[SIZE=ادارات مالية][COLOR=15-6-1397هـ]العناصر في الشرق الأوسط
[/SIZE]
[/COLOR]
[SIZE=ادارات مالية][COLOR=15-6-1397هـ]
مقدمة موجزة للعناصر البشرية في منطقة الشرق الأوسط صفاتها ومناطق إنتشارها وهي عناصر سبعة رئيسية سوى أكانت متواجدة بصور نقية في مناطقها الأصلية أو توجد بصور مخلطة خارجها ...
1- العنصر الشمالي الشامي الأرمنويد (والألبي) وهو عنصر قصير إلى متوسط القامة مربوع (مدبب) ضخم البنية و مستدير وكبير الرأس (يوجد في أرمينيا وفي سواحل ومرتفعات الشام وشمال العرق وجزء منه يوجد في جنوب الجزيرة وفي اليمن هجرة قديمة)

أولا : العنصر الألبي

العناصر والسلالات البشرية في الشرق الاوسط وعلاقتها بتاريخ القبائل وانسابها a1183e343557f78a18f9


الوجه :
قمري شبه كامل الإستدارة ويحمل ملامح العنصر الأبيض القوقازي حجم قياس الجمجمة فوق 82 إلى 90 (مم)وبعكس الأعرابي والاوسطي الذي جمجمته أقل من 75مم وقيلس جمجمة الألبي متقاربة من الأرمنويد إلا أن الأرمنويد أعراض ويصل قياس جمجمته إلى 95مم

الطول والحجم:
متوسط ضخم مربوع القامة

مناطق إنتشار العنصر الألبي:
الألبي نسبة إلى مرتفعات جبال الألب شمال إيطاليا وهذا العنصر لا علاقة لتكونه بمرتفعات الألب إنما ينتشر حولها بكثرة وهناك نظرية تقول ان أصله هجرة قديمة من مرتفعات آسيا ثم منها إلى وسط أوروبا ثم جزء منه إلى فرنسا غربا .
كما ان أي إختلاط في أي مكان في العالم بين العنصر الجزء-منغولي مع العنصر الأبيض قد يؤدي إلى ظهور مستدير الرأس وهو بذلك يشبه الألبي وإن لم يكن منه كما هو الحال في شمال باكستان وأفغانستان و وجزء من إيران ولكن لا علاقة لها بالألبي التاريخي والذي ينتشر في مناطق معية إنما تشابه في الملامح نتج عن تكون نفس الخليط في هذه الصفحة سنستخدم مصطلح الألبي لكل من يحمل ملامح الألبي في منطقة القوقاز وما حولها أو ما يعتقد أنها هجرة قديمة من تلك المنطقة

الفرق بين العنصر الألبي والأوسطي الأعرابي :
يختلف العصنر الألبي عن العنصر الأوسطي (ومنه الأعرابي) في أن العنصر الإعرابي أسدل وضيق لوجه (نتجية لطول جمجمته) بينما العنصر الألبي ضخم الرأس وضخم الجمجة و وجهه عريض شبه كامل الإستدارة و كلى العنصرين يعتبر قصير إلى متوسط القامة وليس طويل كالعنصر الإيراني-أفغاني, العنصر الأبي مربوع (كالسمين المدبب) بينما العنصر الأعرابي ممشوق (خفيف نحيل رشيق القوام) وهذه صفات وراثية مختلفة وتظهر بشكل عام في العنصريين
رأي في تكون الألبي :


من الثابت علمياً ان الجنس المنغولي هو الأكبر جمجمة بين الأجناس البشرية الأربعة الشهيرة وهو الكامل استدارة الرأس وذو الوجه القمري العريض جدا (ومن درجة عراضة وجهه حتى أن أنفه أصبحت "مفطوسة" وعينه متباعه إلى حد أنها شبه مغلقة ) ,وهذا عكس الجنس الأبيض الذي هو صغير الجمجمة طويل الرأس أسدل الوجه ومن خلال تلك الأحجام يمكننا تميز الفرق بسهولة بين العنصرين
ولكن العنصر الألبي (والأرمنويد تباعا) يحمل بعض الصفات متوسطة بين العنصريين المنغولي والأبيض (وهو وسط حتى في موقعه الجغرافي) فربما قدم عنصر جزء-منغولي من روسيا و أواسط آسيا إلى منطقة جنوب القوقاز وإنصهر تدرجيا و تزاوج بالعنصر الأبيض الأوسطي وكان ناتج الإختلاط هو العنصر الألبي ,حيث أن الألبي يحمل بعض الصفات الشبيهة بالمنغولية منها 1- يشابه المنغولي في حجم وإستدارة الرأس وعراضة الوجه 2- قصير مربوع القامة (أي مدبب ) وهذه صفة منغولية 3-شديد سواد الشعر إلا إذا دخل فيه عنصر نوردي (أشقر) قادم من الشمال و أماالصفة التى أخذها الألبي من العنصر الأبيض الاوسطي أهمها الوجه فهو لا يحمل ملامح وجه منغولية بل يحمل ملامح وجه أقرب للعنصر الأبيض الأوسطي
من الناحية الجنية منطقة القوقاز تعتبر جزء من الشرق الاوسط وأقرب إلى شعوبها منها إلى الشعوب الأوروبية وسنفصل في ذلك في قسم الجينات


ثانيا : العنصر الأرمنويد

مناطق تواجد العنصر أرمنويد :
الأرمنويد ينتشر في مرتفعات أرمينيا وهي المرتفعات الواقعة بين إيران شرقا وتركيا غربا وجورجيا شمال والعراق وسوريا جنوبا تلك هي منطقة تواجد الأرمنويد وهي المرتفعات التى يصب منها نهرا دجلة والفرات وفي جزء كبير منها تقع دولة أرمينيا اليوم لذلك سمي بالعنصر الأرمنويد





الفرق بين الألبي والأرمنويد :
قيل أن الأرمنويد نتج عن خليط قديم من العنصر الألبي مع العنصر الإيراني الأفغاني في المنطقة المحايدة بين إيران والقواقاز .. والفرق بين العنصرين هو أن العنصر الألبي صغير مستقيم الأنف وشبه كامل إستدارة الوجه بينما الأرمنويد كبير-معكوف الأنف كالإيراني الأفغاني (ولكن أقل إنعكافا أحيانا) كما ان وجهه أطول وأعرض من الألبي وجبهته عريضة وبها إستدارة خفيفة بينما الذقن والفك السفلي ليس بعريض مستدير كالألبي
مثال ممتاز للعنصر الأرمنويد :
معكوف الأنف ويمكن ملاحظة أنه كبير الرأس عريض الوجه وأطول وجها من الألبي

العناصر والسلالات البشرية في الشرق الاوسط وعلاقتها بتاريخ القبائل وانسابها 393e5581a2ddd9030aae


العنصر الأرمنوي-الألبي في بلاد الشام :
يوجد بكثرة في بلاد الشام خاصة الحزام الساحلي والمرتفعات الساحلية من أنطاكيا مرورا بسوريا إلى لبنان ويختلف عن الأرمنويد في ان جمجمة الشامي ورأسه أقل حجما من الأرميني ففي الأرميني يزيد حجم الجمجمة عن 86 بينما في الشامي هي أقل من 84 وأم مقارنة بالأعرابي فهو أقل منهما جميعا حيث متوسط حجم الجمجمة هو أقل من 75 ولعل الشامي هو وسط بين العنصريين أو به تأثير قوي من العنصر الأعرابي فجعل جمجمته أقل حجما ووجه ليس بنفس عرض وجه الأرمنيود كما ان إنعكاف الوجه ليس بملحوظ بدرجة كبيرة كما هو في الأرمنويد بالنسبة لمنخفظات سوريا الشرقية فيوجد بها عنصر إيراني أفغاني وعنصر أعرابي

العنصر الأرمنويد -الألبي في العراق :
يشكل الجزء الأكبر من كردستان بإستثناء الجزء الشرقي والذي هو إيراني أفغاني وأيضا يوجد الأرمنويد شمال العراق وشمال بغداد يوجد مختلط بالعنصر الإيراني الأفغاني وبالعنصر الأعرابي في تلك المنطقة وأيضا بالتركمان وهم عنصر أقرب للترك و أواسط آسيا
.

العنصر الأرمنويد -الألبي في مصر :
وجود ملحوظ للعنصر الأرمنويد في مصر وقد كان في حالة صراع مع الفراعنة قديما خاصة في منطقة الشام التى كان حلبة صراع الطريفين أغلب سكان مصر هم من العنصر الابيض الأوسطي الذي يعتبر أقرب من الأعرابي وكذلك العنصر البربري في صفاته وهناك تأثير الألبي وأرمنويد على مصر قد يكون قدم من تركيا قديما و ربما مع المماليك وغيرهم الأمم المسلمة التى قدمت من الشام والقوقاز وتركيا إلى مصر

حسني مبارك مثال ممتاز للعنصر الألبي-الأرمنويد قيل أن أصوله تركية ولا أستبعد ومن المحتمل أن يكون تأثير الأمنويد الألبي فيه من مصر نفسها فهذا العنصر قديم في مصر


العنصر الأرمنويد -الألبي في الجزيرة العربية :
يرى بعض العلماء أن بجنوب الجزيرة جزء من العنصر ألبي كبير الجمجمة والعريض مستدير الوجه حيث ان قياس جماجم الجنوبيين أظهرت التباين الواضح بينها وبين العنصر الاعرابي الذي يوجد في اليمن و في وسط وشمال الجزيرة وهناك من يرى ان الذي بجنوب الجزيرة هو أرمنويد نتج عن هجرة قديمة من العراق مع توسعات عنصر الأرمنويد الشهيرة وقد يكون مرتبط بقدوم السبأيين للجنوب فهناك دلالات على هجرتهم من الهلال الخصيب إلى اليمن وربما كانوا غزوا أقدم يهدف للتحكم في الطريق التجاري المار بجنوب الجزيرة .ويرى أحد العلماء أن الجزيرة كانت كلها للعنصر الأعرابي حتى جنوبها وكذلك شرقأفريقيا (القرن الأفريقي) وذلك قبل ان يحتل جنوبها العنصر الأرمنويد.. في إعتقادي أن الذي يوجد بالجنوب هو أرمنويد -ألبي لم يكن مكتمل الإختلاط حتى عندما قدم للجنوب لذلك يمكن ملاحظة العنصرين معا ومن الملاحظ أن الأرمنويد في جنوب الجزيرة قد اختلط أيضا بالعنصر الحبشي وبالعنصر الفيديد الجبالي وفي المرتفعات الشمالية واوديتها لا زال يوجد بصورة نقية ويوجد الأرمنويد أيضا مختلط بالعنصر الأعرابي وناتج الإختلاط عادة ما يكون عريض الوجه بين الإستدارة والإسالة كما أن ملامح الوجه تصبح أقوى فعظام الخدين ظاهرة وليس ضامرة كما في حالة العنصر الأعرابي وكذلك الجبهة واسعة وبارزة .
أمثلة للأرمنويد-الألبي من اليمن :

يمني ألبي المعالم من قبيلة بالأحمر:

العناصر والسلالات البشرية في الشرق الاوسط وعلاقتها بتاريخ القبائل وانسابها 487889638e324558600f


2-العنصر الإيراني-الأفغاني معكوف الأنف وهو عنصر طويل القامة طويل الرأس أدسل الوجه ينتشر بين البلوش والإيرانية وجزء كبير من العراق وجزء من الخليج وجزء من فلسطين

3- العنصر الأعرابي البدوي السامي قصير أبيض صغير الحجم رشيق البنية وصغير ومستقيم الأنف طويل الرأس (يوجد بكثرة بين البدو وخاصةالقبائل المعدية والكهلانية الكندية والهمدانية والمذحجة )

العنصر الأعرابي


الموصفات التى سأضعها هنا للعنصر العربي تنطبق على أغلب بدو الجزيرة العربية والبدو خارجها خاصة صحراء العراق وسوريا ..(((ويجب التنبيه قبل كل شيء إلى ان هذا العنصر يوجد أيضا خرج تلك الحدود الجغرافية وهو ليس حكرا على العرب ولكنهم لبه ومركزه وهو يوجد بنسب متفاوته متحضرا بالشام ومصر وفي بعض الأماكن بالمغرب مختلط مع البربر أو منفصل عنهم ويوجد على شكل هجرات قديمة في تركيا وفي جنوب أوروبا وقد يوجد بصورة غير نقية سوى في بلاد الشام أو العراق أو في جنوب الجزيرة ...وهو يختلف تماما عن عنصر الأرمنود سوى الذي بجنوب الجزيرة أو ببلاد الشام والعراق ويختلف عن العنصر الإيراني-الأفغاني ويختلف عن العنصر الاوروبي الأشقر.
,صفات العنصر العربي الأنثربولوجية الفيزيائية :

1- البنية الجسمية : نحيل البنية خفيف رشيق القوام ممشوق غير مربوع يعتبر من أحسن الأجناس بنية فهو لا يحمل لا الإفراط ولا التفريط في حجم وتركيب الجسم والرأس ..

2-الطول :
قصير طوله بين 162-169 سنتيمتر وهو قصير إذا ما قورن بالعنصر الإيراني-الأفغاني الموجود في إيران أو في الشام أو في العراق فطول العنصر الإيراني-الأفغاني فوق 170إلى 180 ....

3-الرأس والوجه:
ضامر الوجه ليس بعريض الوجه ولا كبير مستدير الرأس بل صغير الرأس وضيق الوجه
طويل جمجمة الرأس (من الجبهة إلى الخلف)
متوسط الطول بين 180-202 مم
عرض الجمجمة ( أو عرض الوجه)متوسط بين 135-147 مم

4-الأنف :
مستقيم متوسط أو مرتفع حاد متلاصق الأرنبتين ليس بالسمين وليس بالمعكوف كالعنصر الإيراني الأفغاني ولا بالأفطس المتباعد ومستدير الأرنبتين (كالزنوج والمنغول)

5-نوع الشعر :
ليس بالأسبط الثقيل القوي الدهني شديد السواد كالهندي والمنغولي ولا بالأجعد القطط الليفي الأغبر كالزنجي وليس وسط بينهم بل هو نوع خفيف متموج لونه بين السواد والبني المسود ..


6-لون البشرة :
أبيض خفيف ليس بالأمهق المحمر كالأوربي ولا بالأسمر الحنطي كالأثيوبي ولا بالمسود ولا بالأسود (والسمرة التى في بعضه إنما هي جينات دخيلة بسبب وجوده لمئات السنين بالقرب من الهند و أفريقيا السوداء )

7- العين :
بنية اللون غالبا قد تصل إلى بني غامق أو بني مصفر فاتح ...ليست بالزرقاء ولا بالشديدة السواد فهذه ليست من جينات العنصر العربي

8- الحواجب :
متقاربة إلى بعض في مقدمة الجبهة مقوسة للأسفل غير متنافرة تنافر الحواجب الصينية أو الزنجية


9- الفم :
ضيق صغير الذقن صغير الفم والشفايف ليس ممتلئ الشفايف و ليست له تلك "البراطم" المتدلية التى تراها في الزنوج والفك السفلي للفم صغير وعضامه متقاربة وليس مستدير وضخم كالصيني والأرمنود ..
صورة توضيحية:
العناصر والسلالات البشرية في الشرق الاوسط وعلاقتها بتاريخ القبائل وانسابها 06fac5594f5cb45118b6


- العنصر الأثيوي الحبشي يوجد على شكل طبقات سفلية من المجتمع كالخدام أو يوجد بين من أختلطوا معهم وقيل أن بعض القبائل أصلها غزو حبشي قديم إما قدمت مع الإستعمار الحبشي أو قبله وبالطبع لا ننسي هذا العنصر يوجد بكثرة في المناطق الساحلية خاصة سواحل تهامة والحجاز

5- العنصر الزنجي شديد السواد وهم زنوج الأدغال بشكل عام يوجد بعضهم كعبيد سابقا أحضروا من موزنبيق أو من جنوب السودان ويوجدون بكثرة في المناطق الساحلية خاصة مدينة زنجبار باليمن وبعض مدن عمان والحجاز وحضرموت الساحلية الكثير منهم قدموا عن طريق كينيا و بلاد السواحل ليسوا عبيد إنما جاؤا للإتزاق قبل ان يكون هناك حدود وقونين خاصة في ظل دولة الخلافة التى لا تفرق بين أسود وابيض وكذاك في الحجاز حيث أغلبهم من بقاي حجاج

العنصر الزنجي هو العنصر الموجود في أفريقيا جنوب الصحراء وهو عنصر الادغال شديد السواد وهو يختلف عن العنصر الأثيوبي الأسمر وذو الملامح القوقازية وقدم العنصر الزنجي للعالم العربي عن طريق الرق فقد كان هذا العنصر هو الأكثر إسترقارقا تاريخيا مقارنة بقية العناصر .. وكان يجلب ذكورا وإناثا ولا فرق فالإماء والجواري الزنجيات كن يقمن بالخدمةالمنزلية وكثير من مشاهير العرب تاريخيا كانت إمهاتهم زنجية ومنهم عنتر بن شداد
يذكر عالم الجينات كفيل-سفورزا في كتابه تاريخ وجغرافيا الجينات البشرية أن الوطن العربي في العصر الحديث جلب ما يقارب من 2مليون رقيق أسود بينما جلب الأمريكان ما يقدر بعشرة مليون رقيق أسود

بعض الصفات الوراثية المرتبطة بهذا العنصر من أوضحها البشرة الداكنة تكون مصحوبة ببراطم كبيرة أو بتعبير آخر شفايف ممتلئة وكذلك الشعر الأجعد القطط الجاف الخشن الملمس وكذلك شعراللحية فهو لا ينموا عادة أو ينموا بشكل ضعيف ومليف ومن صفاته أيضا الأنف السمين الأفطس وأرنبة الأذنين المستديرتين وليس بالضرورة أن تظهر جميع تلك الصفات الوراثية فقد تظهر بعضها فقط

6- العنصر الفيديد الشحري الجبالي سبط الشعر أسود البشرة وهو عنصر أقرب لسكان جنوب الهند قديم في الجزيرة قدم الإنسان الأعرابي وربما أقدم من ذلك وهو يوجد بشكل مركز في المرتفع الساحلي لظفار والمهرة ومنتشر بشكل أخف في المناطق المجاورة لها .
العنصر الفيديدي

عنصر فيديد من جزيرة سيريلنكا وجنوب شبه القارة الهندية
العناصر والسلالات البشرية في الشرق الاوسط وعلاقتها بتاريخ القبائل وانسابها 7ac61043c1229ae871a1

عنصر فيديد جبالي من مرتفعات جنوب الجزيرة الساحلية(ظفار-المهرة)

العناصر والسلالات البشرية في الشرق الاوسط وعلاقتها بتاريخ القبائل وانسابها c55283e2a09dda45879a



الفيديد تسمية تطلق على السود (غير الزنوج)من سكان سيريلنكا وجنوب شبه القارة الهندية وكذلك كل من شابههم خاصة في جزر المحيط الهندي وجزر الملاي وفي جيوب مختلفة من شرق آسيا وكذلك في الجيب الذي يوجد جنوب الجزيرة العربية ويحتوي بعض من يشبهونهم هناك عدة نظريات حول أصول الفيديد فقيل أنهم وعنصر الأستراليود الذي بإستراليا يشكلون جنس منفصل من الأجناس البشرية وهناك من يرى أنهم ينتمون لأفريقيا السوداء هجرة قديمة منها ترجع للنهاية العصر الجليدي عندما كانت الخلجان ناشفة ويابسة حيث تمكونوا من العبور إلى الجزيرة العربية قم للقارةالهندية ثم لإستراليا (و ذلك على الرغم من وجود اختلافات واضحة بين عنصر الفيديد وبين العنصر الزنجي )والعلماء الذين يرون انهم هجرة قديمة من أفريقيا يرون أيضا أن الجيب الذي يوجد في جنوب الجزيرة هو حلقة وصل وبمثابة بقاي الهجرات القديمة الخارجة من أفريقيا ويرون أيضا وجود جيوب فيديدة أخرى في إيران وبلوشستان والعراق كبقاي لمراحل الهجرة القديمة ويرون أن العنصر الأسود كان ينتشر حول شواطئ المحيط الهندي بأكملها على شكل حزام اسود بدايته من أفريقيا مرور بالجزيرة العربية والهند ونهايته في إستراليا وذلك قبل قدوم العنصر الأبيض من الشمال البارد وإختراقه لذلك الحزام ويرون ان الجزيرة العربية والعراق ويران وبكستان والهند كانت كلها فيديد أسود وعندما قدم العنصر الأبيض من الشمال أجبر السكان الأصليين الفيديد السود على التقهقر جنوبا ففي الهند تقهقر الفيديد السود إلى أقصى الجنوب حيث يوجدون اليوم وكذلك في باكستان وكذلك في الجزيرة (حسب تلك النظرية) وجزء منهم ثم إمتصاصه من قبل العنصر الأبيض وهو يجري في دماء الكثير من العرب والإيرانية والباكستانية والهنود وهناك إحتمال آخر لوجود الجيب الفيديدي جنوب الجزيرة وهو ربما نتج عن هجرة قديمة من الهند الفيديدية عن طريق مضيق هرمز او عن طريق البحر حيث كانت الجزيرة جزء من الطريق التجاري العالمي (البحري ثم الصحاروي) الرابط بين الهند وبين العالم الغربي فكان العرب يقمون بالنقل البري الصحراوي للبضائح الهندية (بالإضافة إلى تصدير محصول اللبان من جنوب الجزيرة) وربما في المقابل كان الفيديد السود هم من يقوم بالنقل البحري فكانت هناك صلة تجارية بين العرب والفيديد السود أدت إلى قدوم الكثير منهم وإستقرارهم في المرتفعات الساحلية من جنوب الجزيرة تم ختلاطهم المتدرج بالعنصر الأعرابي وإندامجهم معه حتى في جزء من حياته البدوية كما نلاحظ وجودهم بين البدو والصلات التجارية بين الهند وحضارة سومر جنوب العراق كانت ثابته تاريخاً وكانت تمر بمنطقة مجان (وهي عمان اليوم) فلعل البحارة كانوا هم نفسهم الفيديد السود ولعل تواجدهم في جنوب الجزيرة كان أقدم من تواجد العنصر الاعرابي نفسه وما يعزز ذلك التوجه هو الجماجم القديمة التى وجدت في سواحل جنوب الجزيرة حيث وجد أنها من نفس النوع الموجود في الهند .

صفة مشتركة في جميع الفيديد
لون البشرة الأسود شديد السواد وهم بذلك يشبهون زنوج الأدغال في سوادهم
الشعر: أسود ناعم مموج غير خشن وغير مليف قطط كالعنصر الزنجي وهذه إحدى الصفات الوراثية المختلفة بين الزنجي الأفريقي الأسود والفيديدي الآسيوي الأسود
ملامح الوجه ليست مطابقة للزنجي فعظمة الحواجب عند الفيديد بارزة إلى الخارج والجبهة منبطحة إلى الخلف
الشفايف كبيرتان بارزتان خاصة العلي ولكن ليس بكبر وبروز الشفايف الزنجية ولها شكلها المختلف عن الزنجي كما ان المسافة بين الأنف والفم متباعدة
الانف مستدير الأرنبتين و عريض وهو بين الأنف المنغولي والانف الزنجي في الإنفطاس



العنصر الفيديد الأسود في جنوب الجزيرة (الجبالي)


ينتشرون في سلسلة جبال بين اليمن وعمان تعرف بجبال ظفار ..وهي مرتفعات خضرء جميلة لقربها من خط الإستواء تنتشر بيها مراعي الأبقار (جهة البحر) ومن الجهة الأخرى للجبال توجد شجرة اللبان النادرة والمهمة عند القدماء (فهي بمثابة بترول العصور القديمة حيث كان يباع بأغلى الأثمان لحاجته للمعابد والطقوس والبيوت في كل أنحاء المعمورة.)..لعل محصول اللبان هو الذي جذبهم لمنطقة ظفار-المهرة فقد تنافست وتحاربت للسيطرة عليه الكثير من الشعوب .

يتحدث الجباليون بإحدى فروع اللغات السامية الجنوبية المتبقية في تلك المنطقة وهي تسمى اللغة الجبالية عددهم 25ألف متحدث بها تقدير آخر أن تعدادهم 34 ألف ومن الحضر 70 ألف ...وعلى الأرجح اللغة السامية ليست لغتهم الام ( إلا إذا قلنا أنهم أغلبهم ليسوا فيديد بل أعراب ساميون في الأصل ثم أختلطوا بدماء فيديدة) او أن اللغة السامية بدأت منهم ثم إنتقلت للعنصر الأعرابي وهذه مستبعدة لعدة أسباب ليس محلها هنا ...و يطلق عليهم السكان المحليين من لعرب في تلك المنطقة تسمية الجبالي الشحره .

7-الدرفيد الهنود يوجدون بكثرة بين حضر سواحل جنوب الجزيرة والخليج وهم خليط قديم ولا أقصد به العمالة الهندية إنما هجرات قديمة منذ عصر السومريين إلى العصر الحاضر

الدرفيد السمر الحنطيين (وهم غير الفيديد السود) هم تقريبا أغلب سكان الهند وبنجلادش وبكستان وهم يتركزون في الجنوب والوسط في تلك الدول ففي شمال الهند يوجد أقلية من الكشمريين والبنجاب وهم عنصر أبيض وليسوا درفيد وكذلك في بكستان ففي الشمال يوجد الباتان أو البشتون وهم بيض ..ولغة الردفيد الأصلية هي الدرفيدية وهي غير الأوردية و غيرالهنودآرية (الفارسية والأوربية) والدرفيدية هي عدة لغات والكثير منهم يتحدث باللغة الأوردية كلغة رسمية والدرفيد هم من الطبقات الوسطى والسفلية في الديانة الهندوسية ...
قيل أن العنصر الدرفيدي نتج عن إمتزاج وإختلاط قديم بين العنصر الأبيض (الأوسطي الذي كان يوجد في العراق والشرق الأوسط) مع عنصر الفيديد ( فرع من الإستراليود وهو متواجد بكثرة اليوم في جنوب الهند وسرلنكا) فكان العنصر الناتج حنطي مسود ويزداد السواد خاصة كلما إتجهنا جنوب الهند بينما كلما إتجها شمالا كلما كان أقل سوادا وحنطية إلى أن يصل إلى البايض التام في شمال الهند وباكستان

الدرفيد كانت لهم علاقة قديمة بالخليج والجزيرة وبالسومريين جنوب العراق (وهناك من العلماء من يقول أن أصول الدرفيد هي جنوب العراق في عصور ما قبل التاريخ ومنها أنتقلوا إلى الهند وبعضهم يضع اللغة السومرية ظمن اللغات الدرفيدية)..والعلاقة التجارية بين الدرفيد الهنود والسومريين ثم من بعدهم العرب ظلت إلى فترة متأخرة من هذا العصر خاصة بين حضارة السند ومينائها كراتشي وكذلك الهند وميناء بوبي التى يتاجر معها العرب إلى العصر الحديث....ولو نظرنا اليوم إلى شوارع دول الخليج لوجدناها ملئة بالعمالة الأسيوية من الدرفيد وذلك بحكم موقعهم الجغرافي المجاور للجزيرة...ومن القدم هاجر الكثير من الدرفيد إلى الجزيرة خاصة السواحل وفي دراسة لبعض الأمراض الوراثية وجدت تلك الأمراض في مناطق معينة من وسط الهند وبين بعض سكان سواحل الخليج وهذا يدل على وجود علاقة قديمة حيث أستقر بعض الراحلة أو التجار الدرفيد في منطقة الخليج وذابوا في سكانها أو تزاوج بعض العرب معهم منذ القدم بحكم الصلات التجارية بينهم.
في البحرين والشرقية من السعودية توجد نسبة ملحوظة من الدرفيد وكذلك جنوب العراق .
بالنسبة لجنوب الجزيرة فيوجد فيها بنسب ملحوظة وعلى الأرجح مدينة مسقط هي أكثر منطقة يتركز فيها الدرفيد ولكن تأثير الدرفيد الثقافي والمعماري والعرقي موجود في أغلب مدن سواحل الجنوب سوى في اليمن أو عمان. وكذلك التأثير اللغوي حيث قيل أن لهجة حضر الخليج (وليس بدوهم) بها تأثير فارسي وأوردي .
وعلينا أن نتذكر أن سواحل الجنوب والخليج بجميع سكانه لا يتجاوزون الستة ملايين نسمة بينما في بقية الجزيرة (خاصة في السعودية واليمن) ما يقدر بأربعين مليون نسبة على الأقل 60% منهم عرب أقحاح وبالتالي فتأثير الدرفيد على العنصر العربي سيظل أقل من النصف .

ملامح العنصر الدرفيدي الأسمر :
1- سمر البشرة (سمرة هندية متفاوته بعضها شديد وبعضها خفيف يزداد كلما إتجهنا جنوبا ويقل كلما إتجهنا شمالا)
2-الشعر غالبا دهني سبط ثقيل ناعم أملس (كالصيني) غير ملفف أو متموج
3-ملامح الوجه غالبا قريبة من العنصر الأبيض حيث أنه مستقيم الأنف وصغير الفم وطويل الرأس أسدل الوجه .
بعض العلماء يضيف هذا العنصر لقائم العنصر الأبيض ويوجد العنصر الدرفيدي أحيانا بصورة غير نقية مخلطة فهو في الشمال الشرقي للهند وبنجلادش حيث أختلط وتزاوج مع العنصر المنغولي وفي الشمال الغربي أختلط مع النعصر الأبيض وفي أقصى جنوب الهند كما ذكرت اختلط مع النعصر الفيديد الأسود .....
من مشاهير الدرفيد (غاندي)
منقوول
[/COLOR][/SIZE]