها عام 907هجريه 00
ومنها ما ذكره ألنسابه الشيخ عبد العزيز الكوفي (رحمه الله ) حيث قال (أن عشيرة الجيازنه عربية الأصل ترجع جذورها إلى جزيرة العرب 000حيث هاجر جدهم الكبير ناصر بن محمد بن جيزان بسبب قتل جدة 0000حيث جاء إلى العراق في مطلع القرن السادس عشر الميلادي وعند ذلك استوطن جنوب العراق في لواء العمارة)0ومنه وثيقة ألنسابه العراقي السيد عبد الستار النفاخ حيث ناقش جذور ارتباط هذه العشيرة الكريمة حيث قال (أن أل جازان عائله حسنيه شهيرة أشارت إليهم والى أصل مهدهم مجموعه من الكتب . منها توثيق ألنسابه صالح فليح الخضيري ألشمري عضو الهيئة العربية للأنساب حيث قال :
(لقد اطلعت على عمود مشجر السادة أل جيزان الحسنية التي حققها المؤرخ النسا به عبد الستار النفاخ فكان صحيحا ومطابقا لمصادرنا النسبية والتاريخية لذا أبارك هذا انسب الهاشمي الحسني الشريف والله الموفق )
ومنهم أيضا عبد الكريم بن محمد بن علي ألعبيدي عضو الهيئة العربية الأنساب حيث قال: (أن كل ما ورد في مشجرة السادة الحسنيه الجازانيه صحيح ومطابق لما جاء في مشجرات ومبسوطات السادة الحسنيه أل جازان وكفى )
ومنهم ألنسابه المحقق السيد عدنان السيد عيسى القابجي منور الحضرة الحيدريه ألمقدسه (وبعد فان شجرة أل جازان ومنهم أل معلى الذين يلتقون في جدهم فرج والمدون في مشجرة السيد عدنان راضي ابن عمهم والمحفوظ لدينا حسب الرواة من حيث الصحة وعدم الريب )ومنهم الباحث في علم الأنساب السيد حسين ألشريفي (وبعد تدقيق انساب السادة الأشراف الحسنيه في كافة المصادر الموجودة لدينا والموجودة في المكاتب الأخرى وأشارت إلى توثيق مشجرة سابقه في أل جازان وعميدهم السيد الجليل عدنان راضي لجازاني المؤرخة في التاسع من ذي الحجة 1421هجريه والمصادف 4/2/2001للميلاد والموثقة من ألنسابه الإجلاء وصورتها لدينا وتأييد عميدهم السيد خادم بن معله بن سلمان وغيرهم أولاد عمهم وتوثيق السيد المؤرخ المحقق ألنسابه السيد عبد الستار النفاخ في تأييد صحة المعلومات )
ومنهم ألنسابه السيد عكاربن نزال الطويل نسابة بني جميل حيث قال : (تفتخر الأمم با علامها وتفتخر العرب بسيدها وقائدها محمد (ص)وما ينعم به المسلمون من بركات وخيرات أنما هي ارث سيد الكائنات محمد (ص)وقد كرمه الله وعظمة وكرم وعظم اله فهم الشجرة المباركة وسفينة نوح (ع)من ركب بها امن ونجى ومن تخلف عنه غرق وهلك وان هذه الشجرة المتصلة بالرسول محمد(ص) وسيدنا الامام علي عليه الصلاة والسلام عن طريق السبط الشهيد الامام الحسن المجتبى هي شجره مباركه واني آذ أدون هذه العبارات إنما زادني شرفا أن اخط بقلمي هذا البيان أسال الله أن يشملني بشفاعة السادة فيها... وقد ذكرهم نقيب السادة الاشراف السيد نبيل الاعرجي في صحاح الاعقاب من ال ابي طالب الجزء الاول طبعة 2010 م وكذلك ذكرهم السيد شاكر الجيزاني في كتاب جواهر القلادة في نسب بني قتادة وغيرها من المصادر .

منقوول